قبل أن يغادر البيت الأبيض: الترياق أو تكريس التفرقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": قمة الرياض قد تكون منعطفاً يُحدّد مصير العلاقات الإسلامية - الإسلامية، والعربية - العربية في المرحلة المقبلة. فبعد المجازر الكبيرة، والكوارث المدوّية التي تسبّبت بها الدولة العبرية للبنان وغزة، والنهج الإبادي الذي اتبعته، لم يَعُد في مقدور العالم الإسلامي والعربي الوقوف على رصيف الانتظار لمعرفة أين ستؤدّي المساعي الدولية الجارية لوقف هذه الدوامة الدموية غير المسبوقة فيعنفها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي بالقمة العربية الإسلامية في الرياض
قال،رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، أن ممارسات مليشيا الحوثي فاقمت من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية في اليمن وشعوب المنطقة.
وأوضح العليمي في كلمة له اليوم بالقمة العربية الإسلامية في الرياض، أن الممارسات الحوثية قادت إلى عسكرة البحار، والمياه الإقليمية خدمة للمصالح والأطماع التوسعية العدائية في المنطقة.
وجدد موقف اليمن الداعم لحق الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة، مشددا على أن تعزيز فرص حل الدولتين، يبدأ بتقوية الموقف العربي وردع المليشيات المسلحة في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، دون انتقاء أو تسويف.
وانطلقت القمة العربية الإسلامية، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وقالت وسائل إعلام سعودية، إن القمة ستشهد صدور بيان ختامي متفق عليه بالإجماع من الدول السبع والخمسين المشاركة في القمة العربية الإسلامية.
وتأتي هذه القمة "امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في نوفمبر من العام الماضي، فيما ذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة لأناضول أنه من المتوقع أن تناقش القمة اتخاذ قرارات ملموسة.