أشخاص معرضون لمشاكل القدم المرتبطة بمرض السكري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يصاب بعض مرضى السكري بتنميل في القدمين أو ضعف في تدفق الدم، ويمكن أن يجعل ذلك من الصعب ملاحظة البثور والقروح والجروح، يمكن للجروح غير المكتشفة وغير المعالجة أن تصاب بالعدوى بسرعة ، مما يؤدي إلى مضاعفات وأحيانًا البتر، وهناك العديد من الاستراتيجيات للحماية من الجروح والعدوى.
من الذي قد يعاني من مشاكل القدم المرتبطة بمرض السكري؟
غالبًا ما تحدث مشكلات القدم لدى مرضى السكري ، خاصةً بين أولئك الذين لديهم:
- تلف الأعصاب أو ضعف تدفق الدم في القدمين.
- مشكلة في إدارة مستويات الجلوكوز في الدم لفترات طويلة ، بما في ذلك النوبات المتكررة من ارتفاع السكر في الدم (نسبة السكر في الدم مرتفعة للغاية).
- مؤشر كتلة الجسم أكثر من 25 (زيادة الوزن / السمنة).
- كان يعاني من مرض السكري لفترة طويلة.
- ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول.
ما الذي يسبب أمراض القدم المرتبطة بمرض السكري؟
يمكن أن يتسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم على المدى الطويل في نوع من تلف الأعصاب يسمى الاعتلال العصبي المرتبط بمرض السكري، ويمكن أن يحدث الاعتلال العصبي المرتبط بالسكري في جميع أنحاء الجسم، ولكن في أغلب الأحيان في الساقين والقدمين.
قد تجعلك الحالة تفقد الإحساس بقدميك. إذا كانت قدمك مخدرة ، فقد لا تلاحظ بثرة أو جرحًا أو ألمًا، وقد لا تشعر حتى بحصاة في جوربك تقطع قدمك ، على سبيل المثال ويمكن أن تصاب الجروح التي لا يتم ملاحظتها أو علاجها بالعدوى.
يمكن أن يؤثر مرض السكري أيضًا على تدفق الدم إلى ساقيك وقدميك، والأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان المحيطي (PAD)، وتتسبب هذه الحالة في تضيق الشرايين أو انسدادها، ويمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم (ضعف الدورة الدموية) إلى صعوبة شفاء قرحة القدم أو العدوى المرتبطة بمرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري داء السكري أمراض السكري تدفق الدم ویمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل حول "الترصد لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأحد، حلقة العمل التدريبية حول "الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"، التي تنظمها وزارة الصحة مُمثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها "دائرة الوقاية ومكافحة العدوى"، ولمدة يومين.
رعت افتتاح الحلقة الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة، بحضور عدد من المسؤولين والعاملين بالمركز.
ويشارك في الحلقة 60 موظفاً من العاملين الصحيين والمختصين بمجال مكافحة العدوى والمختبرات والأطباء وغيرهم من العاملين بالمؤسسات الصحية، ووحدات غسيل الكلى في محافظات سلطنة عمان المختلفة.
ويعد غسيل الكلى أحد الإجراءات عالية الخطورة في الإصابة بالفيروسات المنقولة بالدم، وفي خطر انتقال الميكروبات المقاومة للمرضى والعدوى المكتسبة داخل المستشفيات.
وتضمنت الحلقة التدريبية عددا من المواضيع المهمة من بينها أداء العمل بكفاءة عالية، والتقليل من مخاطر العدوى المكتسبة للمريض والمجموعات الطبية.
وتهدف الحلقة التي يقدمها فريق دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بالوزارة، بالتعاون مع مجموعة من المتحدثين والخبراء المحليين إلى معرفة سبل المراقبة ومنهجيتها، ورصد حالات العدوى، وعملية الاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، ودورها في حماية المرضى، ومنع انتشار العدوى في المستشفيات والمرافق الصحية، وتحديد آلية تنفيذ عملية الترصد، وإتقان جمع البيانات، ومعرفة الأساليب والطرائق الصحيحة لجمعها بالمرافق الصحية.
وقدمت الحلقة كذلك حوارات وأمثلة واقعية عن المرضى المصابين، ودربت المشاركين على آلية إجراء الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المكتسبة، وتبادل المشاركون الخبرات والمهارات لزيادة قدراتهم المهارية، ليكونوا جاهزين لإنشاء أنظمة للترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؛ للإسهام في نجاح البرنامج الوطني الشامل لمكافحة العدوى والوقاية منها.
وستناقش الحلقة أيضا العوامل المسهمة في انتشار العدوى، والإستراتيجيات الفعالة لمنعها ومكافحتها والوقاية منها، والتعرف على مكونات البرنامج الوطني الذي يتضمن العناصر الأساسية الفعالة لمكافحة العدوى والوقاية منها، وتأكيد أهمية فهم البيانات وتفسيرها وإعداد التقارير اللازمة المعتمدة على مؤشرات الأداء الرئيسة التي تتضمن نسبة الالتزام بنظافة الأيدي، وحالات تعرض المرضى الداخليين للمكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين، أو تعرضهم لعدوى جرثومة، ومعدل التهاب موضع الجراحة، ومعدل تعرض الموظفين للدم أو سوائل الجسم، وترصد مقاومة مضادات الميكروبات.
كما استعرضت الحلقة اتفاقيات أداء الخدمات الصحية الوطنية، وتعلم الممارسات الفضلى القائمة على الأدلة لتنفيذ البرنامج الوطني للوقاية من العدوى ومكافحتها.