استُشهد 10 فلسطينيين  بينهم وأصيب آخرون، بغارة إسرائيلية استهدفت مقهى إنترنت قرب خيام النازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد مصدر طبي باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرة إسرائيلية استراحة أمام البوابة الجنوبية لمنتجع أصداء في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.

ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم إن القصف الإسرائيلي استهدف استراحة على الشارع العام شمال شارع رقم 5 بمنطقة مواصي خان يونس التي يتواجد بها نازحون، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.



شاب يفجع باستشهاد شقيقه في قصف الاحتلال لمقهى بمنطقة المواصي شمال غرب خانيونس pic.twitter.com/aAh5VTVWOC — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024
شهيد طفل وصل لمستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين بجوار أصداء بمنطقة المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/imHqcS73Jt — وائل أبو عمر ???????? (@WaelAboOmer) November 11, 2024

وأضاف الشهود إن الاستراحة المستهدفة هي “استراحة هابي تايم” حيث يرتادها نازحون للاستفادة من “خدمة شبكة الإنترنت التي توفرها”.

كما سقط تسعة جرحى وعدد من المفقودين جراء الغارة الإسرائيلية على منزل بالمخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات، واستهدف قصف آخر أحد المنازل بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.



وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 403 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.

وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الاثنين، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

واستشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون، فجر الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأسفر قصف في وقت آخر عن استشهاد أربعة مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين في مخيم النصيرات وحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وفجر الاثنين أيضا، أصيب 24 مواطنا وفقد آخرون، في عدة غارات إسرائيلية جوية على مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.

وقال مستشفى العودة، إن طواقمه الطبية نقلت 24 مصابا، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض، جراء القصف الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من الغارات استهدفت خلال دقائق محيط أحد الأبراج السكنية غرب النصيرات، في حين ألقت طائرة مسيرة صواريخ خلال محاولة إجلاء الإصابات من مكان القصف، ما أدى إلى زيادة عدد المصابين.



ولليوم الـ 38 على التوالي يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ السابع من أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية خان يونس غزة قصف شهداء الاحتلال النصيرات غزة قصف الاحتلال شهداء خان يونس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم النصیرات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

إعلان

وقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في غارات أمريكية على منازل المواطنين بالعاصمة صنعاء
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
  • شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية مكثفة على وسط قطاع غزة
  • 10 شهداء في غارات العدو المتواصلة على قطاع غزة
  • شهداء ومفقودون تحت الأنقاض في غارات وقصف مدفعي على غزة
  • قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة يوقع شهداء وجرحى
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • 500 ألف نازح جديد في غزة خلال شهر
  • بالأسماء: 15 شهيدا في قصف استهدف منزلين في خانيونس