الأسد يبحث مع بن سلمان التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
التقى الرئيس السوري بشار الأسد مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وذكرت الوكالة: “بحث الرئيس بشار الأسد مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية اليوم في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد خطير للعدوان الإسرائيلي ضد بعض دولها، وأهمية تنفيذ مخرجات هذه القمة”.
وأضافت: “شدد الرئيس الأسد والأمير محمد بن سلمان على مركزية القضية الفلسطينية، وخطورة توسيع رقعة العدوان على دول أخرى في المنطقة”.
وتابع: “وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة”.
وقد شهدت العاصمة السعودية الرياض يوم الاثنين، قمة عربية – إسلامية لمناقشة الأوضاع في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة بحضور قادة دول إسلامية وعربية.
وحذر قادة الدول العربية والإسلامية في البيان الختامي الصادر عن قمة المتابعة التي عقدت يوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، من خطورة التصعيد وتبعاته الإقليمية والدولية، ومن توسع رقعة العدوان الذي امتد ليشمل الجمهورية اللبنانية، وانتهاك سيادة العراق وسوريا وإيران.
المصدر: سانا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المنطقة بن سلمان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الشرع يبحث مع الرئيس الإماراتي تعزيز علاقات البلدين
بحث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الجمعة، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن الشرع أجرى اتصالا هاتفيا مع ابن زايد "تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة".
وأضافت أن الجانبين "شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
فيما قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الشيخ ابن زايد أكد موقف بلاده "الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
كما أكد "وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة"، حسب المصدر ذاته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
ومنذ ذلك الحين، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتبادل الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد اتصالات مع مسؤولين آخرين.
يأتي ذلك في إطار جهود دول العالم لاستكشاف ملامح المرحلة الجديدة في سوريا، ونسج علاقات إيجابية مع الإدارة الجديدة هناك، وجهود تلك الإدارة لشرح توجهاتها، وبناء علاقات جيدة مع المحيط الدولي.
وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في 23 ديسمبر الماضي، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني بحثا خلاله آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وفق "سانا".
فيما زار وفد من الإدارة السورية الجديدة الإمارات في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك في ثالث محطة خارجية لتلك الإدارة بعد السعودية وقطر.
وضم هذا الوفد آنذاك وزراء الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، والكهرباء عمر الشقروق، والنفط غياث دياب، ورئيس الاستخبارات أنس خطّاب.