صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بمعلومات مهمة حول الإنفلونزا الموسمية، وأكثر أنواعها انتشارًا خلال هذه الفترة.

الإنفلونزا الموسمية

وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "الساعة 6"، المُذاع عبر قناة "الحياة"، إن الإنفلونزا الموسمية تتغير كل موسم، والسبب هو أن كل عام يتغير نوع اللقاح بناءً على نوع الفيروس الأكثر انتشارًا، وهناك تحورات لفيروس الإنفلونزا الأصلي، مُشيرًا إلى أن العام الحالي أعلى نوع منتشر لفيروس الإنفلونزا هو "AH3".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الفيروسات التنفسية لها نفس الصفات، والناس تتعامل مع الإنفلونزا وكل الفيروسات التي تُصيب الجهاز التنفسي ليس اعتبارها كورونا، كما أن كورونا لم يعد وباءً عالميًا، وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية.

وتابع أن هناك أكثر من 85% من الناس تصاب بأعراض خفيفة، وآخرين يتماثلون للشفاء بدون تدخل طبي، ناصحًا بلقاح الإنفلونزا لكل الفئات، ومُحذرًا من أن كبار السن والأطفال أقل من 12 شهر، ومن يصابون بضعف في الجهاز المناعي، هم الأكثر عرضة للآثار الشديدة للإنفلونزا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كورونا متحدث الصحة الدكتور حسام عبد الغفار الفيروسات التنفسية

إقرأ أيضاً:

هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟

أثيرت مزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي نظرية روج لها بعض المؤيدين وانتشرت عبر وسائل الإعلام، وكان من بين مروجيها رجل الأعمال إيلون ماسك الذي أعاد تسليط الضوء عليها.

تستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة “إيكو هيلث ألاينس”، وهي مؤسسة بحثية طبية متخصصة في دراسة الأمراض الناشئة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفق تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.

ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المنظمة، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة" بهدف تحديد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.

ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية سبق أن وجهت بعض الانتقادات إلى "إيكو هيلث ألاينس" بسبب عدم الكشف الكامل عن معلومات محددة، فإنه لا يوجد أي دليل علمي يربط أبحاث المنظمة بتفشي جائحة كورونا.

وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة روبرت كيسلر أن جميع الفيروسات التي درستها "إيكو هيلث" لا تشبه الفيروس المسبب لجائحة كورونا بدرجة تسمح بالقول إنها لعبت دورًا في نشأته.

وبالرغم من استمرار الجدل حول أصول الفيروس، لم تقدم أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له دور مباشر في تسرب الفيروس من مختبر ووهان.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة أسيوط: إجراء أول عملية انفصال شبكية لمريض علي نفقة الدولة بمستشفى الرمد
  • هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟.. الصحة توضح
  • تفشي وباء غامض في عدن وسط مخاوف من انتشاره
  • الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
  • البطوطي من مؤتمر الإيسكت يكشف عن وضع السياحة المصرية بعد أزمة كورونا
  • هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
  • الصحة العالمية تحذر: تدهور الوضع الامني شرق الكونغو يزيد خطر انتشار جدري القرود
  • فوائد التوت البري للصحة| أبرزها يدعم الصحة العقلية
  • شبانة: أكرم توفيق تعرض لهتافات صعبة من الجماهير.. وأصبح خارج حسابات كولر
  • وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة