رئيس حكومة هايتي الجديد يواجه أزمة العصابات المسلحة.. ما أولى أهدافه؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تولى أليكس ديدييه فيلس إيمي منصبه اليوم كرئيس وزراء هايتي، متعهدًا بتحسين الأمن في البلاد، ولكن في مشهد مقلق، تحدت العصابات المسلحة سلطة الحكومة الجديدة بشن هجوم مباشر على طائرة تجارية كانت تحاول الهبوط في العاصمة بورت أو برنس، ما عرض حياة المسافرين للخطر، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
حكومة جديدة تواجه تحديات كبيراوعُين تعيين أليكس ديدييه فيلس إيمي من قبل المجلس الانتقالي في هايتي خلفًا لجاري كونيل، الذي شغل المنصب لمدة ستة أشهر فقط، فيما تواجه الحكومة الجديدة تحديات ضخمة، أبرزها تنظيم انتخابات عامة في وقت تتفاقم فيه الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد، ما يزيد من معاناة المواطنين بسبب الجوع وانتشار العنف.
في خطاب ألقاه أمام جمع من كبار المسؤولين والدبلوماسيين في فيلا أكويل، مقر رئيس الوزراء، أكد فيلس إيمي أن استعادة الأمن تُعدّ التحدي الأول والأهم الذي يجب معالجت، موضحًا أن الحكومة ستسعى إلى إيجاد حلول عاجلة لتهدئة الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأشار رئيس الوزراء الجديد إلى أن أولى أهدافه هي أمن الشعب وحماية السلع والهياكل الأساسية، مع التركيز على ضمان الأمن الغذائي وحرية التنقل، عبر الأراضي الوطنية بأكملها، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها العصابات المسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هايتي رئيس وزراء هايتي
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: اليمن يواجه أزمة إنسانية واقتصادية مدمرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت منظمة أوكسفام بأن اليمن لا يزال يعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية مدمرة بعد مرور عشر سنوات على تدخل التحالف بقيادة السعودية.
وقالت في تقرير لها: لا تزال البلاد منقسمة، حيث أدت السياسات المالية المختلفة في الشمال والجنوب إلى انهيار اقتصادي شامل.
وتشير التقارير إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال العاملين في المجال الإنساني قد زادت من معاناة السكان.
في الجنوب، رغم الدعم الدولي، لم تتمكن الحكومة المعترف بها من تقديم الخدمات الأساسية أو استقرار العملة وانخفضت قيمة الريال اليمني بأكثر من 90% خلال العقد الماضي، مما جعل الحصول على الطعام والماء والرعاية الصحية أمرًا صعبًا للغاية.
وفي الشمال، زادت القيود التي فرضها الحوثيون على العمل الإنساني، مما أثر على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات. كما أن احتجازهم للعاملين في المجال الإنساني قد فاقم من الأوضاع المتردية. العديد من المنظمات الإنسانية اضطرت لتقليص عملياتها، مما ترك الملايين دون سبل للعيش.
ولفتت بولين شيتكوتي، رئيسة قسم المناصرة في أوكسفام، إلى أن “العام الماضي كان مدمراً”. وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات والمجتمع الدولي لضمان عمل الاقتصاد وإعادة تأهيل خدمات المساعدات.
وتدهورت خدمات التعليم والرعاية الصحية بشكل كبير، حيث يعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل جزئي أو كلي. كما تضررت البنية التحتية الحيوية بشدة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 17 مليون شخص، أي تقريبًا نصف سكان اليمن.
وتواجه الأسر اليمنية أيضًا ارتفاعًا في الأسعار ونقصًا في المساعدات الإنسانية، بسبب التصنيفات الأمريكية للحوثيين. هذه التصنيفات تعيق وصول المساعدات الحيوية وتؤثر سلبًا على التحويلات المالية من المغتربين إلى عائلاتهم في الوطن.
وفي الختام، دعت تشيتكوتي إلى ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لدعم عملية سلام شاملة يقودها اليمنيون، تشمل جميع فئات المجتمع.