محافظ القاهرة: تغيير حياة قاطني المناطق غير المخططة في آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن مصر أخذت على عاتقها منذ 10 سنوات مسؤولية تغيير حياة قاطني المناطق غير المخططة على مستوى الجمهورية، وحظيت القاهرة باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية نظرا لأن ما يقرب من ثلث قاطني المناطق غير المخططة كانوا يقطنون عدة مناطق بالقاهرة، بما لا يتماشى مع تاريخ العاصمة، مُؤكدا أنه تم تغيير حياة المواطنين للأفضل بالقضاء على العشوائيات وتوفير مساكن آمنة بديلة تتمتع بكل الخدمات والمرافق.
وأشار محافظ القاهرة، في تقرير، إلى أن ملف تطوير المناطق غير المخططة من أولويات العمل في أجندة الدولة، لما يُشكل ذلك من أبعاد اقتصادية واجتماعية، وحضارية، وصحية، فضلا عن توفير حياة كريمة للمواطنين ورفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال الحالية والمقبلة.
الحفاظ على الطابع المعماريوأشار إلى أن منطقة روضة السيدة تل العقارب سابقا، جاءت ضمن المناطق التي كانت غير مخططة لعقود طويلة، وتُعانى من سوء البنية التحتية، وتم تحويلها لمُجتمع حضري حديث يُوفر سكن لائق، مُؤكدا أنه تم افتتاح المشروع رسميا في أكتوبر 2021، ويضم 816 وحدة سكنية و198 محلا تجاريا، والمشروع يحافظ على الطابع المعماري المتميز يعكس التراث الثقافي والتاريخي الذي تتميز به منطقة السيدة زينب.
وأوضح أن الدولة تعمل على تطوير العُمران والمناطق غير المخططة في عهد الرئيس السيسي، مع توفير الخدمات الأساسية، مثل المدارس، والمراكز الصحية ومناطق الترفيه، بالإضافة إلى توفير فُرص عمل تساهم في تحسين الحالة الاقتصادية ورفع مُستوى معيشة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولويات العمل ابراهيم صابر روضة السيدة محافظة القاهرة السيدة زينب المناطق غیر المخططة
إقرأ أيضاً:
أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات
أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن النموذج التنموي الذي قدمته الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي يمثل نموذجا للتوسع العمراني الجديد متنوع الأنشطة الذي تتبناه الدولة حاليا في المناطق الصحرواية على أسس تعدد وتنويع الأنشطة لتشمل أنشطة عمرانية عقارية واقتصادية متنوعة ومتكاملة سواء سياحية أو زراعية أو صناعية مع إحداث التكامل المشترك بين هذه الأنشطة.
وأشار «بهلول» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار» إلى أن شبكة الطرق الكبرى والقطارات السريعة الجديدة التي بنتها مصر على مدار سبعة سنوات ساهمت في تحرير مفهوم التوسع التنموي بالصحراء من آثار الارتباط بشريط وادي النيل، ولكنه دفعه إلى مناطق صحراوية عميقة مع الاعتماد على تنمية مواردها في خلق اقتصاد متعدد ومتنوع ومتكامل المجالات والأنشطة؛ الأمر الذي يفتح المجال لخلق عدد لا نهائي من الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة للقطاع الخاص المصري والاستثمار الأجنبي.
إشراك القطاع الخاص في عمليات التطويروشدد على المفهوم الجديد الذي تبنته الدولة في التنمية الصناعية والزراعية أيضا لإقليم الساحل الشمالي الغربي، وذلك انطلاقا من تقديم الدعم والمساعدة لقطاع اقتصادي كبير هو قطاع المطورين أو التطوير الصناعي على نحو يمكن به توسيع عمليات بناء المناطق الصناعية وعدم حصر عمليات التطوير على الدولة ولكن إشراك القطاع الخاص به؛ الأمر الذي يمكن من سرعة توسيع المناطق الصناعية المؤهلة وانتشارها على كامل المناطق المخصصة للصناعة وكذلك سهولة عرضها على الصناعيين أو الراغبين في التوسع الصناعي من ناحية، وإقامة المناطق الصناعية بما يتلائم مع طبيعة المنطقة ومواردها المتاحة.
الساحل الشمالي منطقة عمرانية متاحة لجميع الفئاتونوه بأن الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية متكاملة ولا يخاطب الفئة الغنية فحسب بل يمتد ليشمل جميع المستويات الاجتماعية والمهنية؛ فهو كما يشمل المستثمرين ورجال الأعمال يتضمن أبناء الطبقة المتوسطة من الصناع والتجار والقائمين على مهنة الزراعة.