قناة عبرية: الشاباك أبلغ سكرتير نتنياهو بتحركات لحماس قبل طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير إخباري لقناة "كان" الإسرائيلية، مساء الإثنين، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حركة "حماس" تقوم بتحركات غير عادية، قبل دقائق فقط من بدء هجوم "طوفان الأقصى".
وأضافت القناة أن رئيس مكتب رئيس جهاز "الشاباك" اتصل بالسكرتير العسكري لنتنياهو في الساعة 06:19 صباحًا يوم 7 أكتوبر، وأبلغه لأول مرة بوقوع حوادث غير عادية في غزة في تلك الليلة.
وفي سياق منفصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو تهدئة في لبنان حتى تتحقق أهداف الحرب.
وأضاف كاتس -حسبما أفادت قناة "i24" الإسرائيلية- أنه لن يتم الموافقة على أي ترتيب لا يتضمن نزع سلاح "حزب الله"، وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني، بالإضافة إلى إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم.
وتابع كاتس أن إعادة المحتجزين الإسرائيليين تعد على رأس أولويات وزارة الدفاع، إلى جانب هزيمة حركة "حماس".
ومن ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن المنشآت النووية الإيرانية أصبحت الآن أكثر عُرضة للخطر من أي وقت مضى، في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع الدفاع الجوي الخاصة بها.
ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى كاتس قوله -خلال أول اجتماع له مع هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي- إن هناك إمكانية لتحقيق الهدف الأكثر أهمية، وهو إحباط وإزالة تهديد الفناء الذي يحوم فوق إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاباك نتنياهو حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بن غفير ووزراء حزبه المتطرف يستقيلون من حكومة نتنياهو.. استسلمتم لحماس
استقال أعضاء حزب العظمة اليهودية المتطرف، من حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس الحزب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رفضا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
ونشر الحزب بيانا، أشار فيه إلى استقالات بن غفير، ووزير التراث عميحاي إلياهو، ووزير النقب والجليل يتسحاق واسرلاف، من حكومة الاحتلال، بسبب ما وصفوه باتفاق الاستسلام لحماس.
وكان المتطرف بن غفير، هدد بالاستقالة من الائتلاف الحكومي الحاكم في إسرائيل في حال جرت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
واعتبر الحزب أن الاتفاق "يتضمن إطلاق سراح مئات المعتقلين والسجناء الفلسطينيين، من بينهم من أدينوا بقتل إسرائيليين، مع السماح لبعضهم بالعودة إلى القدس والضفة الغربية".
وقال البيان، الاتفاق، يمثل تنازلا عن "إنجازات الجيش في الحرب والانسحاب من قطاع غزة، ووفقا للقتال واستسلاما لحماس".