مدير ملعب البصرة : موقع الجماهير الأردنية مؤمن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
#سواليف
كشف مدير #ملعب_البصرة في جمهورية #العراق لطفي الجزائري، عن تخصيص يمين مقصورة كبار الضيوف في مدرجات الجماهير للجمهور الأردني “سكتر C”.
وقال الجزائري إن الموقع المخصص للجمهور الأردني مؤمن وهو من أقرب المواقع لأماكن الاصطفاف، وذات مسافة اقصر للخروج من الملعب.
واوضح، أنه تم تخصيص 7% من مقاعد المدرجات بحسب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للجمهور الأردني وهي 6 آلاف متفرج.
وبين أن القوى الأمنية ستعمل على تأمين الموقع المخصص للجماهير الأردنية حفاظا على سلامة الجماهير، كما تم تأمين جميع الخدمات في الملعب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ملعب البصرة العراق
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الأقمار الصناعية تكشف سرّ موقع "معركة القادسية"
بعد 809 أعوام على وقوع واحدة من أشهر المعارك في التاريخ العربي والإسلامي، ذكر فريق من علماء الآثار أنهم تمكنوا من تحديد موقع "معركة القادسية" في العراق باستخدام صور أقمار صناعية تجسسية رفعت عنها السرية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وفقاً لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، حدّد باحثون من جامعة "دورهام" في المملكة المتحدة وجامعة "القادسية" في العراق موقع "معركة القادسية" التي دارت عام 637 للميلاد بين العرب المسلمين وجيش السلالة الفارسية الساسانية خلال فترة التوسع الإسلامي.
ويشكل هذا الاكتشاف جزءاً من مشروع أوسع يهدف إلى رسم خرائط للمواقع الأثرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره المتخصص في الاستشعار عن بُعد الأثري ويليام ديدمان. واستدرك بالقول: "لكن الأمر معلق حالياً بسبب التوتر في الشرق الأوسط".
رحلة البحث عن الموقعالبداية، كانت مع رسم الفريق الأثري لـ"طريق الحج" ما بين الكوفة في العراق إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية،
لكن من خلال مقارنة الروايات والنصوص التاريخية بالصور الرقمية أدر العلماء أنهم على أبواب اكتشاف أثري عظيم، من خلال استخدام نفس التقنية لتحديد موقع المعركة الشهيرة.
كخطوة أولى، رسم العلماء سلسلة من الدوائر على الخريطة باستخدام المسافات المذكورة في الروايات التاريخية، قبل إلقاء نظرة فاحصة على المناطق التي تتداخل فيها على صور الأقمار الصناعية، وفقاً لـ ديدمان.
وكانت الصدمة عند العثور على حصن وجدار مزدوج مذكور في الوثائق، لذلك – وفقاً ديدمان – كان لا بُدَ من زيارة ميدانية تحليل مع مقارنتها بالوثائق والصور، فتحدّد الموقع على بُعد حوالى 30 كيلومتراً جنوب الكوفة في محافظة النجف العراقية.
وصف ديدمان اكتشاف الموقع "بالانتصار واللحظة المحورية كما كانت المعركة محورية في التاريخ".
وأوضح أن المنطقة أصبحت الآن أرضاً زراعية، حيث دُمّر جزء كبير من الجدار الذي يبلغ طوله 9.7 كيلومترات، بينما اختفت أي أطلال للموقع العسكري القديم.
وقال: "إن المعركة الحاسمة بشرت بنهاية الإمبراطورية الساسانية إلى الهاوية وتوسيع الأراضي الإسلامية في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس وخارجها".
وأردف: "اليوم، سيحرص السياح على زيارة الموقع الفعلي بعد أن تم تحديد موقعه الدقيق".