لبنان ٢٤:
2025-01-05@06:27:17 GMT
ياسين : 3 مصادر للمساعدات غير كافية!
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كتبت" النهار": منذ أكثر من شهر تصل المساعدات إلى لبنان من دول عدة، وإن تركزت في بداية الأمر على تأمين المستلزمات الطبية للمستشفيات، ثم المساعدات الغذائية وحصص النظافة والفرش والأغطية.
ويوضح رئيس لجنة الطوارىء الحكومية الوزير ناصر ياسين عن حجم المساعدات إلى لبنان، أن هناك "سوء تقدير أو مبالغة في احتساب ما تحمله الطائرات.
وعن طريقة توزيع المساعدات، يوضح محافظ الشمال رمزي نهرا لـ"النهار" أن "تجميعها يتم في معرض رشيد كرامي، ثم يصار إلى توزيعها على مراكز الإيواء، وبالنسبة إلى النازحين خارج تلك المراكز، بعد تسلم اللوائح من البلديات، تُعطى المساعدات للبلديات وفق توزيع نسبي، فإذا وصلتنا 1000 حصة نوزّعها على الأقضية والبلديات وفق اللوائح والأعداد".
لكن اللافت كان توزيع إعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن بيع حصص غذائية، جاء فيه أن السعر لـ5 حصص هو 6 ملايين ليرة. وبعد التواصل مع ناشري الإعلان، أصروا على الرقم، "لأن أسعار المواد الغذائية مرتفعة ولا نستطيع بيع تلك الحصص بأقل"، من دون أن يشرحوا كيفية وصولها إليهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شيخ العشائر الحمادية الخالدية التقى ابي المنى: لتكثيف العمل على ملف عودة النازحين السوريين
زار شيخ العشائر الحمادية الخالدية سعد فوزي حمادة مع وفد له، اليوم السبت، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى.وبعد الزيارة أشار فوزي إلى ان "الزيارة للمعايدة وتأكيد الدور الروحي والوطني الذي يتمتع به سماحة شيخ العقل في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان".
ودعا إلى "تكثيف العمل في ملف العودة الفعلية للنازحين السوريين الى بلادهم، فهذا الملف يحتاج اليوم الى مقاربة سياسية جديدة في ظل ادارة جديدة برئاسة السيد احمد الشرع في سوريا مفتاحها افضل العلاقات بين لبنان وسوريا، وضمن الامتداد التاريخي بين البلدين وتمتين العلاقات الاخوية والشعبية والسياسية والاقتصادية بما يحفظ كرامة الشعبين والبلدين".
وطرح باسم الوفد "إعادة النازحين اللبنانيين من قراهم السورية الى الهرمل سريعا بعد سقوط النظام ومطلبهم بالعودة الى جذورهم التاريخية، حيث ارزاقهم ومنازلهم بإشراف الادارة السورية الجديدة واستكمال المصالحات التي تم من خلالها أعادة أهالي غرب العاصي النهرية الطويلع ومواطنين في مختلف المناطق السورية".
وختم: "نحن مستعدون لكل الاحتمالات الخيرة من اجل العودة الآمنة والكريمة لاهلنا إلى قراهم وبيوتهم، ونقول ان الوحدة في التنوع هي الاساس لبناء مستقبل الدول، والسبيل في تحقيقها يكون بتشابك الايادي للمحبة والخير".