من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال مصدران مطلعان لرويترز إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار عضو مجلس النواب الجمهوري مايك والتز مستشارا له للأمن القومي.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن ترامب اختار والتز مستشارا للأمن القومي.
من هو مايك والتز؟
- والتز موال لترامب وهو ضابط متقاعد من القوات الخاصة بالجيش الأميركي وخدم أيضا في الحرس الوطني برتبة كولونيل.
- انتقد النشاط الصيني في منطقة آسيا والمحيط الهادي وأشار إلى حاجة الولايات المتحدة للاستعداد لصراع محتمل في المنطقة.
- يتمتع والتز بتاريخ طويل في الدوائر السياسية في واشنطن.
- كان مديرا لسياسة الدفاع لوزيري الدفاع دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس.
- انتخب عضوا بالكونغرس في عام 2018.
- هو رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب التي تشرف على الخدمات اللوجستية العسكرية.
- عضو في اللجنة المختارة للاستخبارات.
- يشارك أيضا في فرقة عمل الجمهوريين الخاصة بشؤون الصين.
- سيكون والتز مسؤولا عن إطلاع ترامب على القضايا الرئيسية المتعلقة بالأمن القومي والتنسيق مع الأجهزة المختلفة.
وفي حين انتقد إدارة الرئيس جو بايدن بسبب الانسحاب من أفغانستان في عام 2021، أشاد والتز علنا بآراء ترامب في السياسة الخارجية في أكثر من مناسبة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال والتز إن آراءه تطورت، فبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دعا إدارة بايدن إلى توفير المزيد من الأسلحة لكييف لمساعدتها في صد القوات الروسية.
لكن خلال حدث الشهر الماضي، قال والتز إنه لا بد من إعادة تقييم أهداف الولايات المتحدة في أوكرانيا.
وتساءل والتز "هل من مصلحة الولايات المتحدة أن نستثمر الوقت والثروة والموارد التي نحتاج إليها بشدة في المحيط الهادي الآن؟".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب للأمن القومي بالجيش الأميركي بالكونغرس للاستخبارات الصين جو بايدن أفغانستان بأوكرانيا والثروة ترامب سياسة ترامب للأمن القومي بالجيش الأميركي بالكونغرس للاستخبارات الصين جو بايدن أفغانستان بأوكرانيا والثروة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده بحاجة إلى جرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، مشيرا إلي أن هناك سفنا صينية وروسية في المنطقة، لا يمكن للولايات المتحدة تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة.
وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: "نحن بحاجة إلى جرينلاند.. والأهم من ذلك، من أجل الأمن الدولي، يجب أن تكون لدينا جرينلاند"، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف: "إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفنا صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة... نحن لا نعتمد على الدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع".
وأكد الرئيس الأمريكي مجددا علي رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، والتي تعد إقليما يتمتع بالحكم الذاتي ضمن الدانمارك، وذلك رغم المعارضة الشديدة من المسؤولين في كوبنهاجن ونوك، عاصمة جرينلاند.
كان ترامب قد طرح فكرة شراء جرينلاند لأول مرة عام 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، واصفا إياها بـ"صفقة عقارية ضخمة" قد تخفف العبء المالي عن الدانمارك. أما هذه المرة فيبرر رغبته بأن السيطرة الأمريكية على الجزيرة مسألة تتعلق بـ"الأمن القومي".
ولجرينلاند أهمية إستراتيجية متزايدة، إذ تقع عند تقاطع شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وهي منطقة تحتوي على كميات كبيرة من المعادن الحيوية والوقود الأحفوري، ما يجعلها محط أنظار أمريكا وخصومها الإستراتيجيين مثل الصين وروسيا.