رفع قضية على نفسه وطالب بتعويض 5 ملايين دولار.. ما قصة روبرت بروك؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في عالم المحاكم والقصص القانونية، تظهر بين الحين والآخر مواقف غريبة قد تثير دهشة المجتمع، وواحدة من أغرب القضايا التي تم تداولها على مر السنين هي قضية الرجل الذي رفع دعوى قضائية ضد نفسه؛ والحكاية تعود إلى روبرت لي بروك، من ولاية كنتاكي، الذي رفع دعوى ضد نفسه في التسعينيات، قد يبدو الأمر غير معقول، ولكن بروك كان يسعى للحصول على تعويضات تصل إلى 5 ملايين دولار، مطالبًا بتعويض عن الأضرار التي تسبب فيها لنفسه، وفق موقع «loweringthebar».
تدور أحداث القصة حول روبرت لي بروك، وهو نزيل سابق في السجن من ولاية كنتاكي الأمريكية، في التسعينيات، حيث رفع دعوى قضائية ضد نفسه بزعم أنه تعرض للأذى الجسدي والنفسي طوال حياته بسبب تصرفاته وأفعاله، لكن الجزء الأكثر غرابة في القضية كان مطالبة بروك بتعويض قدره 5 ملايين دولار من نفسه.
دافع «بروك» عن نفسه بأنه لم يكن يمتلك القدرة على دفع هذا المبلغ، وبالتالي يجب أن تتحمَّل الدولة مسؤولية دفعه نيابة عنه، ورغم غرابة القضية ورفضها من قبل المحكمة بسبب عدم إمكانية محاكمة شخص نفسه، فإنها أثارت نقاشًا قانونيًا وفلسفيًا حول التناقضات المحتملة في النظام القضائي.
وتحولت القصة لمادة للتسلية والسخرية في الأوساط القانونية، حيث يتم تداولها للإشارة إلى الحدود الغريبة التي قد تصل إليها بعض القضايا في الأنظمة القانونية.
رد غير متوقع من روبرت لي بروكورفع روبرت القضية على نفسه أثناء قضاء عقوبته في السجن بتهمة اقتحام ودخول منزل في عام 1995، وعندما سُئل عن السبب الذي دفعه لاتخذ القرار الجريء بمقاضاة نفسه، قال إنه يعتقد أنه عندما ارتكب جريمته بجانب جرائم أخرى سابقة لم يذكرها، كان يتصرف على نحو يتعارض مع معتقداته الدينية، وكان يرغب في مقاضاة نفسه على أخطائه، ولكن لم يكن لديه دخل بسبب سجنه، فادعى أن الدولة يجب أن تدفع له مبلغ خمسة ملايين دولار، وبطبيعة الحال، رُفِضت القضية على أساس أنه لا يجوز لك مقاضاة نفسك على فعل اخترت القيام به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضية قضية غريبة اغرب القصص محكمة ملایین دولار
إقرأ أيضاً:
تخصيص 10 ملايين دولار لتجهيز شوارع العاصمة الرباط بكاميرات تعتمد الذكاء الإصطناعي
زنقة 20. الرباط
فازت شركتين متخصصتين في الحراسة، بصفقات تجهيز شوارع مدينة الرباط، بكاميرات متطورة تعتمدالذكاء الإصطناعي بميزانية 100 مليون درهم.
ويعتمد النظام المذكور على الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنيات التعلم العميق، ومن المقرر تنفيذه وجعله جاهزًا للاستخدام قبل نهاية العام الجاري 2025.
ويهدف المشروع إلى إنشاء شبكة مراقبة متطورة تشمل كاميرات مجهزة بقدرات التعرف على الوجوه وقراءة لوحات السيارات تلقائيًا وهو ما سيعزز مستوى الأمن داخل العاصمة وبمحيطها، على غرار مدن عالمية كدبي والدوحة.
وتم تقسيم المشروع إلى جزأين رئيسيين، حيث يتضمن الأول تجهيز مراكز القيادة ومراكز البيانات، بينما سيتم إنشاء مركزين رئيسيين لإدارة النظام المركزي بشكل فعال.
كما سيتم أيضًا تجهيز مركزين للبيانات بما يتوافق مع المعايير الدولية، لضمان بنية تحتية آمنة وعالية الكفاءة.
أما الجزء الثاني من المشروع فيتعلق بنشر نظام مراقبة الفيديو. وهذا يشمل تركيب كاميرات ذكية من أنواع مختلفة، مثل كاميرات التعرف على الوجوه، والكاميرات البانورامية والمتغيرة الزوايا (PTZ)، بالإضافة إلى الكاميرات طويلة المدى.
وسيعتمد المشروع على بنية تحتية شبكية متطورة تعتمد على الألياف البصرية وكابلات CAT 6A عالية الأداء، بالإضافة إلى خوادم متكاملة مزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديو في الوقت الحقيقي.
إتحاد العاصمة