بوابة الوفد:
2025-02-23@07:38:14 GMT

تاس: ليبيا مهتمة بالانضمام إلى مجموعة البريكس

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

ليبيا ومجموعة البريكس.. أوضح القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية طاهر الباور، إن الجانب الليبي مهتم بالانضمام إلى مجموعة البريكس، ويجري دراسة الإمكانية المقابلة في الدوائر الحكومية في البلاد.
وقال الباور خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية "تاس" على هامش المؤتمر الوزاري الأول بين روسيا وأفريقيا:"نحن مهتمون بالانضمام لمجموعة البريكس، لكن الانضمام هو ضمان للقيمة والفائدة التي يمكن أن تحصل عليها ليبيا من كونها عضو في المجموعة، والحقيقة أننا ندرس حاليا في الدوائر الحكومية إمكانية الانضمام، وهذا يتطلب دراسة وتقييما عميقا للفائدة التي ستحصل عليها ليبيا من وجودها في مجموعة البريكس".


وأضاف القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية:"للأسف لم تتم دعوتنا حتى لقمة البريكس الأخيرة، رغم أننا أردنا الحضور على الأقل لمعرفة المزيد عن الفرص التي توفرها هذه الجمعية".

سفير ناميبيا في موسكو يؤكد رغبة بلاده في الانضمام إلى مجموعة البريكس 

وفي سياق متصل أعلن سفير ناميبيا في موسكو، كليمنس هاندوكيمي كاشوبولو، أمس لوكالة تاس على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا، إن ناميبيا ترغب في أن تصبح عضوًا في مجموعة البريكس.
وردا على سؤال عما إذا كانت بلاده مهتمة بالانضمام إلى المجموعة، أجاب هاندوكيمي: "نعم، من الواضح.. وجودها كعضو في المجموعة سيفتح لنا باب التفاعل مع الدول المتقدمة". وأشار السفير إلى أن البلاد تستعد للانضمام المحتمل إلى مجموعة البريكس.
وقال سفير ناميبيا في موسكو: "إننا نعمل بشكل وثيق مع جنوب أفريقيا، بشأن هذه المسألة، ولكننا في الوقت الحالي لسنا مستعدين بعد لأن نكون أعضاء في مجموعة البريكس. وقد تأخرت هذه العملية أيضا بسبب وفاة رئيسنا.. وسوف نجري انتخابات في 27 نوفمبر وبعد ذلك سوف نواصل عملنا".

تأسيس مجموعة البريكس 

يشار إلى أن مجموعة البريكس تأسست في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011، وفي الأول من يناير 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعضاء كاملين فيها.
وفي أعقاب قمة مجموعة البريكس في قازان، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أنه تم الاتفاق على قائمة الدول الشريكة في الرابطة، ولم يتم تحديد القائمة الكاملة لهذه الدول.
كما أوضح الزعيم الروسي، أنه سيتم إرسال الدعوات أولاً إلى هذه الدول، وبعد تلقي رد إيجابي، سيتم الإعلان عن الدول المدرجة في هذه القائمة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريكس مجموعة البريكس ليبيا حكومة الوحدة الوطنية الليبية وكالة الإنباء الروسية ناميبيا موسكو جنوب إفريقيا إلى مجموعة البریکس

إقرأ أيضاً:

بعد استعدادها الانضمام للجيش.. ماذا تريد قسد من الإدارة السورية؟

دمشق- ما تزال المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرق سوريا والحكومة في دمشق في حالة من الضبابية، رغم بعض التطورات الإيجابية التي برزت بعد الاجتماع الثلاثي بين قسد وجناحها السياسي (مسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.

وصرحت قسد -في خبر نشرته على صفحتها بموقع "إكس" الثلاثاء الماضي- أن الاجتماع أكد الحرص على إنجاح الحوار مع دمشق وضرورة إيجاد حل للجزئيات والقضايا التي يتم النقاش عليها مثل "دمج المؤسسات العسكرية والإدارية، وعودة المهجرين قسرا إلى مدنهم، وحل جميع الأمور الخلافية الأخرى عبر الحوار والتوصل إلى آلية تنفيذ مناسبة".

وذكرت قسد أنه تقرر في الاجتماع البدء بسلسلة من اللقاءات المحلية في مدن شمال وشرق سوريا، وكذلك مع ممثلي ونخب المجتمع، بهدف تحقيق المشاركة الفعالة والشاملة لجميع المكونات في العملية السياسية.

كما شددت على الوصول إلى ما أسمتها "عملية وقف إطلاق النار كضرورة لا بد منها للتقدم في الحوار" داعية الإدارة في دمشق إلى تحمل مسؤولياتها بما يخص ذلك.

ويُعد انضمام قوات قسد إلى الجيش السوري والاندماج فيه من أكثر القضايا التي كانت عالقة بين الطرفين عبر تفاوض يجري من خلال وسطاء.

إعلان

والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منطقة سوريّة تمتدّ شمال وشرق البلاد أُنشئ فيها حكم ذاتي بحكم الأمر الواقع. وتسيطر على المنطقة قوات "قسد" وتشمل أجزاء من محافظات الحسكة والرقة وحلب و‌دير الزور.

وهذه منطقة متعددة الأعراق وموطن لسكان من العرب و‌الكرد و‌السريان والآشوريين، مع مجموعات أصغر من التركمان و‌الأرمن والشيشان و‌الإيزيديين.

الانضمام للجيش

وفي الوقت الذي تعمل فيه حكومة دمشق على هيكلة وزارة الدفاع ودمج الفصائل وتقسيمها لفرق عسكرية، وبالتزامن مع ملاحقة فلول النظام المخلوع، تبقى مناطق شمال شرق البلاد خارج سلطة الدولة مع استمرار المفاوضات بين الطرفين بشكل مباشر وغير مباشر.

وفي حديث خاص للجزيرة نت، قال علي رحمون عضو الهيئة الرئاسية بمجلس "مسد" إن موافقة "قسد" على أن تكون جزءا من الجيش السوري "نقطة إيجابية وهامة جدا" وبعد تشكيل الهيئة أو اللجنة التي ستشكل الجيش السوري المستقبلي يمكن مناقشة شروط وآليات وشكل الانضمام.

وأضاف أن "الضبابية التي تكتنف الجيش السوري لليوم تجعلنا نتساءل لمن ستنضم قوات سوريا الديمقراطية؟ لأن هذا يعني أن الأخيرة يجب أن ترمي سلاحها في ظل المعارك التي ما تزال دائرة على أطراف منبج وسد تشرين من قبل فصائل الجيش الوطني" (تشكيل عسكري يضم عددا من الفصائل المعارضة، وتأسس عام 2017 بدعم تركي).

ورشّح رحمون أن يتم الإعلان عن لجنة أو هيئة تابعة للدولة السورية مهمتها تنظيم ووضع الأُسس والشروط لشكل الانضمام للجيش، والبحث في آليات الانضمام بكل التفاصيل والجزئيات.

وبالفعل، ذكر قائد "قسد" مظلوم عبدي أن اتفاقا حصل بينهم وبين حكومة دمشق تم من خلاله تشكيل لجنتين فنيتين للتنسيق في الشؤون العسكرية والمدنية.

ولفت إلى أن قوات "قسد" جزء من سوريا، وتريد الحفاظ على وحدة البلاد، وأن "الخلاف مع دمشق يكمن في كيفية التعامل مع المرحلة الانتقالية وتفاصيل العملية والأدوات التي سنستخدمها معا وجدولها الزمني".

إعلان

وفي سياق متصل، قال رحمون إنه وخلال الاجتماع الثلاثي، أُعلن عن النية بسحب المقاتلين الأجانب من منطقة شمال وشرق سوريا كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار، وهي خطوة طالبت بها الإدارة السورية.

مؤسسات الدولة

وبحسب تصريح رحمون للجزيرة نت، اتخذت الإدارة الذاتية شمال شرق البلاد خطوة إيجابية بالاستعداد لتسليم المعابر والدوائر الرسمية للدولة السورية. ولكنه قال إن "الحكومة السورية المؤقتة ليس لديها حتى الآن تصور كيف سيتم استلام إدارة هذه المؤسسات شرق سوريا، لذلك هناك حاجة لتشكيل لجان على المستوى التعليمي والإداري والاقتصادي من خلال إجراء حوارات بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية".

وقال رحمون إن اللقاء الأول بين الجنرال عبدي وأحمد الشرع كان مباشرا وبوجود وسطاء. بينما أكد مصدر مطلع للجزيرة نت أن اللقاء بين الرجلين كان في مطار الضمير العسكري بحضور قوات أميركية.

وأضاف المصدر أن الاجتماع الثنائي كان وديا وإيجابيا، ووعد الشرع بـ"حل هموم الأكراد بلغة لا غالب ولا مغلوب" وكان اللقاء إيجابيا وتكلم الرئيس مع عبدي باللغة الكردية.

مؤتمر الحوار الوطني

من ناحية أخرى، شدد رحمون على أن "إقصاء الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية، بعدم توجيه دعوة لهم لحضور مؤتمر الحوار الوطني، ليست في صالح الإدارة المؤقتة لأن مناطق شمال شرق الفرات جزء من سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية جزء من الجيش السوري".

وأضاف أن هذا الإقصاء غير مستحب من جهة، وخاطئ من جهة ثانية، وهو ما دفع باتجاه زيادة الشرخ بين المكونات السورية على المستوى السياسي والمجتمعي وحتى الاقتصادي.

وبدوره، ردّ الناطق الرسمي باسم لجنة مؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم بالقول إن الدعوات لحضور المؤتمر وجهت لأشخاص وطنية ومؤثرة وصاحبة كفاءة وتخصص "وليس على أساس كيانات أو أحزاب أو تنظيمات عسكرية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الإمارات: ملتزمون بدعم جهود تهدئة التوترات تغليب الدبلوماسية والحوار
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين
  • بعد استعدادها الانضمام للجيش.. ماذا تريد قسد من الإدارة السورية؟
  • لـ22 مارس.. تأجيل محاكمة المتهمين في قضية خلية العجوزة الإرهابية
  • مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • فيرجيو تتألق في “فاشن فاكتور” مع مجموعة “آرتيزان لاين”
  • مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا
  • "إفكو" للأغذية تشيد بجهود الإمارات في استدامة الغذاء
  • الشرطة الدولية تصدر مذكرة اعتقال حمراء لعنصر إرهابي يدير مجموعة تجنيد في ليبيا