مريروكا قصة مقبرة أثرية تبحث عن الجاني.. وأنقذها المرممون
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
-خطوط بيضاء على أحد الجدران الداخلية لمقبرة مريروكا
-إجراءات إدارية وقانونية وتحرير محضر بالواقعة
-ترميم الجدار وإزالة هذه الخطوط وإعادة الجدار كما هو
-الاتجاه نحو نقل 5 مفتشين أثار و2 من أمن المقبرة
تم اكتشاف وجود خطوط بيضاء على أحد الجدران الداخلية لمقبرة مريروكا بمنطقة أثار سقارة ، نشرها صدى البلد عبر موقعه والتي أحزنت جموع المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي ،أعقبها إصدار وزارة السياحة والآثار بيانا صحفيا توضح فيه الإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على المقبرة ومحاسبة المسؤولين.
شهدت مقبرة مريروكا في منطقة سقارة الأثرية واقعة مؤسفة بعد قيام أحد الزائرين بإحداث تشويه كبير على أحد جوانب المقبرة.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار تفاصيل الواقعة التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضح ظهور بعض الخطوط البيضاء على أحد الجدران الداخلية لمقبرة مريروكا بمنطقة سقارة الأثرية، وما تردد من تخريبها.
أثناء مرور مفتشي آثار المنطقة الدوري، بشكل يومي، على المقابر المفتوحة للزيارة بمنطقة سقارة تبين من وجود خطوط بيضاء على أحد الجدران الداخلية لمقبرة مريروكا، وذلك بالإشارة إلى الصور التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضح ظهور بعض الخطوط البيضاء على أحد الجدران الداخلية للمقبرة.
مقبرة مريروكا
اتخذ مديرو المنطقة جميع الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة وتحرير محضر بالواقعة، وأثبتت التحريات قيام أحد زائري المنطقة بالكتابة على الجدار أثناء زيارته للمقبرة ما نتج عنه وجود هذه الخطوط البيضاء.
وبدأ مرممو المجلس الأعلى للآثار في ترميم الجدار وإزالة هذه الخطوط وإعادة الجدار كما هو في حالة جيدة من الحفظ.
وتحقق حاليا الجهات المعنية لمعرفة الجاني ومعاقبته وفقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، الذي تنص المادة 45 منه على أنه يعاقب كل من وضع إعلانات أو لوحات للدعاية أو كتب أو نقش أو وضع دهانات على الأثر أو شوه أو أتلف بطريق الخطأ أثرا عقاريا أو منقولا أو فصل جزء منه بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.
جدير بالذكر أن موقع "صدى البلد" سبق أن نشر خبرا تحت عنوان: شاهد مقبرة مريروكا في سقارة قبل وبعد معالجتها من الخدوش، وكشفت فيه مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار التفاصيل الكاملة للواقعة.
على جانب أخر كشفت مصادر بـ المجلس الأعلى للأثار ، عن التوجه إلى نقل 5 مفتشين أثار بمنطقة سقارة ، بالإضافة إلى2 من أمن المقبرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقبرة مريروكا سقارة منطقة آثار سقارة آثار سقارة الاثار
إقرأ أيضاً:
استفتاء في سويسرا يهدد مشروع إنشاء مقبرة للمسلمين
يواجه مشروع إنشاء مقبرة إسلامية مخصصة للمسلمين في قرية ويينفيلدن، الواقعة في كانتون ثورغاو بشرق سويسرا، تحديًا حاسمًا، حيث سيجري سكان القرية استفتاءً في مايو 2025 لتقرير مصير الخطة التي تأمل فيها الجالية الإسلامية.
خطة المقبرة الإسلامية تحصل على موافقة مبدئيةونقلًا عن موقع “TEMPO.CO"، قبل عيد الميلاد 2024، وافق البرلمان المحلي في ثورغاو على مشروع إنشاء المقبرة الإسلامية في ويينفيلدن، حيث صوت 24 عضوًا من أصل 26 لصالح المشروع، حتى حزب الشعب السويسري اليميني (SVP) لم يعترض في تلك الفترة.
مفاجأة المعارضة عبر الاستفتاءومع ذلك، شهدت الخطة معارضة غير متوقعة من قبل سكان القرية، حيث جمع المعارضون 400 توقيع في غضون ثلاثة أيام فقط، مما يتيح لهم التقدم باستفتاء محلي، هذا الاستفتاء، المقرر في 18 مايو 2025، سيتقرر من خلاله ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في الخطة أم لا.
المقابر الإسلامية في سويسرا: سابقة وتجارب سابقةالاعتراض على المشروع يعتبر مفاجئًا بالنظر إلى أن هناك 12 كانتونًا سويسريًا آخر يحتوي على مقابر إسلامية، على سبيل المثال، تمتلك برن مقبرة إسلامية في بريغارتن منذ 25 عامًا ولم تُثر أي مشاكل.
مطالب المجتمع الإسلامي: القبول والتحفظاتفي حديثه مع "تمبو"، أوضح أدم كوروفيتش، الأمين العام لجمعية الديانات الإسلامية في شرق سويسرا (DIGO)، أن المسلمين في ثورغاو اضطروا إلى دفن موتاهم في كانتونات أخرى، مثل زيورخ وونترثور، بسبب عدم وجود مقابر إسلامية في المنطقة. وأضاف كوروفيتش أن المجتمع الإسلامي قد قدم تنازلات، حيث وافقوا على دفن موتاهم في توابيت خشبية بدلاً من الطريقة التقليدية التي تقتضي استخدام الأكفان.
القلق من فشل الاستفتاءكوروفيتش أبدى قلقه من إمكانية فشل الاستفتاء نظرًا لأن المسلمين في ويينفيلدن يشكلون حوالي 10٪ فقط من إجمالي عدد السكان البالغ 12,000 نسمة، مما قد يجعل من الصعب تحقيق دعم كافٍ للمشروع.
إسلام في سويسرا: تحديات وحلولرغم أن سويسرا لا تعترف رسميًا بالإسلام كديانة، إلا أن البلد يضم حوالي 400,000 مسلم، غالبيتهم من دول يوغوسلافيا السابقة وتركيا.