فلسطين.. إصابة جنديين إسرائيليين في عملية دهس قرب بيت لحم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إعلام عبري، عن إصابة جنديين إسرائيليين، مساء الإثنين، جراء عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مؤسسة “إنقاذ بلا حدود” أن جنديين أصيبا في الأطراف والرأس، جراء عملية دهس وقعت عند مفترق الخضر على طريق (60).
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن مركبة اخترقت حاجزا عسكريا قرب بيت لحم، ما أدى لإصابة شخصين بجروح في عملية دهس محتملة.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذ عملية الدهس تمكن من الانسحاب عقب إصابة شخصين.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى موقع العملية وشرعت بعمليات تمشيط، كما اقتحمت مدينة بيت لحم في أعقاب العملية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين إصابة جنديين إسرائيليين عملية دهس بيت لحم عملیة دهس بیت لحم
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بعملية مركبة في رفح
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -مساء أمس الخميس- قتل وإصابة عدد من العسكريين الإسرائيليين في عملية مركبة نفذتها عصر الجمعة الماضية في شارع الطيران بحي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام -في منشور على تليغرام- إن مقاتليها استدرجوا قوة إسرائيلية من 4 مركبات عسكرية من نوع همر وشاحنة عسكرية من نوع "أموليسيا" إلى كمين محكم، بعبوات "شواظ" و"العمل الفدائي". ثم اشتبكوا مع من تبقى من جنود الاحتلال من المسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وبسبب ظروف قتال صعبة في غزة التي تتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية، قد تتأخر الفصائل الفلسطينية عن إعلان تفاصيل تصدياتها للقوات الإسرائيلية إلى حين عودة مقاتليها من خطوط المواجهة.
وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابطين في معارك بغزة، دون أن يوضح مكان وملابسات مقتلهما.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 850 عسكريا بينهم 410 عناصر منذ بدء العملية البرية في غزة يوم 27 من الشهر ذاته.
وتشمل هذه المعطيات الإسرائيلية العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
إعلانوخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
ووفق تقارير دولية عديدة، تفرض إسرائيل رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية -جراء ضربات الفصائل الفلسطينية- لأسباب عديدة منها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي هذه العملية العسكرية الفلسطينية، في ظل مواصلة إسرائيل -بدعم أميركي- ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 19 شهرا، مما خلّف أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.