مناوي: تسعى مليشيا ال دقلو المتمردة إلى حرمان هذه المنظمات من أداء مهامها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في ظل الأوضاع الراهنة في إقليم دارفور والسودان، عقدنا لقاءً تفكيرياً مع المنظمات الدولية العاملة في السودان. خلال اللقاء، تناولنا العديد من القضايا الإنسانية الملحة والصعوبات التي تواجه المنظمات في إقليم دارفور، حيث تسعى مليشيا ال دقلو المتمردة إلى حرمان هذه المنظمات من أداء مهامها بشكل فعال. بحكم مسؤوليتنا الإدارية والأخلاقية، قمنا بشرح المعضلات التي يُعاني منها المواطنون، وأكدت المنظمات استعدادها لتقديم الدعم والخدمات للمدنيين الذين يعانون من الحرمان والحصار.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعثة أوروبية إلى معبر رفح.. مم تتألف وما مهامها؟
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على إعادة نشر بعثة مدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، حسبما أعلنته مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وقالت المسؤولة الأوروبية كايا كالاس، في منشور على منصة "إكس" الإثنين، إن إعادة نشر البعثة في المعبر، وهو البوابة الرئيسية لغزة إلى العالم الخارجي، ستتيح خروج عدد من المصابين من غزة لتلقي الرعاية الطبية.
وأضافت أنه تسنى التوصل إلى توافق كبير على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح "يمكن أن تلعب دورا حاسما في دعم وقف إطلاق النار".
وأشارت البعثة في بيان إلى أن إعادة الانتشار "خلال الأيام المقبلة" تأتي بناء على طلب من إسرائيل والفلسطينيين، وبموافقة مصر.
وأضاف البيان أن نشر فريق متخصص سيستمر خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، التي دخلت أسبوعها الثاني.
وخلال هذه الفترة، من المتوقع أن يغادر غزة عدة مئات من الأشخاص على الأقل، وفقا لما ذكرته بعثة الاتحاد الأوروبي.
وتضم البعثة في وضعها الاستعدادي الحالي 10 موظفين دوليين و8 محليين.
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الإيطاليتان، الإثنين، إن روما سترسل 7 أفراد من شرطة كارابينيري للانضمام إلى مهمة رفح، بالإضافة إلى فردين إيطاليين موجودين بالفعل هناك.
وأضافتا أن الهدف الأساسي للمهمة "تنسيق العبور اليومي وتيسيره لما يصل إلى 300 جريح ومريض، وضمان المساعدة والحماية للمعرضين للخطر في سياق الطوارئ الإنسانية".
وقالت الوزارتان: "إيطاليا ستكون مسؤولة أيضا عن نقل كامل فرقة قوات الدرك الأوروبية إلى مسرح العمليات"، مضيفتين أن أفرادا من الحرس المدني الإسباني والدرك الفرنسي سينضمون إلى القوة الدولية.
وفي 2005 جرى الاتفاق على إرسال بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح، لكنها توقفت عن العمل في يونيو 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.