دولة أوروبية ترفض نصف تأشيرات شنغن المطلوبة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يستعد قطاع السفر والسياحة في ألمانيا للانتعاش إلى 95٪ مستويات ما قبل الوباء ، وفقًا للتقرير
من بين 120،876 طلب تأشيرة قدمها مقدمو طلبات أتراك في قنصليات أنقرة وإدرنة واسطنبول وإزمير في عام 2022. رفضت السلطات الألمانية 39.7٪ طلبًا، مما جعل ألمانيا الدولة الرائدة في رفض معظم طلبات التأشيرة من تركيا.
وفقًا لإحصاءات شنغن، بلغ إجمالي عدد طلبات التأشيرات المقدمة من الأتراك 223 ألف و699.
وهذا يعني أنه تم إصدار 504.220 تأشيرة دخول متعددة للأتراك في عام 2022. تم إصدار 137.980 منها من قبل السلطات الألمانية. وهو ما يمثل 34.5 في المائة من جميع MEVs الصادرة.
ويتم رفض معظم الطلبات مع اليونان وفرنسا وهولندا. وبشكل أكثر تحديدًا، اليونان هي الدولة الثانية التي تلقت معظم طلبات التأشيرة لهذه الجنسية.
وفقًا للطلبات المرفوضة، رفضت فرنسا وهولندا 21.4 و 19.9 في المائة على التوالي. من ناحية أخرى ، كان لدى اليونان أقل معدل رفض من بين كل هذه البلدان الأربعة. حيث تم رفض 9.6 في المائة من جميع الطلبات المقدمة من المتقدمين الأتراك.
وشكلت طلبات الحصول على التأشيرة المرفوضة التي قدمها مواطنون أتراك 21.4 في المائة من إجمالي الطلبات المقدمة.
من ناحية أخرى ، كان معدل الرفض من قبل السلطات الفرنسية والهولندية أقل قليلاً – 13.4 و 19.9 في المائة على التوالي.
ومع ذلك ، تباينت حصة MEVs الصادرة للمواطنين الأتراك بين هذه البلدان. حيث سجلت ألمانيا أدنى معدل – 78.2 في المائة بينما أصدرت اليونان أكبر قدر من MEVs للأتراك. بما يتناسب مع عدد المتقدمين – 89.8 في المائة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
السغروشني: المغرب منخرط في المستقبل الرقمي
زنقة 20 ا الرباط
اعتبرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أن القارة الإفريقية قادرة على أن تكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها والفجوة الرقمية بينها وبين باقي دول العالم.
وأضافت الوزيرة خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا 2025” في مراكش اليوم الإثنين، الذي ينظم تحت الرعاية الملكية، ويجمع نخبة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا والابتكار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت السغروشني أن هذا المعرض يسلط الضوء على أهمية الاقتصاد الرقمي، الذي أصبح يشكل 15 في المائة من الناتج المحلي العالمي. وأضافت أن المغرب يواصل انخراطه الفعال في تشكيل مستقبل رقمي يعود بالنفع على الجميع، مستشهدة بالرسالة الملكية الموجهة إلى القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي في 2018، التي أكدت أن إفريقيا “ماضية في طريقها لتصبح مختبرًا للتكنولوجيا الرقمية”.
وأشارت الوزيرة إلى أن التحول الرقمي أصبح رافعة أساسية للتنمية، وأن دور إفريقيا في هذا التحول يجب أن يتجاوز حدود العصر الرقمي ويتطلع إلى “عصر الذكاء الاصطناعي”، الذي بدأ بالفعل ويحقق تقدمًا سريعًا. وأوضحت أن 40 في المائة من الشركات المشاركة في معرض “جيتكس إفريقيا 2025” تركز على الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها الأساسية.
وأثارت السغروشني تساؤلات حول كيفية دخول القارة الإفريقية في هذا العصر كمبدعين تقنيين متمكنين وكيفية ضمان أن تساهم إفريقيا في تشكيل هذا الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن إفريقيا تمتلك المؤهلات اللازمة لتحقيق الريادة العالمية بفضل خصائصها الديمغرافية والمعادن الضرورية لتشغيل أجهزة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بنيتها التحتية السحابية، والاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين في القطاعين العام والخاص، حيث تجاوزت الاستثمارات في مصر وكينيا والمغرب مليار دولار.
ورغم هذه المؤهلات، توقفت السغروشني عند بعض التحديات التي تواجه القارة، مثل الفجوة في حوسبة وتخزين البيانات، حيث تمتلك إفريقيا 1 في المائة فقط من سعة مراكز البيانات العالمية.
كما أشارت إلى الفجوة في المواهب، حيث تمثل إفريقيا 0.5 في المائة فقط من المنشورات والأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأبرزت الوزيرة أيضًا النقص في المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في القارة، حيث تحتاج إلى أكثر من 10 ملايين متخصص.