وقفات في الضفة الغربية دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
شهدت مدن عدة في الضفة الغربية اليوم وقفات تضامنيةً دعماً للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم المرضى والمضربون عن الطعام.
وذكرت وكالة وفا أن الوقفات نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية ومؤسسات الأسرى، في مدن البيرة وبيت لحم وطوباس وجنين ونابلس وطولكرم والخليل وسلفيت، حيث رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية وصور عدد من الأسرى ولافتات تندد بجرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى، وفي مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد.
وقال مدير عام نادي الأسير في البيرة عبد الله الزغاري: إن 13 أسيراً يواصلون الإضراب عن الطعام ضمن خطواتهم النضالية في معركة الحرية والكرامة، رفضاً للتعذيب وللممارسات الوحشية التي ينتهجها الاحتلال بحقهم.
بدوره أوضح مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن الأسرى المرضى يعانون ظروف اعتقال مأساويةً وإهمالاً طبياً ممنهجاً، لافتاً إلى التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له الأطفال والأسيرات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولمبادئ حقوق الإنسان.
من جانبه طالب ممثل اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس محمد دويكات المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالوقوف إلى جانب الأسرى في معتقلات الاحتلال، والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج العاجل عن المرضى والمضربين عن الطعام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.