أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم إضافة الطفل المكفول لنظام تأمين صحي خاص، قائلة إن إضافة الطفل المكفول لنظام التأمين الصِّحِّي الخاصِّ بالأسرة الكافلة يُعدُّ من أوجُهِ الكفالةِ التي يُثابُ الكافلُ عليها شرعًا.

حكم إضافة الطفل المكفول لنظام تأمين صحي خاص

وأضافت دار الإفتاء في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في حديثها عن حكم إضافة الطفل المكفول لنظام تأمين صحي خاص، أنه فعل يَنالُ بها عظيمَ الثواب وواسِعَ العطاء مِن المَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ، إذ هو وسيلةٌ لتطبيبه وعلاجه، ويدخل هذا في عموم قوله تعالى: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ» [البقرة: 220].

ما حكم إضافة الطفل المكفول لنظام تأمين صحي خاص

وأشارت دار الإفتاء إلى أن ذلك الأمر يعد وسيلةٌ لتحقيق ما اشترطه المُشَرِّع المصري من ضرورة توفير الرعاية الصحية لـ الطفل المكفول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء التأمين الصحي

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح: لا يجوز قطع صلة الرحم ولكن يمكن دفع الأذى الناتج عنها

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قطع صلة الرحم ليس أمرًا جائزًا في الشريعة الإسلامية، ولكن يمكن في بعض الحالات اتخاذ خطوات لدفع الضرر الناتج عنها.

وخلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور الورداني أن هناك حالات قد يتعين فيها دفع الضرر الذي قد تسببه صلة الرحم، خاصة إذا كانت هذه الصلة تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا للفرد. 

وأضاف أن الإسلام يحرص على صلة الرحم ولكن دفع الأذى يبقى أولى في مثل هذه الحالات.

دفع الأذى بدلًا من قطع الرحم

أكد الدكتور عمرو الورداني أنه في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا، يجب التعامل مع الموقف بحذر ودفع الأذى بالقدر المناسب، ولكن يجب أن يبقى التواصل مع الأرحام جزءًا من البر والصلة.

 وبين أن الأذى النفسي يُعتبر في الشريعة أذى معتبرًا، وفي حال كان الأمر يتطلب تجنب مواقف معينة لحماية النفس أو السمعة، فإنه يمكن اتخاذ خطوات للابتعاد عن هذا الأذى دون قطع العلاقة تمامًا.

الحفاظ على صلة الرحم بطرق أخرى

وأشار إلى أنه يمكن الحفاظ على صلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة مثل الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمكن تجنب الأذى مع الحفاظ على التواصل المستمر مع الأرحام.

فالمقصود من صلة الرحم هو البر بالأقارب، وليس بالضرورة أن يكون ذلك عبر اللقاءات الشخصية دائمًا.

حث النبي على صلة الرحم

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور عمرو الورداني على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «لا يكفيك أن أصل من وصلك، وأن أقطع من قطعك»، مؤكدًا أن الهدف هو دفع الضرر وعدم قطع العلاقة نهائيًا، لأن صلة الرحم هي من الأعمال الصالحة التي تحث الشريعة الإسلامية عليها.

مقالات مشابهة

  • لا وألف لا لنظام المحاصصة في سوريا الجديدة
  • ما حكم توزيع الأم مالها بالتساوي بين الأبناء قبل وفاتها؟.. الإفتاء توضح
  • القاسم .. لا وألف لا لنظام المحاصصة في سوريا الجديدة
  • كيفية الطهارة بالأطراف الصناعية.. الإفتاء توضح
  • فضل الصيام في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • هل يصح أداء العمرة في شهر رجب؟.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة فجر الجمعة
  • حكم صيام شهر رجب كاملًا.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح: لا يجوز قطع صلة الرحم ولكن يمكن دفع الأذى الناتج عنها
  • هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب وعلامات القبول.. دار الإفتاء توضح