قالت الشرطة الهولندية، إن عشرات الأشخاص المسلحين بالعصي والمفرقعات النارية أضرموا النار في ترام في أمستردام، في وقت تعيش فيه المدينة توترات متصاعدة في أعقاب أعمال عنف الأسبوع الماضي التي استهدفت مشجعي نادٍ إسرائيلي لكرة القدم، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».

ألعاب نارية في هولندا

وأضافت الشرطة أن الحريق أخمد بسرعة، وطهر ضباط مكافحة الشغب الميدان، وأظهرت صور على الإنترنت أشخاصًا يلحقون أضرارًا بالممتلكات ويضعون الألعاب النارية.

فوضى وشغب كبير في أمستردام في هولندا الان pic.twitter.com/EtsWtdlUCw

— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 11, 2024

وأشارت الشرطة إلى أنه لم يتضح بعد من بدأ الاضطرابات، لكنها لفتت إلى الأجواء المتوترة التي أعقبت علاج خمسة أشخاص في المستشفى، واحتجاز العشرات يوم الخميس بعد مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس.

وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الهولندية عن 5 اعتقالات جديدة في إطار التحقيق في أعمال العنف السابقة، والمشتبه بهم هم رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و37 عامًا، وهم من أمستردام أو من المدن المحيطة، ولا يزال أربعة منهم رهن الاحتجاز، في حين تم الإفراج عن الخامس مع بقائه مشتبها به.

ومنذ أيام، شهدت مدينة أمستردام أعمال ضرب وعنف بعد انتهاء مباراة كرة قدم، جمعت بين فريقي أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، إذ تعرض مشجعون إسرائيليون للضرب عقب استفزازهم لمشجعين هولنديين والاعتداء على ممتلكات الأهالي وحرق علم فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمستردام هولندا فوضي عارمة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الشمال مشتعل.. ماذا يحدث في سوريا؟

تعيش سوريا حاليًا مرحلة حساسة في تاريخ نزاعها المستمر منذ أكثر من عقد، حيث تزداد التعقيدات الميدانية والدبلوماسية في ظل تصاعد الأعمال العسكرية في مناطق رئيسية. 

التصعيد في الشمال السوري

وفي هذا السياق، أشار أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور طارق فهمي، إلى أن الأوضاع في سوريا تشهد تغييرات قد تكون لها تداعيات كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي، خصوصًا مع تقدم "هيئة تحرير الشام" إلى مطار حلب، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة قد تؤثر بشكل بالغ على مستقبل البلاد.

وأضاف فهمي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن المناطق الشمالية، بما في ذلك حلب وإدلب وحماة، تشهد صراعًا عسكريًا متزايدًا قد يؤدي إلى تغيير الخريطة العسكرية في سوريا. 

وتابع أن هذا التصعيد قد يمتد ليشمل مناطق أخرى مثل اللاذقية وحمص، في وقت يبدو فيه أن "نظام سوريا البيضاء" أو ما يعرف بالنظام في شمال غرب سوريا، لن يكون له تأثير يذكر في المشهد الحالي.

أشار فهمي إلى أنه في ظل الوضع الحالي، يمكن تصور سيناريوهين رئيسيين. الأول هو "سقوط المدن السورية تباعًا"، في ظل غياب دور حاسم من القوى الإقليمية مثل إيران وحزب الله، رغم دعمهم للنظام السوري. الثاني يتمثل في "الإنهاك التدريجي للطرفين"، مما قد يؤدي إلى إضعاف الأطراف الفاعلة في النزاع، ويتطلب التعاون مع القوى الإقليمية مثل تركيا.

وأكد فهمي أن التصعيد العسكري الحالي قد يترتب عليه نتائج سلبية على المدى القريب، مشيرًا إلى صعوبة التنبؤ بقدرة النظام السوري على الصمود في وجه الضغوط. كما أضاف أن التوترات الحالية تضع النظام أمام تحديات معقدة، حيث تزداد التدخلات الإقليمية والدولية، مما يزيد من تعقيد الوضع في سوريا والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • اتفاق هش وتجدد الاشتباكات.. ماذا يحدث في لبنان الآن؟
  • ماذا يحدث في كوريا.. لأول مرة منذ 1987 إعلان الأحكام العرفية .. القوات المسلحة تعلن تعليق اجتماعات البرلمان والنشاطات السياسية التي قد تسبب "اضطرابًا اجتماعيًا"
  • ماذا يحدث لجسمك بعد تناول الجرجير ؟.. فوائد مذهلة
  • اختتام أعمال تطوير طريق خالد بن الوليد في المدينة المنورة.. فيديو
  • كنز غذائي.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البلح؟
  • ماذا يحدث عند تناول الكشري بالشتاء؟
  • الشمال مشتعل.. ماذا يحدث في سوريا؟
  • ماذا يحدث في سوريا؟!
  • فرض قيود جديدة ضد المساجد في إسرائيل
  • بذريعة "مكافحة الإزعاج".. قيود جديدة ضد المساجد في إسرائيل