الاتحاد الأوروبي يوضح موقفه بشأن تصريح وزير إسرائيلي عن ضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إن مساعي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لضم المستوطنات في الضفة الغربية "تقوض القانون الدولي، وتنتهك حقوق الفلسطينيين".
وتأتي تصريحات بوريل ردا على إعلان سموتريتش، المسؤول عن المستوطنات، أنه أمر وزارته "بإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة.
وذكر بوريل، عبر منصة "إكس": "أدين بشكل لا لبس فيه دعوة الوزير سموتريتش إلى تطبيق السيادة في الضفة الغربية، وهي خطوة واضحة نحو الضم غير القانوني، ومثل هذا الخطاب يقوض القانون الدولي وينتهك حقوق الفلسطينيين ويهدد أي احتمالات لحل الدولتين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف
أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
بولندا: الاتحاد الأوروبي سيناقش نقل الأصول الروسية لأوكرانيا الأسبوع المقبل فاينانشيال تايمز تحث الاتحاد الأوروبي والصين على ملء أي فراغ تخلفه أمريكا في قضية المناخوبحسب" سبوتنيك"، أكد بوريل، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
ونقلت خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن بوريل "لقد تطور وضع دبلوماسي جديد في العالم، يتسم بظهور سيناريو جديد بمشاركة رئيس أمريكي جديد. وهذا يخلق وضعاً يصبح فيه الأمريكيون من جهة، والأوروبيون من جهة، ومن ناحية أخرى، يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيواصلون دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
وأضاف بوريل: "لا يمكننا أن نجد أنفسنا في موقف حيث تتصرف الولايات المتحدة ويكتفي الأوروبيون بالرد عليها. يجب أن نتحمل نصيبنا من المسؤولية. يجب أن نؤكد لأوكرانيا أن دعمنا سيستمر".
وأوضح بوريل أنه في الاجتماعات المقبلة لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، سيطرح السؤال مع الوزراء حول "ما هي عواقب القرار الأمريكي المستقبلي بشأن ما إذا كان أو لا؟ بعدم الاستمرار في دعم أوكرانيا"، و"كيف يمكن للأوروبيين الاستجابة لهذا الوضع".
وقد عارض بوريل، مؤخرًا مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وأصر على تنفيذ ما يسمى بـ"خطة السلام" التي طرحها، فلاديمير زيلينسكي، واستمرار ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا. كما أنه يدعم بقوة فكرة كييف بالسماح بتوجيه ضربات على الأراضي الروسية، بالأسلحة التي يزودها بها الغرب.
وأشار إلى أنه توقف خصيصا في وارسو بعد زيارة إلى كييف، لأن هذا البلد يعتبر في الاتحاد الأوروبي "الداعم الأكثر حسما لمساعدة أوكرانيا"، وأراد أن يناقش مع السلطات البولندية كيفية إقناع وزراء الدول الأخرى ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا فيما قد يحدث لأوروبا.