ولي العهد السعودي: نطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ونرفض أعمالها العسكرية ضد لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرياض – طالب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض اليوم الاثنين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال بن سلمان في كلمته: ندين ونرفض الأعمال العسكرية الإسرائيلية بحق لبنان ونرفض تهديد أمنه وتهجير مواطنيه. ندعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين ندعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران وعدم الاعتداء على أراضيها.تنعقد هذه القمة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعب الفلسطيني واتساع نطاق الاعتداءات على الأراضي اللبنانية. تجدد المملكة رفضها وإدانتها القاطعة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وراح ضحاياها أكثر من 150 ألفا من الشهداء والمصابين والمفقودين. المملكة تشجب إعاقة أعمال المنظمات الإنسانية. المملكة تشجب منع وكالة “الأونروا” وإعاقتها من تقديم الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية.ندين ونرفض الأعمال العسكرية. ندعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين. لقد اتخذت دولنا تحركا مشتركا لإدانة العدوان الإسرائيلي ونجحنا في حث المزيد من الدول المحبة للسلام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. أطلقنا التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واستضفنا الاجتماع الأول.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن أمام اختبار جديد.. هل يجبر إسرائيل على الانسحاب من لبنان؟
بقلم: د. أيمن سلامة
أستاذ القانون الدولي العام
القاهرة (زمان التركية)ــ يجد مجلس الأمن الدولي نفسه أمام تحدٍّ جديد مع مطالبة لبنان بإلزام إسرائيل بالانسحاب من القرى الحدودية التي لا تزال تحتلها، في انتهاك واضح للقرار 1701 الصادر عام 2006. ينص هذا القرار على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز وجود الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات اليونيفيل لمنع أي تصعيد عسكري. لكن استمرار إسرائيل في احتلال بعض المناطق الحدودية يهدد الاستقرار الهش ويعيد المنطقة إلى دائرة التوتر.
يملك مجلس الأمن صلاحيات عدة، أبرزها إصدار قرارات ملزمة تطالب إسرائيل بالانسحاب، كما يمكنه فرض عقوبات أو إرسال بعثات تحقيق دولية لتقييم الوضع ميدانيًا. ومع ذلك، فإن نجاح المجلس في فرض قراراته يعتمد إلى حد كبير على مواقف القوى الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا.
الولايات المتحدة وفرنسا.. الحسابات السياسية والموقف من الانسحابتلعب الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في مجلس الأمن، وغالبًا ما توفر الحماية الدبلوماسية لإسرائيل عبر استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار قد يضر بمصالحها. أما فرنسا، التي ترتبط تاريخيًا بلبنان وتقود قوات اليونيفيل، فتسعى إلى تحقيق توازن بين دعم سيادة لبنان والحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل. في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، تتزايد الضغوط على باريس وواشنطن لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقرى اللبنانية، مما يجعل المرحلة المقبلة اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام المجتمع الدولي بفرض القانون الدولي وإنهاء الاحتلال.
Tags: - مجلس الأمن الدوليالحماية الدبلوماسية لإسرائيلالضغوط الدوليةبعثات تحقيق دوليةصلاحيات مجلس الأمنفرض القانون الدوليقوات اليونيفيل