نصائح من دار الإفتاء لتخفيف ضغوط الحياة النفسية والتوترات اليومية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصدرت دار الإفتاء المصرية توجيهات جديدة للأزواج بهدف تقليل التوترات والضغوط النفسية الناتجة عن مشاغل الحياة اليومية، وشددت على أهمية إدخال لحظات من المرح والسعادة في الحياة الزوجية.
دار الإفتاء وجهت نصائحها للأزواج، وحثتهم على خلق جو من المرح والبهجة بينهما من خلال تبادل النكات الطريفة، وسرد المواقف المضحكة، أو حتى مشاركة القصص المسلية، مما يساعد على التخفيف من الأعباء النفسية التي قد تتراكم نتيجة ضغوطات الحياة سواء داخل البيت أو خارجه.
وأكدت دار الإفتاء أن تلك اللحظات المرحة تسهم في فتح القلوب وتجديد الروح، مما يضفي حيوية وسعادة على العلاقة الزوجية.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن خلق هذا الجو المرح لا يُعتبر نقصًا في قدر الرجل، واستشهدت بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يُولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الناحية، رغم مسؤوليته العظيمة.
ففي حديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أوضحت أنها كانت في أحد الأسفار مع الرسول، ونزلوا في مكان، فاقترح عليها النبي عليه السلام أن يسابقها، فسبقته حينها، ثم بعد فترة أخرى كانوا في سفر آخر، وطلب منها النبي أن يسابقها مرة ثانية، لكن هذه المرة سبقها، وابتسم وقال لها مازحًا: «هذه بتلك»، في إشارة لطيفة للمرة السابقة.
وأكدت دار الإفتاء أن هذه المواقف تعكس روح الدعابة التي كان النبي يتحلى بها، وتشجع الأزواج على السير على هذا النهج في حياتهم اليومية.
وأوصت دار الإفتاء الأزواج بتخصيص بعض الأوقات للخروج والتنزه معًا، وأشارت إلى أن تناول الطعام في الخارج من وقت لآخر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على العلاقة الزوجية، حيث يسهم ذلك في تجديد مشاعر الحب والمودة بين الزوجين، ويكسر الروتين الذي قد يؤدي إلى الفتور في العلاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء نصائح للأزواج دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على طاقتك النفسية أثناء الصيام؟
ينتظر ملايين من المسلمين قدوم شهر رمضان من العام إلى الآخر حيث تتجدد فيه السعادة وتنتشر الطاقة الإيجابية والحيوية، إلى جانب الروحانيات والهدوء والسكينة.
ويعتبر شهر رمضان مصدر للراحة والإلهام وتجديد نمط الحياة الروتينية، ولكن لابد من وضع الخطط التي تحسن استغلال الوقت وإدارة طاقتنا للموازنة بين الصيام والعبادات والعمل وزيارة الأهل والأصدقاء أثناء الشهر الفضيل، وحتى لا يتحول الشهر إلى إجهاد نفسي وبدني على الفرد مما يؤدي إلى مزيد من التوتر والإرهاق الذهني، سنرصد خلال السطور التالية أهم الطرق المتبعة للمحافظة على الطاقة النفسية أثناء هذا الشهر الفضيل.
تنظيم وإدارة الوقتيعتبر تنظيم الوقت من الأمور الهامة التي تساعد الفرد على تجنب الضغوط اليومية واستنزاف الطاقة النفسية، حيث أن إدارة عنصر الوقت وتنظيمه ما بين العمل والعبادات والزيارات المختلفة مع توزيع المهام على باقي الوقت من اليوم وتجنب المهام الغير ضرورية أثناء اليوم، سيعمل على تخفيف الضغط النفسي والتوازن في أداء كافة الأعمال المطلوبة بدون الشعور بالضغط أو الإرهاق.
النوم الجيديعتبر النوم الجيد وأخذ القدر الكافي من الراحة من العوامل الهامة التي تمنح الجسم الطاقة والحيوية لتنفيذ المهام اليومية دون الشعور بالتوتر والانفعالات المستمرة، حيث يؤثر النوم الجيد على الصحة النفسية للفرد ويجعله أكثر قدرة على الإنتاج.
التغذية السليمةمن العوامل الهامة أيضًا للحفاظ على الصحة النفسية وتجديد الطاقة أثناء شهر الصيام هي التغذية السليمة، إذ أن تناول وجبات مليئة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وبشكل متوازن ما بين وجبة الإفطار ووجبة السحور يمنح الجسم الطاقة والنشاط لتنفيذ كافة المهام والأعمال المطلوبة، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للفرد.
السيطرة والتحكم على الانفعالاتيجب على الفرد أن يدرك جيدًا كيف يتحكم في انفعالاته المختلفة، حيث أن بعض الأفراد يتعرضون للتوتر والضغط النفسي وسرعة الغضب واستنزاف الطاقة النفسية نتيجة الصيام، لذلك يجب الحفاظ على تنفيذ بعض النقاط التي ستعمل على التحكم في الانفعالات وهي الابتعاد عن الدخول في مناقشات جدلية، وممارسة تمارين التنفس العميق، والمداومة على الذكر والاستغفار.