«عصبية ومحدش يعرف يصطادها».. تعرف على أغرب 5 أنواع للبط حول العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
البط من الطيور الأليفة التي يفضل الكثير من الناس تناولها، لكن هناك أنواعًا نادرة من البط تتميز بألوان وأشكال غريبة، وبعضها يثير الدهشة والفضول، ومن هذه الأنواع، بطة الويدجون التي تسيطر عليها العصبية وسرعة الانفعال، ويصعب اصطيادها.
بطة الويدجونبطة الويدجون واحدة من الأنواع العصبية وسريعة الانفعال، يتميز طيرانها بالسرعة وعدم الانتظام، حيث تتحرك في اتجاهات متعرجة وتقوم بالعديد من الالتواءات والانحرافات في أثناء تحليقها في السرب، وعندما تتوفر المياه المفتوحة، تفضل بطة الويدجون السباحة في المياه العميقة حتى وقت متأخر بعد الظهر، ثم تنتقل إلى المستنقعات والبرك للبحث عن طعامها، وفقًا لمجلة Times of India.
البطة المجرفة، والمعروفة باسم «الملاعق»، من الطيور المهاجرة المبكرة التي تتحرك فور بداية موسم الصقيع، وتهاجر هذه الطيور عبر مسارات الطيران الوسطى والمحيط الهادئ، وتشتهر برحلاتها الثابتة والمباشرة، وعندما تشاء الهجرة، تشكل أسرابًا تلتوي وتدور في السماء.
البطة ذهبية العينتتميز البطة ذهبية العين برأسها الداكن المستدير وقمة منتفخة، بالإضافة إلى بقعة الجناح الفريدة، الذكر منها يتميز ببقعة وجه بيضاء مستديرة، وتعتبر هذه البطة طائرًا نشطًا وقوي الجناحين، وهي غالبًا ما تتحرك منفردة أو في قطعان صغيرة، وتتميز أيضًا بصوت صفير قوي أثناء الطيران، مما منحها اسم «الصافرات».
البطة خضراء الجناحتتمتع البطة خضراء الجناح بقدرة كبيرة على التحمل، حيث تبقى في المناطق الشمالية حتى تتوفر المياه المفتوحة، وهي من أصغر أنواع البط وأكثرها شيوعًا، ورغم حجمها الصغير الذي يوحي بسرعة طيرانها، إلا أن تحليقها عادة ما يكون منخفضًا وغير منتظم، ويتلوى قطيعها أثناء الطيران ككتلة واحدة.
البطة زرقاء الجناحالبطة زرقاء الجناح ثاني أكثر أنواع البط انتشارًا في أمريكا الشمالية، وعلى الرغم من حجمها الصغير، فإن طيرانها الملتوي يجعلها تظهر وكأنها تتحرك بسرعة كبيرة، وتطير هذه الطيور غالبًا على ارتفاع منخفض فوق المستنقعات، وغالبًا ما تفاجئ الصيادين، كما أنها واحدة من أكثر الطيور صوتًا، إذ يسمع صوت نقيقها العالي في الربيع، وبدرجة أقل في الخريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البط أنواع البط أغرب طائر أنواع ا
إقرأ أيضاً:
تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024
أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.
وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات. ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.
ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.
وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.
حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام». وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية».
ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.
وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».
وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث.
ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين