مشاهير جسدوا دور "المرأة الحديدية" في السينما المصرية: من يملك القوة الحقيقية؟تقرير
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في عالم السينما المصرية، ظهرت العديد من النجمات اللواتي قدمن أدواراً تجسد القوة والتحدي، مما جعلهن يمثلن رمزاً لـ "المرأة الحديدية". من أبرز هذه الأسماء:
فاتن حمامة: تعتبر واحدة من أعظم الممثلات في تاريخ السينما المصرية. في أفلام مثل "أم العروسة" و"دعاء الكروان"، قدمت شخصيات تتحدى الأعراف الاجتماعية وتظهر قوة المرأة في مواجهة التحديات، مما جعلها مثالاً يحتذى به.
نجلاء فتحي: قدمت أدوارًا تعكس صمود المرأة في وجه الظروف الصعبة. في أفلامها مثل "أحلام هند وكاميليا"، جسدت شخصية المرأة القوية التي تتحدى المجتمع من أجل تحقيق أحلامها، مما دفَع العديد من النساء إلى إعادة التفكير في أدوارهن في الحياة.
يسرا: بخبرة تمتد لعدة عقود، قدمت يسرا شخصيات قوية ومعقدة، مثل في فيلم "الفرح"، حيث تظهر كقائدة تدافع عن حقوقها وحقوق الآخرين. تعكس أدوارها قوة المرأة وقدرتها على مواجهة التحديات الشخصية والاجتماعية.
تسليط الضوء على هذه الأدوار يثير تساؤلات حول كيف استطاعت هؤلاء النجمات تغيير النظرة التقليدية للمرأة في المجتمع المصري. هل كانت شخصياتهن تمثل الواقع أم كانت مجرد تجسيد للخيال؟ وكيف أثر ذلك على صورة المرأة في السينما والمجتمع؟
إن هذه الشخصيات لم تقتصر على كونها مجرد أدوار تمثيلية، بل أصبحت مصدر إلهام للعديد من النساء في مصر والعالم العربي. استطاعت هذه النجمات بفضل أدوارهن القوية أن يظهرن أن المرأة قادرة على التحدي والنجاح، مما يفتح النقاش حول دور المرأة في المجتمع وكيفية تمثيلها في الفنون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني نجلاء فتحي
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الدولة المصرية تقوم بمبادرات عظيمة لدعم حقوق المرأة الإنجابية والجنسية
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح الفتاح السيسي، تقوم بجهود كبيرة لدعم حقوق المرأة الإنجابية والجنسية، وذلك من خلال عدد من المبادرات الصحية العظيمة التي تجوب محافظات مصر لمساعدة النساء وتوعيتهن بمخاطر عدم تنظيم الحمل والحصول على حقوقهن الإنجابية.
وأشارت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمتها بالاحتفالية الختامية التي ينظمها المجلس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر، إلى أن مصر نظمت مؤتمرًا مهمًا للصحة والسكان، لافتًا إلى وجود أزمة كبيرة والتي تتمثل في خوفنا من الحديث عن الحقوق الجنسية للمرأة والطفل، وأن الحمل دون وعي يعرض حياة النساء للخطر.
وانطلقت صباح اليوم، الاثنين، 20 يناير، الاحتفالية الختامية التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر.
وشمل برنامج الاحتفالية عدة أنشطة، أبرزها استعراض الدراسة الشاملة عن الصحة الإنجابية في مصر، ومناقشة ورقة السياسات الخاصة بالتشريعات والقوانين الداعمة للحقوق الإنجابية والجنسية، بالإضافة إلى إعلان الفائزين في المسابقة الطلابية الخاصة بالصحة الإنجابية.
وحضر الاحتفالية الختامية عدد من الشخصيات بارزة، من بينهم السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إيف ساسيتراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إيريك شوناليه، السفير الفرنسي بالقاهرة، أمجد العضايلة، السفير الأردني بالقاهرة، الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومى للطفولة والأمومة، الدكتورة ايمان كريم، أمين عام المجلس القومي لذوي الإعاقة، السفير محمود كارم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة وفاء بنيامين، أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق وممثلين لوزارة الصحة والسكان، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وممثلين لمنظمات المجتمع المدني.
كما شارك في الحضور عدد من الجهات المعنية، وكافة الجهات التي شاركت في أعمال الأنشطة الخاصة ببرنامج العمل المشترك، والتي ساهمت في نجاح الأنشطة وقدمت العديد من المقترحات والتوصيات اللازمة لدعم الحقوق الانجابية والجنسية وغرس ثقافة حقوق الإنسان وضمان التمتع بها.
ويأتي هذا الحدث في إطار التزام المجلس وصندوق الأمم المتحدة للسكان بتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية، ودعم الجهود الوطنية في تنفيذ التوصيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.