أكّد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل، أن أزمة المناخ تؤثّر على الجميع، منوهًا بضرورة التمويل الملّحة.
ودعا في كلمة خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 29" في باكو، إلى تحديد هدف جديد وطموح للتمويل المناخي ليحلّ محلّ التعهد السابق بقيمة 100 مليار دولار الذي تحدد في 2009، وينتهي في نهاية هذا العام.

أنظمة السوق لتداول الكربونكما شدد ستيل على أهمية تعزيز أنظمة السوق لتداول الكربون، وهي أداة أساسية لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات، ومنع تجاوز ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.

كان ترامب أمر خلال ولايته الأولى بانسحاب #الولايات_المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بحيث لا تتجاوز 5ر1 درجة مئوية مقارنة بما قبل الثورة الصناعية.#اليوم https://t.co/Do4IfbNKT2— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2024
أخبار متعلقة كورسك.. روسيا تعلن تحييد أكثر من 300 جندي أوكرانيوصفها بالمقاتلة.. ترامب يختار سفيرة أمريكا بالأمم المتحدةوقدم ستيل أمثلة على الدمار الذي يخلفه تغير المناخ، مشيرًا إلى تأثر دولته غرينادا بإعصار بيريل، وداعيًا إلى تعاون عالمي ملموس لمعالجة الأزمة.
وفي السياق ذاته، أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرها السنوي، محذرة من أن العقد الحالي (2015-2024) سيكون الأشدّ حرًا على الإطلاق، مع تسارع ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستويات البحار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس باكو الأمم المتحدة تغير المناخ أزمة المناخ أزمة المناخ في العالم تداول الكربون

إقرأ أيضاً:

2024 كان أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية

بروكسل "رويترز": قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. وأكدت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو مدير الخدمة لرويترز "المسار لا يصدق"، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئا أو ثاني أكثر شهر دفئا منذ بدء التسجيلات. وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900 وهي "فترة ما قبل الصناعة" قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئا على الإطلاق. ورجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع كان أقل قليلا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أمريكيون بيانات للمناخ في عام 2024. وتعهدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ أنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول. وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وقال بونتيمبو "الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن".

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: إسرائيل تُعرقل وصول المُساعدات لشمال غزة
  • الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة
  • الأكثر تكلفة في تاريخ الكوارث الطبيعية.. لوس أنجلوس على صفيح ساخن.. الحرائق تكبد أمريكا خسائر تقدر بنحو 57 مليار دولار.. خبير: جرس إنذار من أجل تحرك عالمي للحد من الآثار المدمرة للتغيرات المناخية
  • 2024 كان أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية
  • الأمم المتحدة تعتمد مبادئ الجزائر بشأن مكافحة تمويل الإرهاب
  • الأمم المتحدة : تفاقم أزمة الجوع في غزة وسط نقص حاد بالإمدادات
  • الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم
  • الخروج الثاني: عواقب أجندة ترامب في مناهضة المناخ على إفريقيا
  • إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من "ضربة خطيرة" من ترامب بشأن تغير المناخ