صحيفة: ترامب يختار النائب مايك والتز لمنصب مستشار الأمن القومي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طلب من العضو في مجلس النواب مايك والتز تولي منصب مستشار الأمن القومي في إدارته المقبلة.
جدير بالذكر أن مايك والتز البالغ من العمر 50 عاما، نائب جمهوري عن ولاية فلوريدا، وانتخب للكونغرس في عام 2018، حيث خلف الجمهوري الآخر رون ديسانتيس في مجلس النواب.
وفي حال تعيينه في منصب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، الذي يتولاه حاليا جيك ساليفان، سيدير والتز العديد من الملفات الأمنية والأزمات، بما فيها النزاع في أوكرانيا وحروب إسرائيل في الشرق الأوسط ضد "حماس" و"حزب الله".
يذكر أن والتز عقيد متقاعد في الجيش الأمريكي، وشارك في العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان.
وكان والتز مؤيدا لترامب منذ فترة طويلة، حيث أيد الدعوى القضائية بشأن الانتهاكات المزعومة في أثناء انتخابات الرئاسة عام 2020 في عدة ولايات، والتي رفضتها المحكمة العليا، وصوت ضد تشكيل لجنة للتحقيق في اقتحام الكابيتول من قبل أنصار ترامب يوم 6 يناير 2021، وكذلك أيد ترامب في أثناء الانتخابات التمهيدية الحزبية للجمهوريين هذا العام.
وهو معروف كأحد "الصقور" داخل الحزب الجمهوري في ما يتعلق بالسياسات تجاه الصين. وقد صرح والتز في عام 2021 بأن الولايات المتحدة هي "في حالة حرب باردة مع الحزب الشيوعي الصيني".
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتعين على ترامب الذي فاز في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم 5 نوفمبر، طرح مرشحيه لتولي مختلف المناصب في إدارته الجديدة على الكونغرس في أعقاب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة ترامب النائب مايك والتز منصب مستشار الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي العراقي يكشف موعد انتهاء مهام قوات التحالف
أكد مستشار الأمن العراقي قاسم الأعرجي أنه لا خطر على الأراضي العراقية من الجانب السوري ، مشيرا إلى أن وجهات النظر التي ترى أن العراق تابع لإيران خاطئة.
وذكر الأعرجي في تصريحات صحفية له انه تم الإتفاق مع واشنطن على إنهاء مهمة التحالف سبتمبر 2026 ، مشددا على رفض العراق لتواجد أي جهة أو مجموعة تؤثر على العلاقات مع تركيا.
وبيًن مستشار الأمن العراقي أن بغداد قادرة على منع أي جهة من استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار، مشيرا الي ان البلاد تجاوزت الأزمة ولا يوجد الآن أي تهديد يواجه العراق.
وفي سياق آخر، نجحت هيئة "الحشد الشعبي" العراقية أمس الخميس في إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بهيئة "فكاك الأسرى" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل السجون العراقية.
وذكرت الهيئة في بيان لها : "في عملية أمنية معقدة وكبيرة، تمكنت المديرية العامة للأمن والانضباط / مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في هيئة الحشد الشعبي، من إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بـ(هيئة فكاك الأسرى) التابعة لتنظيم داعش داخل السجون".
وأضافت: "جاء هذا الإنجاز بعد متابعة استخبارية دقيقة وجهود ميدانية محكمة، حيث تم اختراق منظومات التنظيم وإفشال مخططاته الرامية إلى زعزعة الأمن".
وأشارت الهيئة إلى أن هذه العملية تؤكد الجهوزية العالية لحشدنا المبارك في مواجهة التهديدات الإرهابية، وضرب أوكار التطرف بقبضة من حديد، حفاظًا على أمن الوطن واستقراره.
وختم البيان بالقول، إن عملية الإسقاط لم تكن هذه مجرد عملية أمنية، بل كانت رسالة: بأن "الإرهاب لا مستقبل له" في العراق ولا أمان لمن يخطط للفوضى ولا عودة لمن يحلم بإعادة الخراب.