مفاوضات وقف النار بقيادة هوكشتاين أم مسعد بولس؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كتبت سابين عويس في"النهار": بالرغم من علامات الاستفهام المحيطة بمصير مهمة اموس هوكشتاين ودوره بعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، ومباشرته استعداداته للعمل على الملفات التي سيطلقها عند توليه مهامه رسمياً، ترددت معلومات متضاربة عن احتمالات بقاء هوكشتاين في مهمته، بعدما تردد أن ترامب طلب منه الاستمرار، وفق ما صرّح به مساعد وزير الخارجية الأسبق هنري إنشر لقناة "الحرة" أمس، بقوله إن هوكشتاين تواصل مع ترامب الذي منحه الضوء الأخضر لاستكمال التفاوض والاستمرار في مهمته، فيما برز في المقابل كلام عن أنه أُقصي عن دوره، وأن الرئيس الجديد يعتزم أو قرر تكليف والد صهره ورئيس حملته العربية مسعد بولس هذا الملف، وقد عزز هذا الانطباع ما كشفه بولس نفسه عن أنه سيتولى الجانب اللبناني في التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق وقف النار، إلى جانب تكليف مسؤول آخر يتولى هذا الأمر مع الجانب الإسرائيلي، مؤكداً عزمه على زيارة لبنان قريباً.
في الموازاة، تستمر تل أبيب في الترويج لأجواء إيجابية حيال إمكان التوصّل إلى اتفاق سياسي، علماً بأنها كانت قد رفضت المقترح السابق، وسرّبت أول من أمس مسوّدة لا تختلف في جوهرها عن المسوّدة التي تضمن تعديلاً جوهرياً يتصل بإعطاء إسرائيل حرية التحرك جواً وبراً وبحراً في لبنان إذا لمست ما يمكن أن يمسّ بأمنها الشمالي. وأمس، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي أن هناك تقدّماً في محادثات وقف النار على جبهة لبنان وأن العمل جارٍ مع الأميركيين في هذا الصدد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي لوكالة "فرانس برس"، إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد".
لكن مرداوي أكد أنه "لا مكان لأي صفقة جزئية"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لفترة مع فتح الباب لاستئناف الحرب لاحقا.
وأضاف أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت حماس أكدت أكثر من مرة أنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها في إطار أي صفقة تبادل مع إسرائيل.
وفي منتصف مارس الماضي، انهار اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث واصلت إسرائيل قصف القطاع بلا هوادة.