الأسد: الأولوية حاليا لوقف المجازر ووقف الإبادة ووقف التطهير العرقي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرياض – شدد الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض امس الاثنين على أن الأولوية حاليا هي وقف المجازر، ووقف الإبادة ووقف التطهير العرقي.
أبرز ما جاء في كلمة الأسد:
المشكلة تحدد الوسيلة والوسيلة أساس النجاح، وهنا جوهر اجتماعنا اليوم الذي أرجو أن يكون ناجحاً ونوفق في اتخاذ القرارات الصائبة.لن أتحدث عن حقوق الفلسطينيين التاريخية الثابتة وحتمية التمسك بها أو واجبنا تجاه دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وشرعية المقاومة في كلا البلدين. لن أتحدث عن جرائم الصهاينة أو عن تحول الغرب لشريك في هذه الجرائم، فالعالم بات يعرف هذه الحقائق. منذ عام والجريمة مستمرة، وفي العام الماضي أكدنا على ضرورة وقف العدوان، وكانت حصيلة السنة المزيد من الشهداء والمهجرين في فلسطين ولبنان. نحن لا نتعامل مع شعب بل مع قطعان من المستوطنين وحكومة مجرمة مريضة بوهم التفوق. نقدم السلام فنحصد الدماء، وتغيير النتائج يستدعي استبدال الآليات والأدوات. الأولوية حاليا لوقف المجازر ووقف الإبادة ووقف التطهير العرقي. علينا تحديد خياراتنا هل ندين أو نقاطع أو نناشد المجتمع الدولي ما هي خطتنا التنفيذية.
المصدر: سانا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس تدين الإبادة في شمال غزة.. وتحقيق داخل جيش الاحتلال حول المجازر
أدانت حركة حماس ما يقوم به الاحتلال من مجازر وحشية راح ضحيتها المئات من الشهداء منذ الشهر الماضي مع استمرار الإبادة في كل أماكن القطاع خاصة الشمال منه، وفق ما أوردت وسائل إعلام فلسطينية.
وأكدت حركة حماس إدانتها للهجوم الوحشي على بيت حانون بعد ساعات من إدخال مساعدات للقطاع، معتبرة إن إدخال المساعدات محاولة خداع لإن الاحتلال يمعن في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت حماس أنه على المجتمع الدولي العمل فورا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الفاشي شمالي قطاع غزة.
ولفتت صحيفة هآرتس العبرية وفق مصادر لها بالجيش الإسرائيلي أن هناك حالة من القلق حول مجازر شمال غزة، حيث يقوم الجيش الصهيوني بالتحقيق في ما إذا كان قد قتل المئات شمالي قطاع غزة فيما يعد انتهاك للقانون الدولي.
وذكرت هآرتس نقلا عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تبرير النطاق الواسع لعمليات القتل في غزة ولهذا قرر الجيش الإسرائيلي التحقيق في ما لا يقل عن 16 هجوما شنها بين 21 أكتوبر و2 نوفمبر.