دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات في مشهد الأمن السيبراني سريع التطور، يقدم دليل "تعزيز المرونة في الأمن السيبراني" الذي أعده خبراء من CyberRisk Collaborative وCyberRisk Alliance، نظرة متعمقة حول الاستراتيجيات لتعزيز القدرة على التصدي للتهديدات السيبرانية.
استند التقرير إلى آراء قادة الأمن السيبراني في كبرى المؤسسات مثل Microsoft وJLL وCharles Schwab وU.
تشير الدراسة إلى أن العديد من المؤسسات تخصص موارد الأمن السيبراني بشكل تفاعلي، بعد وقوع حادث اختراق أو تلبية لمتطلبات تنظيمية.
ويدعو التقرير إلى تخصيص ميزانيات استباقية تتماشى مع الأهداف الطويلة الأمد للمؤسسة عبر تقييم المخاطر بانتظام والاستثمار في الابتكار، مما يسمح ببناء دفاعات متينة بدلاً من الحلول المؤقتة.
تساعد الميزانيات الاستباقية على تمكين فرق الأمن من حماية الأصول بفعالية، والارتباط بالأهداف المؤسسية الأوسع، مما يعزز المرونة السيبرانية الشاملة.
الاستفادة من الذكاء الاصطناعيأثبت الذكاء الاصطناعي قيمته في مراكز العمليات الأمنية من خلال تقليل إرهاق المحللين الناتج عن التنبيهات الكثيرة وتحسين أوقات الاستجابة.
تعمل الأتمتة على تسهيل اكتشاف التهديدات، حيث تساعد مراكز العمليات على تصفية الإنذارات الخاطئة، وتسمح للمحللين بالتركيز على التهديدات الحقيقية.
كما تساعد الأتمتة في تخفيف الضغط على محللي SOC، مما يقلل من الإرهاق ويعزز كفاءة العمل. ويوصي التقرير بدمج حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز استمرارية المراقبة وسرعة الاستجابة، مما يعزز المرونة السيبرانية.
تعزيز إدارة مخاطر سلسلة التوريدتلعب الجهات الخارجية دورًا أساسيًا في العمليات التجارية، لكنها قد تضيف مخاطر أمنية سيبرانية. ويشدد التقرير على ضرورة وجود برنامج قوي لإدارة مخاطر سلسلة التوريد يتضمن تقييمات منتظمة، وخطط استجابة شاملة للحوادث تشمل الأطراف الخارجية، وإلزام الموردين باتباع أفضل ممارسات الأمن السيبراني.
تتيح رؤية سلسلة التوريد للمؤسسات اكتشاف الثغرات قبل استغلالها، مما يُساعد في حماية المؤسسة من الاختراقات التي قد تنشأ من علاقات الأطراف الثالثة.
الموازنة بين مراكز العمليات الأمنية الداخلية والمستعارةيعتمد قرار تشغيل مركز SOC داخلي أو الاستعانة بمزود خدمات أمنية (MSSP) على الموارد واحتياجات الأمن والأهداف طويلة الأجل.
ويوصي التقرير باتباع نموذج هجين يجمع بين الاحتفاظ بمركز SOC داخلي للأصول الحرجة واستخدام خدمات خارجية للتغطية الأوسع.
يسمح هذا النموذج للمؤسسات بتكييف عملياتها الأمنية حسب احتياجاتها الخاصة، مع ضمان التغطية اللازمة بتكلفة معقولة.
تعزيز المرونة السيبرانية على مستوى المؤسسةتشمل المرونة السيبرانية القدرة على التعافي بسرعة من الحوادث، وليس فقط الوقاية منها.
يدعو التقرير إلى إعداد خطة استجابة شاملة، تتضمن أدوارًا محددة وبروتوكولات اتصال وتدريبات منتظمة، تركز على استعادة العمليات الطبيعية ومعالجة الثغرات التي أدت للحادث.
كما يؤكد التقرير على أهمية مساهمة كل قسم في المؤسسة، وليس قسم تقنية المعلومات فقط، في تحقيق المرونة السيبرانية.
من خلال تعزيز ثقافة المرونة عبر المؤسسة، تستطيع الشركات التصدي للهجمات بفعالية وتقليل التأثيرات المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني المؤسسات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
وردنا من صنعاء| بيان رسمي هام وتحذير باستئناف العمليات العسكرية.. (تفاصيل ما جاء فيه)
يمانيون/ صنعاء
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة .. مجددةً التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.