لماذا يعد العقار ملاذا آمنا للاستثمار ومخزنا للقيمة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يعدّ الاستثمار في العقار خيارًا رائجًا وآمنًا لدى المستثمرين، ويُعزى ذلك لكونه ملاذًا يُؤمّن قيمة الأموال عبر الزمن، حتى في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. في الأوقات التي تشهد اضطرابًا في الأسواق المالية أو تضخمًا اقتصاديًا، يُصبح العقار من بين الاستثمارات الأكثر استقرارًا، حيث يحتفظ بقيمته ويوفر عائدًا مطردًا، ما يجعله وسيلة مثالية للحفاظ على الثروة وتنميتها على المدى الطويل.
وفي الواقع، تتفاوت العوامل المؤثرة في قيمة العقار ما بين الموقع، وجودة البناء، وتوفر الخدمات، إلى جانب الطلب المتزايد من العملاء في السوق. هذا الطلب يظهر بشكل خاص في المدن الحيوية، إذ تجذب العقارات فيها المستثمرين بسبب التوسع السكاني وتوفر فرص العمل، ما يزيد من قيمتها السوقية على المدى البعيد.
وفى هذا الاطار أطلقت شركة Valero Developments أولى مشروعاتها في مدينة العبور. حيث تسعى لتقديم مشاريع غير تقليدية تلبي احتياجات السوق العقاري. تستهدف الشركة التوسع الخارجي عبر مشاريع بمعايير عالمية، وتخطط لتعزيز وجودها في المدن الجديدة داخل مصر، مع التركيز على الجودة العالية والابتكار لجذب العملاء المهتمين بالاستثمار العقاري الآمن.
من جهة أخرى، يُعتبر العقار قطاعًا يُحفّز الاقتصاد ويُسهم في التنمية المستدامة؛ حيث يولد فرص عمل في مجالات التشييد، والصيانة، والخدمات اللوجستية، مما يعزز من استقرار المجتمع والاقتصاد المحلي.
تُعدّ مصر من الدول التي تشهد نموًا متسارعًا في سوق العقارات، وهو ما يجعل العقار فيها خيارًا استثماريًا مشجعًا، خاصة مع توجه الحكومة لدعم تطوير البنية التحتية والتوسع العمراني في المدن الجديدة، ما يُعزز من استدامة الاستثمار العقاري في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل استهداف مركز قيادة تابع للحوثيين في صنعاء ومخزنا للصواريخ
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء السبت، استهدافها منشأة قيادة للحوثيين في صنعاء، مضيفة أنه تم تنفيذ ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ تابعة للحوثيين، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية، نقلا عن وكالة الأنباء العالمية رويترز.
تفاصيل استهداف منشأة للحوثيينوأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين، بأن قصف أمريكي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء، كما أفادت بتعرض العاصمة اليمنية صنعاء لعدد من الغارات على مواقع الحوثيين، زعمت أنها إسرائيلية.
وأضافت وسائل الإعلام، أنه تم سماع دوي انفجار في العاصمة صنعاء، مع تحليق مكثف لطائرات حربية في أجوائها.
من جانبها أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجوم على العاصمة اليمنية صنعاء ليس إسرائيليًا، كما قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد تعبئة كاملة تزيد الهجوم على الحوثيين.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي: «نقلنا رسالة للأمريكيين أننا نتوقع زيادة هجماتهم على الحوثيين»، مشيرة إلى أنه ينبغي على المسؤولين الإسرائيليين الإسراع في الكشف عن أسباب الإخفاق المتكرر في اعتراض الصواريخ اليمنية.