مناوي: تسعى مليشيا ال دقلو المتمردة إلى حرمان هذه المنظمات من أداء مهامها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في ظل الأوضاع الراهنة في إقليم دارفور والسودان، عقدنا لقاءً تفكيرياً مع المنظمات الدولية العاملة في السودان. خلال اللقاء، تناولنا العديد من القضايا الإنسانية الملحة والصعوبات التي تواجه المنظمات في إقليم دارفور، حيث تسعى مليشيا ال دقلو المتمردة إلى حرمان هذه المنظمات من أداء مهامها بشكل فعال. بحكم مسؤوليتنا الإدارية والأخلاقية، قمنا بشرح المعضلات التي يُعاني منها المواطنون، وأكدت المنظمات استعدادها لتقديم الدعم والخدمات للمدنيين الذين يعانون من الحرمان والحصار.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر والسودان.. قرارات جديدة بشأن سحب وإعادة الجنسية
في ظل سعي الحكومة المصرية لتخفيف شروط منح الجنسية للأجانب مقابل استثمارات مالية، بهدف جذب العملة الأجنبية وفي ظل أزمة اقتصادية ونقص في الدولار، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، “قرارات جديدة بشأن رد وسحب الجنسية المصرية من عشرات المصريين المقيمين خارج البلاد”.
وبحسب صحيفة الوقائع المصرية، “يتضمن القرار السماح لـ 21 مواطنا مصريا بالتجنس بجنسية دول أجنبية أخرى مع احتفاظهم بالجنسية المصرية”.
ونص القرار “على رد الجنسية المصرية لـ 21 كان قد تم سحبها منهم من قبل، بالإضافة إلى الإذن لـ 22 مواطنا مصريا بالتجنس بجنسيات أجنبية أخرى مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية”.
هذا و”تُشدد السلطات على تطبيق قوانين الجنسية على المصريين المقيمين بالخارج، خاصة أولئك الذين يحصلون على جنسيات أخرى دون إذن، أو يُشتبه في تورطهم في أنشطة تُعتبر “مخلة بالأمن القومي”، و”تُنظم الجنسية المصرية وفقًا للدستور المصري وقانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975 وتعديلاته، حيث يعتمد القانون على مبادئ “حق الدم” (الجنسية عن طريق الأبوة أو الأمومة المصرية) و”حق الإقليم” (الجنسية بالولادة في مصر) مع تعديلات محددة”.
ويسمح القانون المصري للمواطنين “بالحصول على جنسية أجنبية بعد موافقة وزير الداخلية، مع إمكانية الاحتفاظ بالجنسية المصرية أو التخلي عنها بناءً على قرار الوزير، كما يتيح القانون سحب الجنسية في حالات محددة، مثل اكتسابها بالغش أو الحكم على المواطن بجرائم تُعتبر “مضرة بأمن الدولة”، أو التجنس بجنسية أجنبية دون إذن مسبق”.
السودان يعلن عن تسهيلات جديدة لعودة مواطنيه من مصر
أعلنت الحكومة السودانية، “عن تقديم تسهيلات جديدة لتشجيع السودانيين المقيمين في مصر على العودة إلى بلادهم، وتشمل هذه التسهيلات توفير رحلات نقل نهرية من أسوان (جنوب مصر) إلى وادي حلفا (شمال السودان)، لتعمل جنبا إلى جنب مع رحلات النقل البرية والجوية”.
وأوضح مسؤولون عن مبادرات “العودة الطوعية” التابعة للسفارة السودانية في القاهرة أن “توفير مسار النقل النهري سيساهم في تخفيف التكدس الكبير في أعداد الراغبين في العودة، ويسهل عملية عودتهم إلى السودان، وفقا لصحيفة “التغيير” السودانية”.
وأشارت الصحيفة السودانية إلى “أن المعابر الحدودية بين مصر والسودان شهدت في الآونة الأخيرة تكدسا كبيرا لحافلات النقل التي تنقل الأسر السودانية العائدة، بعد أن لجأت إلى مدن مصرية بسبب الحرب الداخلية في السودان”.