حفيدتا عبدالرحمن أبو زهرة: "مبسوطين جدا بهذا الحدث وفخورين أنه بمصر"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بعد بدء المؤتمر الصحفي للأوركسترا البريطانية قامتا حفيدتا الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة بمداخلة عبر تطبيق زوم وتحدثوا فيه عن مشاركتهم في حفل الأوركسترا البريطاني الملكي، وعبروا عن سعادتهم بأن الحفل سيقام في مصر.
لأول مرة في مصر، يقام حفل موسيقي استثنائي في المتحف المصري بالقاهرة، حيث سيقدم الأوركسترا البريطاني الملكي بقيادة المايسترو الشهير ستيفن بيل عرضًا فنيًا مميزًا في أحد أهم وأعرق الأماكن الأثرية بالعالم،مع العازف العالميتين أحفاد الفنان عبدالرحمن أبو زهرة.
يعد هذا الحفل الفريد من نوعه جزءًا من تعزيز التواصل الثقافي بين مصر وبريطانيا، ويهدف إلى دمج الموسيقى الكلاسيكية مع التاريخ المصري العريق في تجربة جديدة تمنح الجمهور المصري لحظات من السحر الفني وسط القطع الأثرية التاريخية. وسيتضمن البرنامج الموسيقي مجموعة من المقطوعات العالمية، بالإضافة إلى مقطوعات مستوحاة من التراث، مما يعكس أجواء المتحف المصري الفريدة.
حفيدتا عبد الرحمن أبو زهرة
أميرة ومريم أبوزهرة هما حفيدتا الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة وهما حائزتان على العديد من الجوائز في كبرى المسابقات العالمية؛ حيث حصلت أميرة أبو زهرة على الجائزة الذهبية في مسابقة ڤيرتوزوك للتلفزيون المجري، المسابقة العالمية فريتز كرايزلر في ڤيينا، مسابقة جريمو البلجيكية وغيرهم الكثير.
بينما حصلت مريم أبو زهرة على عدة جوائز منها جائزة كسارة البندق في موسكو روسيا، جائزة النوتة الذهبية للتلفزيون النمساوي في ڤيينا، والجائزة الأولى في مسابقة أرتور جريمو البلجيكية.
ولقد سبق لكل منهما تقديم عدد من الحفلات الناجحة في مصر، حيث نال حضورهما وعزفهما الرائع استحسان الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاماكن الاثرية البرنامج الموسيقي الجائزة الذهبية الجمهور المصري الفنان الكبير الفنان عبدالرحمن أبو زهرة الموسيقى الكلاسيكية المسابقات العالمية بدء بدء المؤتمر الصحفي حفل موسيقي عبدالرحمن أبو زهرة مصر وبريطانيا مؤتمر الصحفي أبو زهرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ورغم أن المدرسة تقع في منطقة تُصنّف ضمن المنطقة "ب"، أي أنها غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن الاحتلال يتعامل مع المنطقة التي تقع فيها المدرسة على أنها مصنّفة ضمن المنطقة "ج"، أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وجاء الإخطار، الذي أمهل إدارة المدرسة ومجلس قروي سوسيا حتى 26 من آذار/مارس الجاري لترخيصها أو هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
=
وتضم مدرسة فلسطين في مسافر يطا نحو 140 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، والذين باتوا مهددين بفقدان حقهم في التعليم، وفق ما قالته مديرة المدرسة، مها أبو زهرة.
والمدرسة مكوّنة من تسع غرف، خمس منها صفية وأربع إدارية وخدماتية، جميعها مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح. وأشارت إلى أنهم تلقوا تهديداً شفهياً بهدمها، تلاه إخطار ورقي رسمي، رغم أن المدرسة تتبع الجهات الرسمية الفلسطينية قانونياً وتربوياً.
وأضافت أبو زهرة أن الاحتلال يزعم أن المدرسة تقع ضمن منطقة "ج"، ما يجعله يرفض الاعتراف بها، رغم امتلاك العائلة المتبرعة بأرضها لإقامة المدرسة وثائق ثبوتية تعود للعهد العثماني والطابو الفلسطيني، والتي تؤكد فلسطينية الأرض المقامة عليها المدرسة.
وستبدأ المدرسة بالتعاون مع الجهات الرسمية بالخوض في مسار قانوني، للحيلولة دون هدمها.
وأبلغ ضبّاط إدارة الاحتلال مديرة المدرسة بشكل صريح بأن "وجود المدرسة يشجّع على بقاء السكان وتوسعهم في مناطقهم، وهو ما لن يسمحوا به".
وردّت أبو زهرة بأن المدرسة تخدم أطفالاً يعيشون في مناطق نائية ويضطرون للمرور في طرقات وعرة للوصول إليها، من دون أن يشكّلوا أي خطرٍ على جنود الاحتلال أو المستوطنين.