احتفل العالم أمس بذكرى ميلاد الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي الذي ولد سنة 1821. 

عاش فيودور دوستويفسكي حياة صعبة مليئة بالتحديات والمعاناة، والتي تركت بصمة عميقة على كتاباته. فقد عانى من الفقر والمرض والسجن، وتعرض للاضطهاد السياسي. هذه التجارب القاسية شكلت رؤيته للحياة والمعاناة الإنسانية، وجعلت رواياته مليئة بالواقعية والعمق النفسي.

فمن خلال شخصياته، يعكس دوستويفسكي صراعاته الداخلية وكفاحه من أجل البقاء.

يُعتبر دوستويفسكي من أبرز الكتاب الذين استطاعوا الغوص في أعماق النفس البشرية، فرواياته مليئة بالشخصيات المعقدة التي تعاني من صراعات داخلية عميقة، مما يجعلها واقعية ومؤثرة.

قصور الثقافة تطلق ملتقى الشرق الأول للفرق الفنية بالزقازيق السفير مختار عمر يفتتح معرض العمران وحكمة الحضارة بجاليري بيكاسو إيست رسالة سلام.. كيف احتفت قصور الثقافة بأعياد الطفولة ببورسعيد؟ 80 ورقة بحثية بمؤتمر الآثاريين العرب بالشيخ زايد .. تفاصيل بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. ورشة عمل بعنوان "كنوز الماضي" بمكتبة الإسكندرية ضمن مبادرة بداية.. مناقشات عن مفهوم النجاح بثقافة بورسعيد وزير الثقافة ينعي الفنان التشكيلي مصطفى الفقي 9 نوفمبر|الآثاريين العرب يعلن انطلاق فعاليات مؤتمره السابع والعشرين وأسماء الفائزين بالجوائز بعروض وورش فنية وتوعية.. الثقافة تطلق أسبوع "حياة كريمة" بالسنبلاوين "حوريات" كمال داود تفوز بجائزة غونكور الفرنسية محطات من حياة دوستويفسكي 

 

1- الكثير من أحداث حياة دوستويفسكي الصعبة، مثل اعتقاله ونفيه إلى سيبيريا، انعكس بشكل واضح في رواياته. هذه التجارب القاسية شكلت رؤيته للحياة والمعاناة الإنسانية.

 

2-  كان دوستويفسكي شديد الاهتمام بمعاناة الفقراء والمهمشين في المجتمع الروسي. رواياته تسلط الضوء على الظلم الاجتماعي والاقتصادي الذي يعانون منه.

 

3- الديانة الأرثوذكسية والفلسفة الوجودية كان لهما تأثير كبير على كتابات دوستويفسكي. طرح أسئلة عميقة حول معنى الحياة والإيمان والشر.

 

4- كان دوستويفسكي شاهداً على فترة مضطربة في تاريخ روسيا، حيث كانت الثورات السياسية تنتشر. رآى في هذه الأحداث تهديداً للقيم التقليدية والمجتمع.

 

5- عانى دوستويفسكي من مرض الصرع الذي أثر بشكل كبير على حياته وكتاباته. نوبات الصرع المتكررة كانت مصدر إلهام للعديد من المشاهد القوية في رواياته.

 

6- يعتبر دوستويفسكي من أهم الكتاب الذين أثروا في الأدب العالمي. كتاباته ألهمت العديد من الكتاب بعده، مثل فرجينيا وولف وفرانتس كافكا.

 

7- من أشهر روايات دوستويفسكي "الجريمة والعقاب"، "الأخوة كارامازوف"، "المقامر"، و"مذلون مهانون".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دوستويفسكي الجريمة والعقاب كافكا

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.


وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
  • في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
  • قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
  • الروائي الهندي بانكاج ميشرا وعالم ما بعد الإبادة في غزة
  • طوني فرنجية في ذكرى كمال جنبلاط: ألف تحيّة لوليد جنبلاط الذي يلعب اليوم دور صمّام الأمان
  • بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة نجاة كارم محمود من الغرق
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف الموسيقار عبد الوهاب ويستقبل أسرته فى إحتفغالية ذكرى ميلاده
  • ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية