العراق يطرح على القمة العربية الإسلامية مبادرة بشأن لبنان وغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، مجددا إلى إنشاء صندوق عربي إسلامي لإعمار غزة ولبنان.
وأكد السوداني خلال مشاركته في القمة العربية - الإسلامية التي انعقدت في السعودية، أن العراق وقف ولا يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد في غزة ولبنان،.
وبشأن المبادرة العراقية، قال رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري إن "العراق ركز على مبادرة مرتبطة بإنشاء صندوق لإعادة إعمار لبنان وغزة، لكن هل سيلقى استجابة؟ خاصة وأن هناك دولا عربية لا تزال تعتقد بأن قرار حماس بالهجوم على إسرائيل، لم يكن قرارا عربيا".
وأضاف خلال مقابلة مع قناة "الحرة" أن "العراق لا يريد الانجرار لهذه الحرب، وطبيعة مواقف الدولة العراقية لا تمضي بهذا الاتجاه، وقد يبدو هناك تحفظ بشأن مبدأ حل الدولتين، على اعتبار أنه لا يتوافق مع الموقف العراقي الرسمي وشبه الرسمي".
وأشار الشمري إلى أن "القمة توفر مسار التقاء مع طروحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
وأكد أن "القيادات التي اجتمعت في الرياض، التقطت إشارات ترامب وفريقه بشأن إيقاف الحروب، وهذه القمة قد توفر مساراً لنقاط التقاء مع طبيعة الطروحات التي أطلقها الرئيس المنتخب".
ووفقاً للشمري، فإن "التحدي الكبير أمام القمة، هو الامتناع الإسرائيلي عن القبول بما يطرح من مسارات لحل الأزمة".
ودعت القمة العربية الإسلامية الاثنين في الرياض إلى توفير الدعم الكامل لـ"دولة فلسطين" و"تحقيق الوحدة الفلسطينية"، وذلك في بيانها الختامي.
وجاء في بيان القمة المشتركة بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أنها تدعو إلى "توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، وعبرت عن "إدانتها" للإجراءات الإسرائيلية التي "تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتغيير هويتها"، كما طالبت "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف" تلك الإجراءات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قمة عربية طارئة في القاهرة حول فلسطين.. وترقب لخطة مصرية بشأن غزة
تستضيف القاهرة اليوم الثلاثاء، القمةَ العربيةَ الطارئةَ التي سيتم فيها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، والإعلان عن خطة عربية مصرية بشأن غزة، بهدف تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتصاعدت الدعوة لعقد قمة عربية بشأن غزة، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير سكان القطاع، وضمه تحت السيادة الأمريكية، وهو ما يمثل امتدادا لتلك الدعوات التي تبنتها إسرائيل إبان العدوان، وهو ما سوف يسفر في نهاية المطاف، حال تطبيقه، إلى تقويض الشرعية الدولية، وخلق واقع جديد على الأراضي الفلسطينية، وهو الطرح الذي لاقى رفضا مصريا منذ اليوم الأول للعدوان، عززته المواقف العربية والإسلامية والدولية، في العديد من المراحل اللاحقة.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًأبرز الملفات على طاولة القمة العربية الطارئة.. اليوم
مباحثات «مصرية-أردنية» حول القمة العربية الطارئة والقضية الفلسطينية
عاجل.. الخارجية المصرية: القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس