اعتقالات جديدة في "أحداث أمستردام".. وتجدد أعمال الشغب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت أمستردام مزيدا من أعمال الشغب مساء يوم الإثنين، بعد أربعة أيام فقط من الهجمات على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في المدينة الهولندية.
وقالت الشرطة الهولندية إنه في غرب المدينة، اندلعت أعمال شغب من قبل العشرات من الرجال، معظمهم من الشباب، قاموا بإشعال ألعاب نارية ورميها على السيارات.
وأفادت الشرطة على "إكس"، بنشوب حريق في ترام، مضيفة أن وحدة التدخل السريع قامت بإخلاء المنطقة، دون أن تقدم معلومات حول الإصابات المحتملة.
وأكدت الشرطة إلقاء القبض على خمسة أشخاص آخرين للاشتباه في تورطهم في الهجمات على المشجعين الإسرائيليين.
وذكرت الشرطة في بيان، أن المشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 18 و37 عاما ويعيشون في هولندا، علما أن الشرطة كانت قد ألقت القبض في وقت سابق على 63 مشتبها به.
وتعهد رئيس الوزراء ديك سخوف في وقت سابق من يوم الإثنين بأن تركز هولندا جميع جهودها على جعل الجناة في أعمال العنف يمثلون أمام العدالة.
وقال سخوف في مؤتمر صحفي "الصور والتقارير بشأن أمستردام وما شهدناه في عطلة نهاية الأسبوع من هجمات معادية للسامية ضد الإسرائيليين واليهود ليست بأقل من صادمة وتستدعي التنديد"، مشددا على أن الشرطة وممثلي الادعاء العام لا يزالون يجمعون تفاصيل ما حدث.
ووقعت الهجمات في وقت مبكر من يوم الجمعة على مشجعي كرة قدم إسرائيليين عقب مباراة بين فريق مكابي تل أبيب الزائر وفريق أياكس أمستردام وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن خمسة أشخاص.
ونددت السلطات الهولندية وزعماء أجانب، منهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالهجمات ووصفوها بأنها معادية للسامية.
وأرسلت إسرائيل طائرات عقب الهجمات لإعادة مشجعي فريق مكابي تل أبيب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الهولندية ألعاب نارية السيارات العدالة معادية للسامية مكابي تل أبيب أياكس بنيامين نتنياهو إسرائيل حوادث أمستردام هولندا الشرطة الهولندية ألعاب نارية السيارات العدالة معادية للسامية مكابي تل أبيب أياكس بنيامين نتنياهو إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
خلص استطلاع للرأي، إلى أن نحو 70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يرون أن الهدف الأهم الآن هو إعادة جميع الأسرى في قطاع غزة ، فيما رأى 23.3 بالمئة فقط أن "القضاء" على حركة حماس هو الهدف الأهم الذي ينبغي العمل لتحقيقه.
جاء ذلك في استطلاع جديد للرأي العام أجراه معهد "فاكتو إس آر" لصالح صحيفة "يسرائيل هيوم" التي نشرت نتائجه.
وحسب الاستطلاع، قال 68.8 بالمئة من الإسرائيليين إن الهدف الأهم الآن هو "إعادة جميع المختطفين"، مقابل 23.3 بالمئة قالوا إن الهدف الأهم هو "القضاء على حماس".
وفي السياق ذاته، قال 52.7 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي إنهم يدعمون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تعني إعادة جميع الأسرى حتى لو كان الثمن بقاء حماس في السلطة وإنهاء الحرب.
في المقابل، قال 25.7 بالمئة إنهم يفضلون تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون الإعلان عن إنهاء الحرب، بينما أعرب 13.6 بالمئة عن تأييدهم لـ"العودة إلى القتال المكثف في غزة".
وكشف الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين أنصار الائتلاف الحاكم والمعارضة بشأن مسألة سبب عدم تقدم إسرائيل إلى المرحلة الثانية في الصفقة مع حماس.
وبينما تعتقد أغلبية مطلقة في المعارضة (61.6 بالمئة) أن السبب هو اعتبارات سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والخوف من حل الحكومة، فإن 4.6 بالمئة فقط من مؤيدي الائتلاف الحكومي يتفقون مع هذا القول، ويعزون التأخير بالأساس إلى "انتهاكات حماس والرغبة في تدميرها قبل نهاية الحرب".
وتبدو الفجوة بين المعسكرين ملحوظة أيضا في مسألة تحديد أولويات أهداف الحرب، ففي المعارضة، يرى 86.6 بالمئة أن عودة الأسرى هي الأولوية القصوى، بينما في الائتلاف تؤيد أغلبية طفيفة 48.8 بالمئة عودة الأسرى كهدف رئيسي، مقابل 42.4 بالمئة يؤيدون تدمير حماس.
ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس في غزة، بينما يقدّر الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
وقبل أسبوعين انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأوقفت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة في خطوات تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، من بينها الاغتيالات، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك الشاباك يعتقل موظفا رفيعا في مكتب نتنياهو لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا الأكثر قراءة طقس فلسطين اليوم: تغيّر يطرأ على درجات الحرارة مشعل: الفلسطيني هو وحده من سيحكم أرضه ولن يفرض عليه أي نظام سياسي حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025