لبنان ٢٤:
2025-03-17@17:31:44 GMT

قبل أن يغادر البيت الأبيض: الترياق أو تكريس التفرقة

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": قمة الرياض قد تكون منعطفاً يُحدّد مصير العلاقات الإسلامية - الإسلامية، والعربية - العربية في المرحلة المقبلة. فبعد المجازر الكبيرة، والكوارث المدوّية التي تسبّبت بها الدولة العبرية للبنان وغزة، والنهج الإبادي الذي اتبعته، لم يَعُد في مقدور العالم الإسلامي والعربي الوقوف على رصيف الانتظار لمعرفة أين ستؤدّي المساعي الدولية الجارية لوقف هذه الدوامة الدموية غير المسبوقة فيعنفها.

وإنّ الكلام الذي قاله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في افتتاح القمة الإسلامية في العاصمة السعودية، كان مؤشراً لتحوّل إسلامي  عربي في مواجهة إسرائيل التي تخطّت كل الحدود، وذهبت إلى خيارات غير معهودة في الحروب، سواء مساواة المدنيّين بالمقاتلين، واعتبار الأهداف المدنية والعمرانية والأهداف العسكرية سياناً. كما أنّها لم تُقم وزناً للقوانين والبروتوكولات والأعراف الأممية والدولية في التعاطي مع الطواقم الصحية والإغاثية في الميدان، حيث الخرق لاتفاق جنيف واضحاً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفرق الإعلامية، عدا التهديد المباشر للآثار والمعالم المدرجة لدى منظمة الأونيسكوعلى لائحة التراث العالمي. ويقول ديبلوماسي لبناني حضر قمة الرياض، إنّ الدول العربية والإسلامية مهما بلغت درجة خلافها مع «حماس » و«حزب الله »، وتباعدت المواقف بينها وبين إيران، فإنّها لن تستطيع إشاحة الطرف عن المشهد المأسوي الذي يمتد من غزة إلى لبنان، لأنّ تبعاته المستقبلية ستكونشديدة الوطأة على السلم الإقليمي والعالمي. وثمة اقتناع عربي وإسلامي أنّ السبب الرئيس لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، هو في انتفاء وجود حل عادل للقضية الفلسطينية. وبالتالي، فإنّ المؤتمرَين في السعودية لن يستطيعا القفز فوق «حل الدولتَين »، ولا مقرّرات قمة بيروت، لأنّه في حال رفض تل أبيب هذا الإطار  المخرج، فلن يكون في مستطاع أي دولة عربية السير في التطبيع معها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر احد فريق لوبي السوداني في أمريكا المستشار السياسي لرئيس الوزراء فرهاد علاء الدين ،الاحد، أن طبيعة العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تغلب عليها سمة الإيجابية والتعاون المستمر.ويقول المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فرهاد علاء الدين، للوكالة الرسمية، إن “طبيعة العلاقة التي يرتبط بها العراق مع الولايات المتحدة تغلب عليها سمة الإيجابية والتعاون المستمر، ما يعكس مستوى الثقة المتبادلة والتفاهم المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاستقرار الإقليمي”.وأضاف، أن “استثناء العراق من تشديدات منح التأشيرة الأمريكية يؤكد على متانة العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك في المجالات الأمنية، والاقتصادية والدبلوماسية والهجرة، خصوصا وأن الحكومة العراقية قد بينت في أكثر من مناسبة بأن العراق مستمر في نهجه لتعزيز الأمن والاستقرار، والتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والحفاظ على بيئة آمنة ومستقرة تسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية”.وأكد، “التزام الحكومة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول لضمان المصالح المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة لما فيه خير الشعب العراقي والمنطقة”.

مقالات مشابهة

  • الرضوخ لترامب.. كيف انحنت أوكرانيا أمام عاصفة البيت الأبيض في أسبوع؟
  • تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • البيت الأبيض: الضربات الجوية قتـ لت العديد من قادة الحوثيين في اليمن
  • البيت الأبيض يعلن مقتـ ل عدد من قادة الحوثيين في غارات أمريكية
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • البيت الأبيض يرجح استمرار الضربات الجوية على اليمن لعدة أسابيع
  • البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
  • البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي