الاتحاد الأوروبي يوضح موقفه بشأن تصريح وزير إسرائيلي عن ضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إن مساعي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لضم المستوطنات في الضفة الغربية "تقوض القانون الدولي، وتنتهك حقوق الفلسطينيين".
وتأتي تصريحات بوريل ردا على إعلان سموتريتش، المسؤول عن المستوطنات، أنه أمر وزارته "بإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة.
وذكر بوريل، عبر منصة "إكس": "أدين بشكل لا لبس فيه دعوة الوزير سموتريتش إلى تطبيق السيادة في الضفة الغربية، وهي خطوة واضحة نحو الضم غير القانوني، ومثل هذا الخطاب يقوض القانون الدولي وينتهك حقوق الفلسطينيين ويهدد أي احتمالات لحل الدولتين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة استيطانية إسرائيلية
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عقوبات على منظمة "أمانا" الاستيطانية الإسرائيلية، متهمة إياها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
إسرائيل تغلق مطار بن غوريون في تل أبيب طموحات إسرائيل فى الضفة!!
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أعلنت فيه العقوبات، إن المنظمة "تقدم الدعم لبؤر استيطانية غير مرخصة تستخدم لتوسيع المستوطنات اليهودية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين"، واصفة المنظمة بأنها "جزء رئيسي من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة".
واستهدفت العقوبات أيضا شركة تابعة لمنظمة "أمانا" تعرف باسم (بنياني بار أمانا)، وصفتها وزارة الخزانة بأنها تتولى بناء منازل في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية وبيعها
وتنص العقوبات على منع الأميركيين من التعامل مع "أمانا"، وتجميد أصولها في الولايات المتحدة.
كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على المنظمة ذاتها.
وقالت وزارة الخزانة إن "أمانا" ترتبط بعلاقات مع أشخاص آخرين استهدفتهم عقوبات أميركية سابقة، بعضها عبر تقديم قروض لمستوطنين لإقامة مزارع في الضفة الغربية ارتكبت منها أعمال عنف.
وأضافت الوزارة: "على نطاق أوسع، تستخدم أمانا البؤر الاستيطانية الزراعية، التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وبناء البنية التحتية، لتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي".
وتشيد إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية منذ أن احتلتها خلال حرب عام 1967، ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.