مفاجأة للاحتلال الإسرائيلي.. حماس تكشف مصير جثمان السنوار
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن طاهر النونو، عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن اللحظات الأخيرة من حياة يحيى السنوار تُظهر بوضوح طبيعة هذا «القائد الاستثنائي»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
السنور لم يختبئ أو يهرب في الأنفاقوأكد «النونو» أن السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق، بل كان بجوار أبنائه المجاهدين في ساحة المعركة حتى آخر لحظة، فلم يكن محاطًا بدروع بشرية من الأسرى، بل كان يتفقد القوات في الصفوف الأولى ويبقى على اطلاع بأحوال المعارك.
وأشار عضو حركة حماس إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان غير مدرك لموقع يحيى السنوار قبل استشهاده، وأن مقتله كان بمحض الصدفة.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تؤكد خبر مقتله إلا بعد التحفظ على جثمانه، معتبرا ذلك دليلاً على ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
ضعف الاستخبارات الإسرائيليةوألمح إلى أن فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحديد موقع السنوار يُثبت فشلهم الاستخباراتي.
ونفى طاهر النونو احتمال استخدام جثمان يحيى السنوار كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية، رغم أهمية جثامين الشهداء لدى حماس، لافتا إلى أن حماس لن تخضع لابتزاز الاحتلال بجثمان السنوار، وأنها ستقف بحزم ضد أي محاولة لتحويل جثمانه إلى أداة للضغط على الشعب الفلسطيني أو المقاومة.
وأكّد أن السنوار كان من النوع الذي يُفضل الاستشهاد على السقوط في الأسرِ، ليحمي الحركة من الابتزاز، وإن كان رفض أن يُبتز وهو على قيد الحياة، فلا مانع أن تُرفض أي محاولةٍ لابتزاز حركته بعد موته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار الاحتلال الإسرائيلي حماس إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
"حماس" لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات مواطنيكم
أكد المستشار الإعلامي لحركة "حماس" طاهر النونو ضرورة إدخال المعدات والآليات اللازمة إلى قطاع غزة لرفع الأنقاض، وإزالة آثار الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي.
وقال النونو في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي" إن "العدد الذي من المفترض مبادلته من المحتجزين الإسرائيليين في هذه المرحلة 33 ما بين أحياء وأموات"، مشيرا إلى أنه "من المفترض أن يتم تسليم رفات من قضوا في هذه المرحلة في الأسبوع الأخير، لكن هذا يتطلب بالفعل أن تكون هناك معدات أو آليات لإزالة الركام واستخراج الجثامين".
وأضاف النونو: "نحن لا ندري هل هذه الجثامين فوق الأرض أو تحت الأرض، لذلك طلبنا ونشدد على ضرورة أن تكون هناك آليات لرفع الأنقاض، سواء لجثامين الأسرى أم لشهداء شعبنا الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تحت الأنقاض. جزء من الاتفاق أن تدخل هذه الآليات ولا بد أن تدخل