السيسي: سنقف ضد كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرياض – أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقوف بلاده ضد كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأهالي أو بتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة و”لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف”.
وقال الرئيس المصري في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض: “مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق”.
وأضاف السيسي: “سنقف ضد كل المخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية سواء عبر تهجير الأهالي أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة وهو ما لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف”.
وأردف:” يجب العمل على حل الدولتين بدلا من الاستمرار في الحروب، والفرصة ما زالت ممكنة لإنقاذ المنطقة والعالم من ممارسات عصور الظلام”.
وقال: “نؤكد أهمية تنفيذ القرار الأممي 1701 الخاص بلبنان بشكل كامل، كما أن مصر ملتزمة بتقديم العون إلى لبنان لا سيما الجيش اللبناني”.
وتابع الرئيس السيسي: “المواطنون في دولنا العربية والإسلامية يسألون عن العدالة والإنصاف في ظل ما يشاهدونه يوميا من إراقة دماء الأطفال والشباب في غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين وصل عدد من رؤساء الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية ومرافقوهم إلى العاصمة السعودية الرياض لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع بالمنطقة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفررة اممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إن "إسرائيل تريد ترحيل الفلسطينيين"، واصفة جرائمها بأنها "شديدة الخطورة".
وأكدت ألبانيز في مقابلة تلفزيونية، أن "إسرائيل تفرغ مخيم جنين شمالي الضفة من السكان، وشددت على ضرورة عدم التمييز بين الضفة الغربية والقدس الشرقية".
كما عبرت المقررة الأممية عن صدمتها من قلة تدخل الدول العربية بالقضية الفلسطينية، لكنها أشادت بدور ليبيا في هذا الإطار.
وأبدت المسؤولة الأممية قلقها الكبير مما يحدث في الضفة الغربية، معربة عن قناعتها بأن إسرائيل تهاجم الفلسطينيين بصرف النظر عن مكانهم، وتتعامل بشكل استعماري معهم، وتحاول الاستحواذ على أرضهم.
وفي وقت سابق، حذرت ألبانيز "من أن إبادة إسرائيل للفلسطينيين لن تقتصر على غزة وستنتقل إلى الضفة الغربية المحتلة".
كما وصفت ألبانيز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية، مؤكدة أن إسرائيل ترتكب إبادة بحق الفلسطينيين.
وبدأ الاحتلال عدوانا واسعا على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت على عمليتها هناك اسم "السور الحديدي".
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم أمس الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
ووفق أبو الرب، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش بنسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.
ونسفت قوات الاحتلال نسفت، أمس الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، معلنا أنه سيوسع نطاق عملياته هناك لتشمل 5 قرى جديدة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المعترف به له الحق في تقرير مصيره.