“تليجراف”: ليبيا تستحدث شرطة أخلاقية على غرار طالبان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نقلت صحيفة “تليجراف” البريطانية، تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوحدةالوطنية -المنتهية ولايتها- بأن “الحرية الشخصية غير موجودة هنا، والذين يسعون إليها يجب أن يذهبوا إلى أوروبا”
وقالت أن حكومة الدبيبة تعمل على إدخال ما يسمى شرطة الأخلاق لتشديد قبضتها على البلاد، والقمع تحت ستار الحفاظ على الأخلاق، على غرار حركة طالبان في أفغانستان.
وذكرت أن ليبيا ستنشئ شرطة أخلاقية في العاصمة لفرض الحجاب ومكافحة قصات الشعر الغريبة.
وبينت أنه سيتعين على الفتيات من سن التاسعة ارتداء الحجاب، وستمنع النساء من السفر بدون رفيق من الذكور أو الجلوس “بشكل غير لائق” مع الرجال في الأماكن العامة.
وأشارت إلى أن ليبيا تشهد هجوما شاملا على الحرية الشخصية يهدف إلى عكس تأثير الموضة الأوروبية واتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الملابس وتسريحات الشعر الشعبية بما في ذلك تصفيف الشعر القصير أو تصفيفه.
وبينت أنه ستكون لشرطة الأخلاق سلطة إغلاق صالونات الحلاقة ومقاهي الشيشة التي لا تمتثل للقواعد الجديدة.
الوسومالطرابلسي فرض الحجابالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الطرابلسي فرض الحجاب
إقرأ أيضاً:
الأوبرا تستحدث صالون ثقافي بعنوان قضايا موسيقية
ضمن فعاليات وزارة الثقافة التنويرية، تستحدث دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافي والفكري سلسلة لقاءات لصالون ثقافي بعنوان " قضايا موسيقية "، وتناقش أولى أمسياته موضوع (التراث الموسيقى .. هوية أمة)، وذلك في السابعة مساء الأربعاء ٢٢ يناير على المسرح الصغير.
وتستضيف المايسترو فاروق البابلي، قائد فرقة الموسيقى العربية للتراث، وتديره الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين، ويتخلله فقرة فنية للمطرب أحمد محسن.
يهدف صالون قضايا موسيقية، إلى صون الهوية الفنية وتعريف الأجيال الجديدة بعناصر ومفردات التراث الإبداعي، من خلال طرح ومناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بالشأن الموسيقى .
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.