بعد اشتباكات أمستردام.. هولندا تشدد عمليات التفتيش على الحدود
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت هولندا إنشاء نقاط تفتيش على حدود البلاد اعتبارا من 9 ديسمبر، مما سيحد من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضي البلاد، وذلك بعد الأحداث التي وقعت فيها أحداث عنف بين مؤيدين للفلسطينيين ومشجعي فريق مكابي تل أبيب في أمستردام.
وذكرت وزارة الهجرة الهولندية أن المراقبة ستستمر ستة أشهر، كجزء من سياسة أكثر صرامة تجاه الهجرة تروج لها الحكومة الجديدة بقيادة حزب خيرت فيلدرز القومي.
وتنضم هذه الخطوة إلى خطوة مماثلة قامت بها جارتها ألمانيا، وتعد خطوة عكسية عن سياسة الحدود المفتوحة لمنطقة شنغن.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الحدود البرية لهولندا هي مع الدول الأعضاء في منطقة شنغن، حيث توجد حرية التنقل تقليديا دون الحاجة إلى نقاط تفتيش على الحدود.
وفي 16 سبتمبر، أعلنت ألمانيا أنها ستشدد الرقابة على الحدود، وأوضحت وزيرة الداخلية نانسي فايزر أن الهدف هو تعزيز الأمن الداخلي وحماية المواطنين من مخاطر الإرهاب والجريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمستردام هولندا الحدود عمليات التفتيش
إقرأ أيضاً:
خرطوم ما بعد التحرير من الجنجويد
kld.hashim@gmail.com
بدأ مواطنون خرطوميون عبر عدة مجموعات على تطبيق التراسل الفورى ( واتساب ) يتداولون أمر ما ستكون عليه مدينتهم وحاضرة البلاد بعد تحريرها من الغزو الجنجويدى ، ركزت هذه النقاشات فى معظمها على ضرورة ازالة مستوطنات السكن العشوائي المحيطة بالعاصمة أحاطة السوار بالمعصم والتى شكلت خزانا بشريا داعما لغزاة الجنجويد ولعبت دور الضباع القمامة فى نهب بيوت العاصمة أذ اعقبوا نهابة الجنجويد الذين نهبوا ما خف وزنه وغلا ثمنه من سيارات واموال نقدية ومصوغات ذهبية وتركوا لضباع العشوائيات نهب اثاثات المنازل واجهزتها الكهربائية والثياب. وغالب سكان هذه العشوائيات الممتدة من العزبة فى بحرى إلى مايو ومانديلا وسوبا الاراضى جنوب الخرطوم هم من الأجانب من غرب أفريقيا ومن دولة جنوب السودان وهؤلاء قاتلوا بشراسة بجانب غزاة الجنجويد وارتكبت مرتزقة النوير منهم بخاصة مجازر مروعة فى شرق الجزيرة وفى أحياء الديم وسط فى الخرطوم وشاركوا فى مذابح غزاة الجنجويد التى لازالت تقع بحق أهلنا الجموعية فى الريف الجنوبى لأم درمان ، لقد دفع سكان العاصمة ثمنا باهظا جراء إهمال السلطات الرسمية لمهامها فى ضبط الوجود الاجنبى وغض الطرف عن الهجرة الواسعة والكثيفة من دول غرب أفريقيا نحو بلادنا فهذه الهجرة هى المهدد الاول لدولتنا ولحق اجيالنا المقبلة فى بلادهم ووطنهم وأن الغزو الجنجويدى المدحور يشكل أبرز نتيجة لهذه الهجرة بالسعى لاقتلاع أهل البلاد منها واستيطان الجنجويد محلهم بدعوى إقامة دولة العطاوة الكبرى مع استقطاب مجموعات من خارجها وأفدة من ذات الجهة التى وفد منها غزاة الجنجويد ، سيكون من المحتم ان يتولى اهل الخرطوم والخرطوم لها أهل على غير ما أعتقد الجنجويدى المدحور عبد الرحيم دقلو فى تساؤله المشهور الخرطوم حقت ابو منو ؟ سيكون عليهم تولى إدارتها بشكل مباشر واتخاذ بعض الإجراءات مثل وقف الخطط الاسكانية فيها تماما وعدم توزيع وتمليك أراضيها لكل من هب ودب بحجة أنها العاصمة القومية ويحق لكل سودانى السكنى فيها وامتلاك منزل بها ، فالقومية المقصودة هى قومية مؤسسات الدولة الموجودة فى حيز جغرافى ضيق من العاصمة مثل القصر الجمهورى والوزرات والبرلمان اما بقية اراضى العاصمة فهى ملك لأصحابها وحواكير خاصة بهم وخاصة للعبدلاب و الجموعية والمحس والبطاحين والدباسين و الرفاعيين والحماداب والاحامدة وبقايا مجموعات العنج النوبة فى قرى وشمال بحرى هؤلاء ملاك الخرطوم وأصحابها يحق لهم أن يحتفظوا بأراضيهم لهم ولاجيالهم ولا تبقى نهبا لغريب طامع او وافد منبت الجذور بحجة أنها العاصمة القومية يحق لكل سودانى بالأصل او التجنس حق امتلاك منزل فيها، سيتعين على اهل كل حى فى الخرطوم تكوين لجنة لإدارة الحى وعدم ترك شؤونه لموظفي المحليات الكسالى تنهض هذه اللجنة بمهمة متابعة أحوال الحى والمعرفة الدقيقة بهوية سكانه الملاك والمستأجرين الوطنيين والأجانب منهم ، ومنع اى أجنبى من السكنى فى الحى مالم يكن دخل البلاد بطريقة قانونية ونال إقامة سارية ويعمل بعقد موثق فى وظيفة معلومة مع جهة معروفة كما يتعين على لجنة الحى وضع اشتراطات على المباني تحت الإنشاء بتسويرها وتحديد مداخلها ومنع عمال البناء من السكنى بها خلال تشييدها ومعرفة هوية الخفير وخلفيته وحتى الاطلاع على حالة صحفيته الجنائية ، لقد مثلت واقعة الغزو والاحتلال الجنجويدى للخرطوم حادثة فارقة فى تاريخها وستكون وقائع هذا الغزو وما رافقه من انتهاكات وجرائم راسخة فى أذهان أهلها لاجيال وأجيال ولا يمكن إخفاء تلك الفظائع مثل عمد مؤرخون لاخفاء فظائع الغزو الجنجويدى الاول للخرطوم فى يناير ١٨٨٥ تحت راية ما يسمى بالمهدية.