«الشارقة الخيرية» توفد 194 شخصاً لأداء العمرة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تنطلق صباح غد حافلات تقل معتمري جمعية الشارقة الخيرية من أمام مقر الجمعية الرئيسي في سمنان، متجهة إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة فــي إطار تنفيذ مشروع «تيسير عمرة» الذي يستهدف إيفاد 194 عاملاً من المنتسبين إلــى المؤسسات الحكــومية والخدمية فـي الدولة لأداء شعائر العمرة.
وأفاد محمد بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية أن الحملة ستضم حافلات حديثة ستقل الموفدين من دولة الإمارات إلى المدينة المنورة ومن ثم إلى مكة المكرمة لأداء المناسك، حيث تستمر الرحلة قرابة 10 أيام، وراعت الجمعية توفير برنامج سفر متكامل متضمناً المبيت، وجميع ما يلزم المعتمرين في رحلتهم حتى عودتهم مجدداً إلى أرض الإمارات.
وأكد أن الحملة تأتي في إطار مشاريعها المتعددة لدعم ذوي الدخل المحدود ومنحهم الفرصة لأداء الشعائر المقدسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر يعلن اعتزال الطب: نرفض الترهيب والعمل في بيئة غير آمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور الحسيني جميل، أستاذ جراحة القلب والصدر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، اعتزاله ممارسة الطب الإكلينيكي والجراحة، مكتفيًا بدوره الأكاديمي في التدريس بالجامعة.
وجاء هذا القرار اعتراضًا على بيئة العمل التي وصفها بغير الآمنة، خاصة مع الصياغة الحالية لمشروع قانون المسؤولية الطبية.
وأشار الدكتور الحسيني إلى أن جراحة القلب، التي تُعد من التخصصات ذات الخطورة العالية عالميًا، قد تُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية بشكل مبالغ فيه بسبب احتمالية وفاة المريض أو حدوث مضاعفات، حتى مع اتخاذ جميع الاحتياطات.
وأكد في بيان له، أنه تعرض مع زملائه الأطباء، لمخاطر عديدة أثناء عملهم، مثل الإصابة بعدوى فيروسية خطيرة، دون الحصول على تعويض أو دعم طبي كافٍ.
وانتقد فرض تعويضات باهظة قد تصل إلى مليون جنيه عن أخطاء غير متعمدة، واصفًا ذلك بأنه تجريم غير عادل لمهنة الطب.
وشدد على أن قراره لا يعكس رفضًا للمحاسبة أو ما وصفه البعض بـ"لويا لذراع الدولة"، بل أكد أن أطباء مصر هم من أبرز الداعمين للوطن وقيادته السياسية، مشيرًا إلى أنهم لطالما قدموا خدماتهم بتفانٍ في أصعب الظروف دون النظر لأي مقابل.
ودعا “الحسيني” إلى ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للأطباء، ومحاسبة المخطئين دون إثارة العداء بين مقدم الخدمة الصحية والمرضى.
كما ناشد المسؤولين مراجعة قانون المسؤولية الطبية لضمان تحقيق التوازن بين حقوق الأطباء والمرضى.
هؤلاء هم المسيرية يا مختار يا محتار !!