عشرات الشهداء والجرحى بقصف متواصل على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، موقعا عشرات الشهداء والمصابين في اليوم الـ403، جراء سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 39 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي منذ فجر أمس الاثنين.
وقتلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين في قصف على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على مقهى إنترنت غربي خان يونس.
ونفذت قوات الاحتلال عدة غارات على منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وفي حي الزيتون جنوب شرق غزة، ذكر مراسل الجزيرة أن آليات الاحتلال أطلقت النار باتجاه منازل الفلسطينيين، كما استهدف الاحتلال محيط منطقة الصناعية غربي المدينة، بسلسلة من الغارات.
إسرائيل قتلت أكثر من 43 ألف فلسطيني بغزة معظمهم من الأطفال والنساء (الأناضول) إبادة الشمالوفي شمال القطاع -الذي يتعرض لإبادة وحصار إسرائيلي منذ أكثر من شهر- قال مسؤول صحي فلسطيني إن نقص الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان بات "كابوسا يوميا"، في حين تواصل الطواقم الموجودة تقديم خدماتها، "وسط الخطر وغياب الإمكانيات".
وأضاف مدير المستشفى (الحكومي) حسام أبو صفية إن "نقص الكوادر والتخصصات الجراحية اللازمة بات كابوسا يوميا، ونحاول إنقاذ الأرواح وسط ضغوط لا تُحتمل".
وأوضح أن الطواقم الطبية "تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والجرحى، إذ تفتقر إلى الكوادر المتخصصة في الجراحات المختلفة والإمدادات الطبية الحيوية، بسبب الحصار المطبق على شمال القطاع".
وأضاف "نعمل بنظام الأولويات والمفاضلة بين الحالات المصابة لإنقاذ الحياة وسط غياب الإمكانيات، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الوفود الطبية والمعدات منذ بدء الإبادة في شمال غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وبيّن أن المستشفى "الذي أصبح محاصرًا تمامًا يتعرض لقصف من الطائرات المسيرة من نوع كواد كابتر، التي تطلق النار وتلقي قنابل صوتية في ساحاته، مثيرة حالة من الذعر بين المرضى وذويهم، خاصة الأطفال والنساء".
وحول القصف الإسرائيلي على مدخل الاستقبال والطوارئ أمس الاثنين، قال أبو صفية إنه أسفر عن "إصابة 3 من العاملين في المستشفى، أحدهم إصابته خطيرة ونقل إلى العناية المركزة".
وأوضح أنّ قصف مدخل قسم الطوارئ والاستقبال "زاد من صعوبة عمليات استقبال الكم الكبير من الإصابات التي تصل نتيجة القصف المستمر على شمال قطاع غزة".
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أميركي ينفذ الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع في بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إعلام فلسطيني بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع عدد من الشبان في بلدة تقوع جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.