مقالات مشابهة“Finest Online Casinos Down Under Top Aussie Betting Sites 202

‏ساعة واحدة مضت

مبادرات كفاءة الطاقة في الإمارات تقدم 5 دروس لتحقيق الاستدامة (تقرير)

‏ساعتين مضت

The Selling Price Is Right Plinko Pegs Instantly Enjoy The Price Will Be Right Plinko Pegs Online For Free

‏ساعتين مضت

Рейтинг верных Онлайн Казино те Топ Клубы росси

‏ساعتين مضت

الوزيرة ليلى بنعلي تكتب لـ”الطاقة”: المغرب نموذج ريادي للتحول الطاقي المستدام (مقال)

‏3 ساعات مضت

Neue Online Casinos Im November 2024 Für Deutsch

‏3 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

• الولايات المتحدة برزت مزودًا رئيسًا للغاز المسال في أوروبا بعد اندلاع حرب أوكرانيا• ارتفاع إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة قد يخلّف تأثيرات اقتصادية وسوقية بعيدة المدى• من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة إلى خفض تكاليف الوقود• التزام أوروبا بتنويع الطاقة على المدى الطويل قد يدعم الطلب على الغاز المسال الأميركي

تترقب أوساط الطاقة العالمية سياسة الإدارة الأميركية بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، خصوصًا ما يتعلق بصادرات الغاز المسال الأميركي إلى أوروبا.

فقد أثار فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 وتعهُّده بوقف الحرب في أوكرانيا نقاشًا متجددًا حول موقفه من السياسة الخارجية.

يأتي ذلك بعد أن أكد ترمب عمق علاقاته بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال حملته، زاعمًا أن بوسعه إنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة من تولّيه منصبه.

بدورها، أثارت هذه الإستراتيجية المخاوف والآمال، إذ يخشى الحلفاء أن يتخذ الرئيس الجديد نهجًا أكثر استيعابًا تجاه روسيا، ما قد يضغط على أوكرانيا للتخلّي عن الأرض أو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

أسواق الطاقة العالمية

قد يكون لتعامل ترمب مع حرب أوكرانيا تأثير كبير في أسواق الطاقة العالمية، التي كانت غير مستقرة منذ غزو روسيا في عام 2022.

ومنذ ذلك الحين، برزت الولايات المتحدة مزودًا رئيسًا للغاز المسال في أوروبا، ما أدى إلى تعويض انخفاض عمليات الإمدادات الروسية.

وقد تتغير ديناميكيات التجارة الراسخة بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم، عند استئناف تدفقات الطاقة الروسية إلى أوروبا، خصوصًا بالنظر إلى الطلب الأوروبي على انخفاض تكاليف الطاقة.

وقد يؤدي تعهّد ترمب بزيادة حفر آبار النفط في الولايات المتحدة وتخفيف العقبات التنظيمية إلى زيادة إمدادات الطاقة الأميركية، ما قد يكون له تأثير كبير في أسعار الغاز والنفط على مستوى العالم.

عامل منجم فحم يصافح الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب – الصورة من رويترزالتأثيرات الاقتصادية والسوقية

قد يخلّف ارتفاع إنتاج النفط والغاز في أميركا بعض التأثيرات الاقتصادية والسوقية بعيدة المدى، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

ومن المتوقع أن تؤدي زيادة الإنتاج، في الولايات المتحدة إلى خفض تكاليف الوقود، ما يوفر الراحة للمستهلكين من خلال خفض النفقات على البنزين والتدفئة.

وقد يؤدي هذا إلى تعزيز الدخل المتاح للأسر، ما قد يعزز الإنفاق الاستهلاكي ويدعم النمو الاقتصادي.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع النفط والغاز يؤدي دورًا رئيسًا في الاقتصاد الأميركي، إذ يدعم ملايين الوظائف، ويولّد إيرادات ضريبية كبيرة.

ويفيد معهد النفط الأميركي بأن القطاع يدعم ما يقرب من 11 مليون وظيفة، وتسهم بنحو 1.8 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي الأميركي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض أسعار الطاقة من شأنه أن يفيد الصناعات كثيفة استهلاك الوقود، مثل النقل والتصنيع، من خلال خفض تكاليف التشغيل وتحسين القدرة التنافسية.

وعلى الصعيد الدولي، قد يؤدي توسيع إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة إلى دفع أسعار النفط العالمية للانخفاض، ما يفرض تحديات على الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط، مثل المملكة العربية السعودية.

ويتوقع المحللون لدى مصرف سيتي بنك الأميركي Citibank أن تؤدي زيادة الإنتاج الأميركي إلى خفض أسعار النفط إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، وهو ما يفرض ضغوطًا على موازنات الدول المصدرة للنفط التي تعتمد على ارتفاع الأسعار لتحقيق الأهداف المالية.

وفي حالة رفع ترمب العقوبات المفروضة على الطاقة الروسية، فقد يجعل ذلك الغاز الروسي أكثر قدرة على المنافسة في أوروبا، وهو ما قد يقلل الطلب على الغاز المسال الأميركي مع عودة الإمدادات الروسية إلى السوق.

ومن شأن هذا السيناريو أن يخلق مشهدًا جيوسياسيًا معقدًا، حيث يواجه المنتجون الأميركيون منافسة متزايدة في الخارج، حتى مع استفادة المستهلكين المحليين من انخفاض الأسعار.

وسوف تتطلب إدارة هذه الديناميكيات تدخلات سياسية إستراتيجية لمساعدة أسواق الطاقة الأميركية على البقاء مرنة وقادرة على المنافسة في ظل التحولات العالمية المتطورة في العرض والطلب.

تحول الطاقة الجاري في أوروبا

قد يؤثّر انتهاء حرب أوكرانيا بتحول الطاقة الجاري في أوروبا؛ بعد أن أسفرت الحرب عن تسريع الجهود الرامية إلى الحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، ما أدى إلى استثمارات كبيرة في مصادر الطاقة المتجددة والبديلة.

وعلى الرغم من أن اتفاق السلام قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة هذا التحول، فقد تنوعت مصادر الطاقة في أوروبا بشكل كبير.

في عام 2023، شكّلت الولايات المتحدة ما يقرب من نصف واردات أوروبا من الغاز المسال، ما ساعد بشكل كبير في تحول الطاقة بأوروبا وزيادة الصادرات الأميركية.

على صعيد آخر، عند تخفيف العقوبات المفروضة على الغاز الروسي، فإن عودته إلى الأسواق العالمية قد تتحدى هيمنة الغاز المسال الأميركي في أوروبا، ما يضغط على الأسعار نحو الانخفاض.

إلى جانب ذلك، فإن التوسع المرتقب في سعة استيراد الغاز المسال في أوروبا -للوصول إلى 29.3 مليار قدم مكعبة يوميًا بحلول عام 2024- يشير إلى الالتزام بتنويع الطاقة على المدى الطويل، ما قد يدعم الطلب على الغاز المسال الأميركي.

ورغم أن أوروبا قد تظل حذرة بشأن الإفراط في الاعتماد على الغاز الروسي، فإن جهود التنويع هذه توفر فرصًا مستمرة لصادرات الغاز المسال الأميركية.

وقد يؤدي وعد ترمب بتسريع الموافقات على محطات تصدير الغاز المسال الأميركية الجديدة إلى زيادة القدرة على العرض، ولكن هذا قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار إذا تضاءل الطلب الأوروبي.

وللحفاظ على موقف تنافسي في سوق الطاقة الأوروبية، فإن التنسيق الوثيق بين قادة الصناعة الأميركية ونظرائهم الأوروبيين سيكون ضروريًا.

التأثيرات الاقتصادية المحلية

قد يخلّف إنهاء الحرب في أوكرانيا عددًا من التأثيرات الاقتصادية المحلية واسعة النطاق في الولايات المتحدة.

ومن المرجّح أن يؤدي انخفاض أسعار الطاقة العالمية إلى تقليل التكاليف عبر الصناعات، ما يعود بالنفع على المستهلكين الأميركيين ويحفّز النمو الاقتصادي.

في هذا الإطار، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي بمدينة دالاس إلى أن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة والمواد الخام بسبب الحرب قد قيّد الاقتصاد الأميركي، ومن الممكن أن يخفف اتفاق السلام من هذه الضغوط، ما قد يؤدي إلى خفض التضخم وتعزيز النمو.

من جهة أخرى، قد تشهد شركات النفط والغاز الأميركية، التي استفادت من زيادة الطلب الأوروبي، انخفاضًا في الأرباح.

وقد تشهد شركات كبرى مثل بي بي، وشل، وشيفرون، وإكسون موبيل، وتوتال إنرجي، التي حققت مجتمعة 281 مليار دولار من الأرباح منذ بدء الحرب، انخفاض هذه الأرباح بعد الحرب.

بدوره، قد يواجه قطاع الدفاع انخفاضًا في الطلب على الصادرات العسكرية الأميركية، على الرغم من أن التزام ترمب بالحفاظ على الإنفاق العسكري قد يعوض بعض هذا الانخفاض.

وما يزال ما يقرب من 90% من المساعدات الأميركية لأوكرانيا في الولايات المتحدة، يدعم مقاول الدفاع الذين وسّعوا عملياتهم عبر 38 ولاية، ويوفر الآلاف من فرص العمل.

ناقلة غاز مسال في ميناء مقاطعة كاميرون بولاية لويزيانا الأميركية – الصورة من رويترز

لذلك، فإن النهاية المفاجئة للحرب قد تعرّض هذه الاستثمارات والوظائف للخطر.

وقد تستجيب الأسواق المالية إيجابيًا لتراجُع حالة الغموض الجيوسياسي، ما قد يؤدي إلى تعزيز أسعار الأسهم.

في المقابل، إذا بدا اتفاق السلام مواتيًا لروسيا، فقد يؤدي هذا إلى إحباط تفاؤل المستثمرين وإضعاف العلاقات الأميركية الأوروبية.

وقد يؤدي خفض المساعدات الأميركية لأوكرانيا إلى تحرير الأموال الفيدرالية، ما يثير المناقشات حول إعادة التخصيص للأولويات المحلية أو خفض العجز.

وفي ظل التوقعات بأن يتعافى الناتج المحلي الإجمالي الأميركي من صدمات الأسعار الأخيرة، فإن النمو الطويل الأجل قد يكون أبطأ قليلًا في ظل مشهد تسعير الطاقة الجديد، وفقًا لمكتب الموازنة بالكونغرس.

وقد يغيّر إنهاء الحرب من موقف قطاع الطاقة الأميركي العالمي، فمنذ عام 2022، برزت الولايات المتحدة موردًا رئيسًا للغاز المسال إلى أوروبا.

ورغم أن السلام المرتقب قد يقلل من الطلب الأوروبي على الغاز المسال الأميركي إذا عاد الغاز الروسي، فإن التزام أوروبا بالتنويع والبنية التحتية الموسعة للغاز المسال يشير إلى أنه ما تزال هناك فرص لصادرات الغاز المسال الأميركية.

وسيكون التعاون الوثيق مع أصحاب المصلحة الأوروبيين أمرًا حيويًا للولايات المتحدة لتظل شريكًا موثوقًا به في مجال الطاقة، مع تطور ديناميكيات الطاقة في أوروبا.

الأولويات الإستراتيجية والجيوسياسية في أوروبا

قد يغيّر اتفاق السلام في أوكرانيا بوساطة من ترمب بشكل كبير الأولويات الإستراتيجية والجيوسياسية في أوروبا، خاصة لحلف شمال الأطلسي وموقفه العسكري داخل القارة.

ومع احتمال تخفيف التهديد الروسي المباشر، قد يحوّل حلفاء الناتو التركيز نحو مخاوف أمنية حرجة أخرى، مثل الأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب، واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومخاطر الأمن المتعلقة بالمناخ.

إلى جانب ذلك، في حين قد يدعو بعض أعضاء الحلف إلى خطة أوسع، فمن المرجّح أن تحث دول أوروبا الشرقية على اليقظة المستمرة ضد روسيا لمنع تجدد العدوان.

وقد تتكيف الإستراتيجية العسكرية لحلف شمال الأطلسي لتعكس هذه الديناميكيات المتغيرة.

ومن المرجّح أن تدعم الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا موقفًا قويًا للردع، على الرغم من أن حلف شمال الأطلسي قد يعيد النظر في مدى انتشاره المتقدم على طول جانبه الشرقي.

وعلى الرغم من أن الزيادات في موازنة الدفاع بين الدول الأوروبية قد تتباطأ، فقد تظل هذه البلدان تعطي الأولوية للاستثمارات المستهدفة لمعالجة نقاط الضعف التي برزت في أثناء الحرب، وضمان الاستعداد العملياتي الطويل الأجل.

محطة الغاز المسال في ميناء روتردام بهولندا – الصورة من وكالة الطاقة الفرنسية

وفي الوقت نفسه، قد يؤثّر اتفاق السلام في إستراتيجية التوسع لحلف شمال الأطلسي، خصوصًا فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا المحتملة.

وقد يكون من الأولويات أيضا تعزيز الشراكات مع دول “المنطقة الرمادية” مثل مولدوفا وجورجيا ــالواقعة بين روسيا وحلف شمال الأطلسيــ لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

الخلاصة

الخلاصة من ذلك أن اتفاق السلام الذي تقوده رئاسة ترمب الثانية قد يعيد تشكيل أسواق الطاقة العالمية، ما يخلق تقلبات فورية وعواقب طويلة الأجل على صادرات الغاز المسال الأميركية إلى أوروبا.

وقد تشكّل إعادة دخول الطاقة الروسية المحتملة تحديًا لموطئ قدم الغاز المسال الأميركي في أوروبا.

رغم ذلك، فإن التركيز المستمر من جانب أوروبا على أمن الطاقة وتنويعها قد يدعم دورًا للصادرات الأميركية.

في مشهد ما بعد الحرب، من المرجّح أن تعكس ديناميكيات الطاقة التوازن بين المخاوف الجيوسياسية والمصالح الاقتصادية والتحول الجاري نحو مصادر الطاقة المتجددة.

وعلى الرغم من أن النهاية السريعة للحرب تُعدّ موضع ترحيب، فإن التحولات الناتجة في أسواق الطاقة والعلاقات الدولية سوف تتكشف تدريجيًا، ما يتطلب توجيهًا سياسيًا حذرًا.

وسوف تكون المرونة والقدرة على التكيف أمرَين أساسيين لأصحاب المصلحة في قطاع الطاقة العالمي، وسط تكيّفهم مع الحقائق الجديدة لأوروبا ما بعد الحرب.

الدكتور أومود شوكري، الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة، الزميل الزائر الأول في جامعة جورج ميسون الأميركية، مؤلف كتاب “دبلوماسية الطاقة الأميركية في حوض بحر قزوين: الاتجاهات المتغيرة منذ عام 2001”.

* هذا المقال يمثّل رأي الكاتب، ولا يعبّر بالضرورة عن رأي منصة الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الغاز المسال الأمیرکیة فی الولایات المتحدة الحرب فی أوکرانیا الطاقة الأمیرکی الطاقة العالمیة الطاقة العالمی الطلب الأوروبی شمال الأطلسی اتفاق السلام النفط والغاز للغاز المسال الغاز الروسی أسواق الطاقة قد یؤدی إلى إلى أوروبا المسال فی بشکل کبیر الطلب على فی أوروبا الطاقة فی وقد یؤدی انخفاض ا ا رئیس ا کبیر فی إلى خفض قد یکون

إقرأ أيضاً:

كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس

يرى الكاتب التركي قدير أوستون أن الرئيس دونالد ترامب حوّل "الحلم الأميركي" -الذي جذب المهاجرين نحو الولايات المتحدة على مدى عقود وأسهم في استقطاب الخبرات والكفاءات من مختلف أنحاء العالم- إلى كابوس حقيقي عقب قرار إغلاق الحدود وترحيل المهاجرين بشكل جماعي.

وفي مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية، قال الكاتب إن "الحلم الأميركي" كان قائما على فكرة أن أبواب الولايات المتحدة مفتوحة للجميع بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية، مما جعلها بالنسبة لملايين الناس حول العالم "أرض الفرص" التي يمكن لأي شخص أن يحقق فيها النجاح إذا عمل بجد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة فرار الجيش الأوكرانيlist 2 of 2فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامبend of list

لكن الخطاب المناهض للمهاجرين الذي تبناه دونالد ترامب في حملتيه الانتخابيتين عامي 2016 و2024 بلغ ذروته منذ توليه السلطة في ولايته الثانية مع بدء عمليات الترحيل القسري والجماعي، وهو ما يبعث رسالة واضحة مفادها أن "الحلم الأميركي" لم يعد متاحا للجميع، حسب تعبير الكاتب.

ملاحقات في كل مكان

وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب بدأت فور توليها السلطة بتنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق وفاء بوعدها بطرد "المهاجرين غير النظاميين".

وفي هذا الإطار، أطلقت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك حملات مداهمة في ولايات عدة، مع التركيز على المهاجرين المتهمين بجرائم.

إعلان

وذكر الكاتب أن تقارير كشفت عن ضغوط من البيت الأبيض لترحيل ما بين ألف و1500 مهاجر يوميا، وهو رقم لا يمكن تحقيقه إلا عبر استهداف المهاجرين الذين انتهت مدة تأشيراتهم أو الذين لا يزال وضعهم القانوني معلقا رغم تقديمهم طلبات اللجوء.

وأضاف أن ترامب منح سلطات الهجرة صلاحيات لدخول ما تعرف بـ"مدن الملاذ" وحتى اقتحام المدارس والكنائس، وهو ما يُظهر مدى التعسف والتشدد في عمليات الترحيل.

وترفض مدن مثل نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو التعاون مع السلطات الفدرالية في اعتقال المهاجرين غير المتهمين بجرائم، مما جعل ترامب يعتبرها عقبة أمام تطبيق قوانين الهجرة.

وحسب الكاتب، فإن ترامب يحاول عبر هذه الإجراءات الضغط على المدن الديمقراطية ووضعها في موقف المدافع عن المهاجرين غير النظاميين، متهما إياها بتهديد الأمن العام.

الحلم لم يعد متاحا للجميع

ويرى الكاتب أن استهداف جميع المهاجرين بلا تمييز -بمن فيهم من ينتظر البت في طلبات اللجوء أو من انتهت صلاحية تأشيراتهم- يعكس رفض بعض العنصريين البيض واقع تغيّر التركيبة السكانية في البلاد، ويبعث رسالة إلى ملايين المهاجرين الذين لم يستوفوا وثائق الإقامة الدائمة ولديهم عائلات وأطفال حصلوا على الجنسية بأنهم ليسوا جزءا من المجتمع الأميركي.

وأكد الكاتب أن تاريخ أميركا شهد موجات من العداء ضد أعراق مختلفة من المهاجرين، مثل الأيرلنديين والصينيين واللاتينيين والمسلمين، لكن ما يميز الوضع اليوم هو أن جميع الفئات مستهدفة حتى أولئك الذين ساهموا في نمو الاقتصاد الأميركي كعمالة رخيصة منذ سنوات.

وتابع أن هذه السياسات تقوض فكرة "الحلم الأميركي" عبر تهميش المهاجرين بدلا من منحهم فرصة الاندماج، وتُضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وترسخ فكرة أن أميركا "ملك للبيض"، مما يجعلها أكثر انعزالا عن العالم ورفضا للآخر.

والمفارقة -حسب تعبير الكاتب- أن الولايات المتحدة التي لطالما روجت أنها تمثل منارة الأمل والديمقراطية -والتي أسسها مهاجرون من أوروبا بعد تهجير السكان الأصليين- أصبحت اليوم تعادي المهاجرين وترحّلهم قسريا.

إعلان

وختم الكاتب بأن هناك عوامل قد تفسر هذا التوجه، إذ زاد شعور الأميركيين بعدم الأمان بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وتعززت النزعة المعادية للأجانب، ولم يعد "الحلم الأميركي" متاحا للجميع.

مقالات مشابهة

  • كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • تجاوز 570 دولار.. سعر الغاز في أوروبا يسجّل أرقاماً قياسية
  • ترامب: أي محاولة لاستبدال الدولار الأميركي ستواجه برسوم جمركية هائلة
  • سعر الغاز في أوروبا يتجاوز الـ 570 دولارا لكل ألف متر مكعب للمرة الأولى منذ عام 2023
  • للمرة الأولى منذ 2023..سعر الغاز في أوروبا يتجاوز الـ 570 دولارا لكل ألف متر مكعب
  • اليابان تدرس بناء خط أنابيب للغاز في ألاسكا لكسب رضا ترامب
  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة في أميركا الوسطى
  • بروكسل: ستواصل ألمانيا استقبال الغاز الطبيعي المسال الروسي عبر بلجيكا رغم الحظر الجزئي
  • روسيا تعلن تفوق غازها في أوروبا.. وهنغاريا ترفض المساس بقطاع الطاقة