وزير دفاع إسرائيل: منشآت إيران النووية أصبحت أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، الاثنين، إن المنشآت النووية الإيرانية أصبحت "أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى"، فيما استبعد التوصل إلى وقف إطلاق نار وشيك مع لبنان.
وأضاف كاتس، في تصريحات قالها خلال لقاء مع هيئة الأركان العامة، بحسب مكتبه: "إيران اليوم أكثر عرضة من أي وقت مضى للضرر الذي قد يلحق بمرافقها النووية، وهناك إمكانية لتحقيق الهدف الأكثر أهمية، وهو إحباط وإزالة التهديد بالإبادة عن دولة إسرائيل".
وجاءت تصريحات كاتس بعد أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن القدرة النووية الإيرانية "تظل القضية الأكثر إلحاحا التي تواجه المنطقة".
وقال كاتس: "اليوم هناك إجماع وطني واسع النطاق على ضرورة إحباط البرنامج النووي الإيراني، وهناك أيضًا فهم بأن هذا ممكن ليس فقط في الجانب الأمني، ولكن أيضا في الجانب السياسي".
كانت إسرائيل قالت، في الشهر الماضي، إنها نفذت "ضربات دقيقة" على أهداف عسكرية في إيران لكنها امتنعت عن ضرب منشآت الطاقة أو النووية الإيرانية.
وفيما يتعلق بلبنان، قال كاتس: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولا راحة، سنستمر في ضرب حزب الله بكل قوتنا حتى تتحقق أهداف الحرب".
وأضاف أن "وقف إطلاق النار لا يمكن التوصل إليه إلا إذا استسلم حزب الله وقبل بجميع شروط إسرائيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية حركة حماس حزب الله غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار في لبنان
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، إنه "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق نار ولن تكون هدنة في لبنان".
جاء ذلك في الوقت الذي ادعى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، أمس، أنه يوجد تقدم نحو تسوية في لبنان.
وكتب كاتس في منصة "إكس" أنه "التقيت أمس مع هيئة الأركان العامة وشددت على أن سياسة إسرائيل بشأن لبنان هي أن العمليات الشديدة التي نفذها الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن ضد حزب الله، واغتيال نصر الله، تشكل صورة انتصار وينبغي الاستمرار في العمليات الهجومية، من أجل مواصلة تدمير قدرات حزب الله وتحقيق ثمار الانتصار".
وأضاف كاتس أنه "في لبنان لن يكون أي وقف لإطلاق نار ولا هدنة. وسنستمر في توجيه ضربات إلى حزب الله بكامل القوة إلى حين تحقيق أهداف الحرب".
وتابع أن "إسرائيل لن توافق على أي تسوية لا تضمن حق إسرائيل بإنفاذ ومنع الإرهاب بنفسها، وتحقيق غايات الحرب في لبنان، بتفكيك حزب الله من سلاحه وإعادته إلى ما وراء نهر الليطاني وعودة سكان الشمال بأمان إلى بيوتهم".
ومن جانبها، شككت وسائل إعلام إسرائيلية بقدرة تل أبيب على تحقيق مزاعم كاتس، الذي يوصف بأنه يفتقر لخبرات أمنية، وأن أقواله لا تتعدى كونها تصريح أجوف.
وأشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أن "تفكيك حزب الله من سلاحه"، هو "هدف ليس واضحا مدى إمكانية تحقيقه بدون اجتياح بري واسع النطاق، وعمليا لا يوجد هدف معلن كهذا من جانب جهاز الأمن. وحتى أن تفكيكه من سلاحه حتى نهر الليطاني لم يكن غاية الاجتياح المحدود في القرى المحاذية للحدود. وستبقى في جنوب لبنان عشرات القرى الشيعية مع أسلحة لن يصلها الجيش الإسرائيلي برا، مثلما فعل القرى الملاصقة للحدود".
المصدر : عرب 48