أكد اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات،  أن الإستثمار من العوامل الرئيسية لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية، ويمثل التعاون بين الدول في مجال الإستثمار أداه من الأدوات الرئيسية لتعزيز هذه التنمية المشتركة ويعمل على تحقيق تكامل إقتصادي متين بين الدول.

جاء ذلك خلال كلمة الجامعة العربية في أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة مؤتمر ومعرض "الاستثمار العربي الافريقي والتعاون الدولي" في دورته السابعة والعشرين، الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د.

هدى يسي ، خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر الجارى  برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية .

وقال الماوردى، إن المعارض والمؤتمرات وبعثات التبادل التجاري   تلعب دورا محوريا في دعم وتشجيع الإستثمار، فهي تجمع بين الحكومات والمستثمرين والشركات في بيئة تفاعلية تسهم في بناء علاقات اقتصادية وتوسع الفرص الاستثمارية، مما يساعد المستثمرين على إكتشاف بيئات جديدة وتقييم فرص العمل فيها.

وأشار إلى أن الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات تسعى في تعميق أواصل التعاون مع الجهات المثيلة على المستوى الدولي وتشجيع كافة الجهات المعنية بقطاع المعارض والمؤتمرات في مصر لتيسير عملية تنظيم المعارض وتقديم كل الدعم للعارضين المصريين المشاركين في المعارض الداخلية والخارجية وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجههم.

وأوضح أن هيئة المعارض المصرية تتبنى إستراتيجيات فعالة لتطوير الأداء داخلها ما أسفر عن قيامها بتنظيم المشاركة المصرية فى قرابة  140 معرضا دوليا بهدف زيادة الصادرات.

وأكد أنه إيمانا من الهيئة بالدور الريادى لإتحاد المستثمرات العرب في تمكين المرأة العربية في مجال الإستثمار وجهوده المخلصة في فتح فرص الإستثمار أمام سيدات الأعمال على مستوى الوطن العربي وتوجيهن نحو النجاح، وقعت الهيئة بروتوكول تعاون مشترك مع الإتحاد دعما لقمة الإستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي، فقد اصبحت المرأة شريكا أساسيا في تعزيز النمو الإقتصادي وتطوير بيئة الأعمال، فهي تلعب دورا مهما ومتزايدا في مجال الإستثمار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

السفير لياوليتشيانج : مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق" وهي شريك أساسي في البناء

أكد السفير الصيني بالقاهرة لياوليتشيانج علب أن التعاون الثنائي بين مصر والصين شهد محورا مبتكرا تمثل في تنفيذ المشاريع مثل "مبادلة الديون من أجل التنمية" وإصدار سندات الباندا، مما ساعد مصر في تحقيق التنمية المستدامة وتجعل كل هذه الإنجازات الشعب المصري يشعر بالفوائد الملموسة الناتجة عن التحديث الصيني النمط.. معربا عن أمله أن يشهد التعاون الثنائي تطورا في المستقبل.

وعن الحزام والطريق، قال سفير الصين بالقاهرة إن مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق"، وهي شريك أساسي في بناء "الحزام والطريق" وتحرص بكين على تعزيز المواءمة بين "الحزام والطريق" و"رؤية مصر 2030"، واستكشاف الإمكانيات الكامنة في التعاون وتوسيع مجالات التعاون وفتح آفاق جديدة للتعاون، كما تحرص الصين على التوظيف الكامل لدور لجنة التعاون المشترك بين الحكومتين، والدفع ببناء "الحزام والطريق" بجودة عالية، وخلق نقاط نمو جديدة في المجالات الناشئة، مثل الطاقة الجديدة والطيران والفضاء والسيارات الكهربائية والجيل الخامس لتقنيات الاتصالات اللاسلكية والتقنيات الزراعية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، بما يساعد مصر في تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح السفير الصيني في حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية والرؤية الصينية لأحداث المنطقة، نظمته لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة الكاتب الصحفى حسين الزناتى اليوم الأربعاء أ أن بكين والقاهرة تعملان منذ بداية هذا العام على تنفيذ مشاريع جديدة، وحققتا نتائج مثمرة وتم مؤخرا إنجاز محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية بقدرة مركبة تبلغ 500 ميجاوات بمقاولة الشركة الصينية، وهي أكبر محطة كهروضوئية في مصر، وبدأت أعمال البناء للمرحلة الثانية لهذا المشروع، والهدف هو رفع القدرة المركبة إلى 1 جيجاوات (1000 ميجاوات). 

وأعرب السفير الصيني عن تطلع مصر للتعاون مع الصين في مجال إنتاج السيارات الكهربائية المتطورة، حيث زار رئيس الوزراء في سبتمبر الماضي شركة صينية لسيارة الطاقة الجديدة، مشيرا إلى أن العديد من شركات السيارات الصينية وقعت على مذكرات تفاهم مع مصر بشأن إنتاج سيارات الطاقة الجديدة.. معربا عن ثقته بأن التعاون بين البلدين في مجال سيارة الطاقة الجديدة سيحقق إنجازات جديدة في المستقبل القريب.

وذكر أن التواصل الشعبي يشكل قوة الجذب المركزي حيث تزداد اهتمام المصريين في دراسة الثقافة الصينية واللغة الصينية وقد تم إدراج اللغة الصينية في المنهاج الدراسية الوطنية المصرية، مشيرا إلى افتتاح حوالي 30 جامعة مصرية كلية اللغة الصينية أو تخصص اللغة الصينية، واتخذت أكثر من 20 مدرسة متوسطة اللغة الصينية كمادة اختيارية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس” 
  • تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والعلمي تتصدر المباحثات المصرية البنجلاديشية
  • رئيس الوزراء الباكستاني: يجب تعزيز دور الشباب وخلق بيئة داعمة لجميع المشاريع
  • رئيس هيئة المعارض المصرية يوقع بروتوكول تعاون مع نظيرة الليبي لدعم التجارة بين البلدين
  • هيئة المعارض المصرية توقع برتوكول لعرض المنتجات المحلية بالسوق الليبية
  • السفير لياوليتشيانج : مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق" وهي شريك أساسي في البناء
  • نائبة التنسيقية نشوى الشريف: تعديلات قانون تسجيل السفن التجارية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي
  • المرأة المغربية: شريك أساسي في تعزيز حقوق الإنسان ومواجهة التحديات الراهنة
  • عاجل - نائب رئيس الوزراء: حل القضية السكانية ركيزة أساسية في النمو الاقتصادي