رئيس حزب الريادة: مصر استطاعت التصدي لمخططات «الفوضى الخلاقة»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن حملات التضليل التي تتبناها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من قوى خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار مصر وإحداث الفتنة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن مصر استطاعت التصدي لمخططات «الفوضى الخلاقة» والقضاء على الإرهاب، ثم شرعت في إعادة بناء الدولة على مختلف الأصعدة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، مع تطوير جيش وطني قوي يعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً.
وأشار حسنين، في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن عودة مصر بقوة على الساحتين العربية والأفريقية، وانضمامها لتكتل «البريكس» كإحدى الإنجازات، هو ما دفع محور الشر المتمثل بالجماعة الإرهابية إلى نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتأجيج الصراعات الداخلية، مشددا على وعي الشعب المصري ودعمه لقيادته السياسية ومؤسسات الدولة، ما يجعله متحصناً أمام هذه المحاولات الفاشلة.
الأخبار المتداولةودعا رئيس حزب الريادة الإعلام المصري لكشف حقيقة هذه المخططات أمام الشعب، وشجع الشباب على التفكير جيدا في التعامل مع الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمَّن العديد من الشائعات التي تستهدف النيل من الدولة وتهديد أمنها وسلامتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية البريكس حزب الريادة الإخوان الشائعات
إقرأ أيضاً:
تضامن حماة الوطن: الدولة تتعرض لحرب شائعات شرسة
أكدت الدكتورة مها الأنصاري، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية تتعرض لحملات شائعات ممنهجة وأكاذيب مستمرة على مدار السنوات العشر الماضية، وبالأخص منذ أن اتخذ الشعب المصري قراره التاريخي في 30 يونيو 2013 بإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم، ومن ثم التفاف الشعب حول القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن الهدف من هذه الشائعات هو زعزعة استقرار الدولة وتقويض ثقة المواطنين في مؤسساتها.
وأضافت أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن في بيان لها، أن وعي المصريين يُعد بمثابة الحائط المنيع ضد هذه الهجمات الشرسة، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية والمؤسسات المعنية لكشف الحقائق ومكافحة الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية وبعض الأطراف الخارجية.
وأشارت "الأنصاري" إلى أن الشائعات أصبحت أداة تستخدمها بعض الدول لاستهداف الروح المعنوية لشعوب دول أخرى، من خلال محاولة تفكيك المجتمع وزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته السياسية، ولهذا، فإن تعزيز الوعي المجتمعي يعد ضرورة، ويجب أن تشمل هذه الجهود وسائل الإعلام والمدارس، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الوعي الوطني.
وأبرزت أن الجماعات الإرهابية تعتمد على منصات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لشن حروب نفسية تهدف إلى توجيه الأفكار وتشويه الحقائق، محذرة من أن هذه المنصات تستخدم لنشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف دولية معادية، مؤكدة أن الشعب المصري يدرك جيدًا حجم الإنجازات التي تحققت في السنوات العشر الماضية في مختلف المجالات، ولن ينجرف وراء هذه الشائعات المغرضة.