شهداء وجرحى في غارات استهدف عدة مناطق في القطاع.. 10 في مقهى إنترنت (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استُشهد 10 فلسطينيين بينهم وأصيب آخرون، بغارة إسرائيلية استهدفت مقهى إنترنت قرب خيام النازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرة إسرائيلية استراحة أمام البوابة الجنوبية لمنتجع أصداء في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم إن القصف الإسرائيلي استهدف استراحة على الشارع العام شمال شارع رقم 5 بمنطقة مواصي خان يونس التي يتواجد بها نازحون، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
شاب يفجع باستشهاد شقيقه في قصف الاحتلال لمقهى بمنطقة المواصي شمال غرب خانيونس pic.twitter.com/aAh5VTVWOC — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024
شهيد طفل وصل لمستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين بجوار أصداء بمنطقة المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/imHqcS73Jt — وائل أبو عمر ???????? (@WaelAboOmer) November 11, 2024
وأضاف الشهود إن الاستراحة المستهدفة هي “استراحة هابي تايم” حيث يرتادها نازحون للاستفادة من “خدمة شبكة الإنترنت التي توفرها”.
كما سقط تسعة جرحى وعدد من المفقودين جراء الغارة الإسرائيلية على منزل بالمخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات، واستهدف قصف آخر أحد المنازل بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 403 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الاثنين، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
واستشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون، فجر الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأسفر قصف في وقت آخر عن استشهاد أربعة مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين في مخيم النصيرات وحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفجر الاثنين أيضا، أصيب 24 مواطنا وفقد آخرون، في عدة غارات إسرائيلية جوية على مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.
وقال مستشفى العودة، إن طواقمه الطبية نقلت 24 مصابا، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض، جراء القصف الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من الغارات استهدفت خلال دقائق محيط أحد الأبراج السكنية غرب النصيرات، في حين ألقت طائرة مسيرة صواريخ خلال محاولة إجلاء الإصابات من مكان القصف، ما أدى إلى زيادة عدد المصابين.
ولليوم الـ 38 على التوالي يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ السابع من أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية خان يونس غزة قصف شهداء الاحتلال النصيرات غزة قصف الاحتلال شهداء خان يونس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم النصیرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة
غزة – حينما عاد معتز حمَام برفقة أسرته إلى مدينة غزة شمالي قطاع غزة، بعد رحلة نزوح استغرقت قرابة العام في جنوب القطاع، وجد بيته مدمرا.
لم يجد معتز مراكز إيواء أو خيمة يُقيم فيها مع أسرته، فاضطر للسكن في مدرسة فارغة، لكن حارسها طلب منه المغادرة لعدم ملاءمتها للسكن. ويقول إنه يبحث عن مركز إيواء لكنه لم يجده، حيث أخبره البعض أن شمال القطاع يفتقد للخيام والكرافانات (البيوت المتنقلة) إذ لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن بإدخالها.
معتز حمام ووالدته عادا من الجنوب فلم يجدا مأوى (الجزيرة)ويعاني غالبية العائدين إلى شمال القطاع من المشكلة ذاتها، ويجدون أنفسهم عاجزين عن العثور على مركز إيواء أو خيمة أو أدنى متطلبات الحياة كالماء.
أزمة سكن كبيرة يواجهها العائدون إلى شمال غزة (الجزيرة) %90 بلا مأوىوكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال في بيان صحفي إن 90% من العائدين إلى شمالي قطاع غزة يفتقرون إلى منازل تؤويهم. وذكر أن شمالي القطاع بحاجة إلى 135 ألف خيمة بشكل فوري.
ومنذ 27 يناير/كانون الثاني، بدأ عشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي هُجروا منها، حسبما نص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إيمان أرحيم قالت إن مراكز الإيواء لم يعد فيها متسع (الجزيرة)وقُرب مركز إيواء حديث تعمل مؤسسة دولية على تأسيسه لاستقبال العائدين إلى الشمال، وصلت إيمان أرحيم لطلب خيمة تسكن فيها، لكنها فوجئت بأن المركز امتلأ ولم يعد فيه متسع لاستقبال أحد من العائدين، رغم أنه في طور التأسيس ولم يتم نصب الخيام كاملة فيه.
إعلانوتقول إيمان "بيتي في حي تل الهوى (جنوب مدينة غزة) دُمّر، وبعد أن عدت مشيا قبل 3 أيام دون أن آخذ متاعي، وجدت نفسي في الشارع". وتضيف "عندي 7 أولاد أيتام وأنا الثامنة، لا يوجد لي مكان أسكن فيه، كنت على البحر لأنه لا مكان لي، أطلب أن ينجدني أحد".
علاء صيام حصل على خيمة بلا أية خدمات (الجزيرة) يفترشون الشوراعورغم أن العائد علاء صيام نجح في الحصول على خيمة، فإنه يفتقد للمرحاض والماء وبقية الخدمات الأساسية اللازمة. ويقول "لمّا قالوا لنا مسموح الرجوع، عدت ووجدت بيتنا المكون من 8 طوابق مدمرا بالكامل، ونحن الآن نعاني بشكل رهيب، لا سكن ولا خدمات ولا ماء، معاناتنا كبيرة، الناس والنساء تنام في الشارع.. لا حياة في شمال غزة".
منصور مشتهى كان مقاول بناء قبل الحرب والآن بلا مـأوى (الجزيرة)وقبيل الحرب، كان منصور مشتهى ميسور الحال، إذ كان يعمل مقاول بناء، لكن الحرب تسببت في تقويض نشاطه التجاري وتدمير عمارته المكونة من 9 طوابق.
ونزح منصور إلى جنوب القطاع هربا من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، وحينما عاد عقب التوصل لوقف إطلاق النار وجد نفسه بدون مأوى. ويقول للجزيرة نت "لا توجد حياة في شمال القطاع، نهيب بالعالم كله أن تتضافر جهوده لإنقاذ غزة وأهلها الذين ظُلموا ظلما شديدا".
علي الإفرنجي وعائلته المكونة من 8 أفراد يعيشون في الشارع بلا مأوى (الجزيرة)ولا تختلف قصة علي الإفرنجي، الذي يعيل أسرة مكونة من 8 أفراد، عن قصص الأسر، إذ كان يمتلك متجرا ومنزلا قبل الحرب، وحينما عاد من الجنوب مؤخرا وجدهما قد دُمرا. ويقول "أنا في الشارع.. لا يوجد سكن، نبحث عن خيمة ولا نجد، لا أعرف ماذا أفعل، عُدنا 200 سنة للوراء".
عادل أبو سخيلة يقول إنه يئس من العثور على مأوى بمراكز الإيواء المستحدثة (الجزيرة)وبعد أن زار عادل أبو سخيلة عدة مراكز إيواء مستحدثة تعمل جمعيات خيرية على تأسيسها، أصابه اليأس من العثور على مأوى. ويقول "أنا عائد للشمال منذ يومين، وجدت بيتي مهدما، والآن أسرتي المكونة من 9 أفراد بلا مأوى، ولا أحد يرعانا، هنا لا سكن ولا ماء ولا خدمات ولا أحد يحتضن الناس".
الدكتور مروان مشتهى: عدنا للشمال لكن لم نجد مقومات للحياة (الجزيرة)بدوره، يقول الدكتور مروان مشتهى إنه لم يكن يتوقع أن تكون الأمور في شمال القطاع سيئة إلى هذا الحد. ويضيف "كنا نازحين للجنوب وعدنا ولم نجد مقومات للحياة، كان لنا بيوت وحياة مستقرة، الآن نبحث فقط عن مكان يسترنا. لا نتكلم عن إعادة الإعمار بل فقط عن إغاثة الناس وإنقاذهم".
لين السوافيري تقيم مع عائلتها في خيمة قرب بيتها المدمر (الجزيرة)ونجحت أسرة الطفلة لين السوافيري في العثور على خيمة بمركز إيواء حديث يقع بالقرب من منزلها المدمر. لكنّ الخيمة من دون أي خدمات، حيث لا يتوفر مرحاض ولا ماء.
إعلانوتقول لين من أمام منزلها المدمر "رجعنا فوجدنا دارنا مقصوفة ومدمرة، هذه غرفتي كان فيها خزانتي ومرآتي وسريري وألعابي، كل شيء دُمّر".