رئيس هيئة المعارض: المرأة شريك أساسي في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير بيئة الأعمال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، أن الإستثمار من العوامل الرئيسية لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية، ويمثل التعاون بين الدول في مجال الإستثمار أداه من الأدوات الرئيسية لتعزيز هذه التنمية المشتركة ويعمل على تحقيق تكامل إقتصادي متين بين الدول.
جاء ذلك خلال كلمة الجامعة العربية في أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة مؤتمر ومعرض "الاستثمار العربي الافريقي والتعاون الدولي" في دورته السابعة والعشرين، الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د.
وقال الماوردى، إن المعارض والمؤتمرات وبعثات التبادل التجاري تلعب دورا محوريا في دعم وتشجيع الإستثمار، فهي تجمع بين الحكومات والمستثمرين والشركات في بيئة تفاعلية تسهم في بناء علاقات اقتصادية وتوسع الفرص الاستثمارية، مما يساعد المستثمرين على إكتشاف بيئات جديدة وتقييم فرص العمل فيها.
وأشار إلى أن الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات تسعى في تعميق أواصل التعاون مع الجهات المثيلة على المستوى الدولي وتشجيع كافة الجهات المعنية بقطاع المعارض والمؤتمرات في مصر لتيسير عملية تنظيم المعارض وتقديم كل الدعم للعارضين المصريين المشاركين في المعارض الداخلية والخارجية وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجههم.
وأوضح أن هيئة المعارض المصرية تتبنى إستراتيجيات فعالة لتطوير الأداء داخلها ما أسفر عن قيامها بتنظيم المشاركة المصرية فى قرابة 140 معرضا دوليا بهدف زيادة الصادرات.
وأكد أنه إيمانا من الهيئة بالدور الريادى لإتحاد المستثمرات العرب في تمكين المرأة العربية في مجال الإستثمار وجهوده المخلصة في فتح فرص الإستثمار أمام سيدات الأعمال على مستوى الوطن العربي وتوجيهن نحو النجاح، وقعت الهيئة بروتوكول تعاون مشترك مع الإتحاد دعما لقمة الإستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي، فقد اصبحت المرأة شريكا أساسيا في تعزيز النمو الإقتصادي وتطوير بيئة الأعمال، فهي تلعب دورا مهما ومتزايدا في مجال الإستثمار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يطلق توقعات اقتصادية قاتمة للعالم
صرح صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء أن التوقعات بالنسبة للاقتصاد الأمريكي والعالمي قد تدهورت بشكل كبير في أعقاب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدم اليقين الذي خلقته.
وقال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 2.8 في المائة فقط هذا العام، بانخفاض عن توقعاته في يناير البالغة 3.3 في المائة، وفقًا لأحدث توقعات الاقتصاد العالمي. وفي عام 2026، يتوقع الصندوق أن يبلغ النمو العالمي 3 في المائة، وهو أيضًا أقل من تقديراته السابقة البالغة 3.3 في المائة.
يأتي النمو الاقتصادي الأمريكي بنسبة 1.8 في المائة فقط هذا العام، بانخفاض حاد عن توقعاته السابقة البالغة 2.7 في المائة ونقطة مئوية كاملة أقل من توسعه في عام 2024.
لا يتوقع صندوق النقد الدولي حدوث ركود في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه رفع احتمالاته لحدوث ذلك هذا العام من 25 في المائة إلى 37 في المائة.
تتوافق التوقعات إلى حد كبير مع توقعات العديد من خبراء الاقتصاد في القطاع الخاص، على الرغم من أن البعض يخشى من أن الركود أصبح مرجحًا بشكل متزايد.
يقول اقتصاديون في جي بي مورجان إن احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة تبلغ الآن 60%.
كما توقع الاحتياطي الفيدرالي أن يتراجع النمو هذا العام إلى 1.7%.