ندوة بجامعة القاهرة حول سبل تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة تحديات المرحلة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تواصل جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات موسمها الثقافي للعام الدراسي 2024/2025، حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة ندوة حول " سبل تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة تحديات المرحلة"، تحدث فيهاالدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليمياً وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وقال الدكتور جمال الشاذلي، خلال كلمته، إننا نواجه تحديات كُبري في ظل عصر العولمة وشبكات التواصل التي أصبح لها تأثير قوي يجب التصدي له من أجل الحفاظ والدفاع عن الهوية الوطنية، مشيرًا إلي أن الهوية الوطنية لها الكثير من الأنواع وهي العمود الفقري والمظلة التي يستظل بها كافة فئات الشعب، ويجب التمسك بالموروثات والتقاليد والعادات والأعراف والقيم، لافتًا إلي أن الهوية الوطنية تقوم علي ثوابت وأسس وينصهر بداخلها اللغة والعرق وغيرها من الأمور.
وأشار الدكتور جمال الشاذلي، إلي تعرض مصر للعديد من الصدمات والانكسارات والتي استطاعت التغلب عليها وتحويلها لإنتصارات بفضل قوة شعبها، موجهًا الشباب بضرورة احترام اللغة خلال تعاملهم علي وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة الحفاظ علي خصوصيتنا وهويتنا المصرية وموروثاتنا الثقافية والتاريخية التي تُميزنا عن غيرنا من دول العالم، مؤكدًا أن مصر تمتلك جيشًا قويًا يدافع عنها وهو يمثل جزءًا أصيلًا من الشعب المصري.
وأَضاف الدكتور جمال الشاذلي، أن العنصر الأول واللبنة الأولي في تعزيز الهوية الوطنية هي الأسرة حيث يجب أن يدرك النشأ منذ الصغر قيمة الدولة الوطنية حتي ينشأ ولديه وعي حول قيمة بلده، وأن العنصر الثاني لتعزيز الهوية الوطنية يتمثل في المدرسة حيث تقوم بتدريس التاريخ وتعريف الطلاب بالشخصيات التاريخية البارزة التي لعبت دورًا محوريًا في تاريخ بلدهم حتي يتخذونهم قدوة صالحة لهم، إلي جانب اهتمام المدرسة بالأنشطة الثقافية وتنظيم الزيارات للطلاب للمتاحف والأماكن الأثرية، مشيرًا إلي العنصر الثالث لتعزيز الهوية يتمثل في الإعلام بأشكاله المتعددة والذي يعمل علي تشكيل الوعي وأصبح عليه في الوقت الراهن ضرورة التصدي للشائعات والأكاذيب المنتشرة علي وسائل التواصل الإجتماعي، إلي جانب إستدعاء الموروثات الحضارية والتاريخية والثقافية وثوابت الأديان السماوية، ومواجهة الظواهر الاجتماعية وعلي راسها التفكك الأسري.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الله التطاوي، علي ضرورة إعادة الموروثات والاستفادة منها للتغلب على مسألة نسيان التاريخ، ولتعزيز الهوية الوطنية، وأن تحديات المرحلة الحالية هي الأخطر في الوقت الراهن، مشيرًأ إلي ضرورة تعزيز الهوية الوطنية واستعادة الموروثات الثقافية والحفاظ علي اللغة.
وقال د. التطاوى :إن محاضرة تعزيز الهوية الوطنية تمثل بداية لإطلاق مشروع ثقافى كبير حول الهوية الوطنية
وشدد الدكتور محمد منصور هيبه، علي ضرورة مواجهة التحديات الراهنة حتي يتم تعزيز هويتنا الوطنية، لأن الهوية الوطنية قد تعرضت للتشويه المتعمد، وأًصبحنا في أمس الحاجة إلي إستعادة موروثاتنا وإعادة بنائها لكي نجدد هويتنا الوطنية، مؤكدًا أن مصر سوف تظل مفتاح الحضارة والحصن المنيع الذى شُيدت علي جدرانه كافة الانجازات واستطاعت على مدار تاريخها التغلب علي الأعداء، فهى أمة عصية على الانكسار، بهويتها الوطنية غير المشوهة، والتى تمثل حصنا منيعا يمكنها من مواجهة كافة التحديات التى تستهدف النيل منها، لافتًا إلي أن الإعلام المقيد فى عصر الديمقراطيات والسماوات المفتوحة، لم يعد مقبولا، ولابد من إعطائه الحرية الكاملة،ليتمكن من أداء دوره، فى بناء الوطن.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة نائب رئيس جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة تعزیز الهویة الوطنیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
مقترحات لتعديل الاشتراك في صندوق الرعاية الطبية بجامعة عين شمس
تحرص إدارة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين – رئيس الجامعة على توفير بيئة عمل صحية متكاملة لأسر جميع منتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجهاز الإداري ، من خلال تقديم خدمات رعاية صحية متميزة لهم وبأعلى كفاءة ممكنة.
مقترحا جديداً لتعديل اشتراك لأسر أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجهاز الإداري بالجامعةتدرس إدارة الجامعة، إطلاق مقترحا جديداً لتعديل اشتراك لأسر أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجهاز الإداري بالجامعة بصندوق الرعاية الطبية، بهدف توفير خدمات طبية متميزة بأسعار مناسبة من خلال مستشفيات جامعة عين شمس ممثلة في (مستشفى عين شمس التخصصي- مستشفى العبور التخصصي - المستشفيات الجامعية ووحداتها المختلفة).
إقرأ أيضا:جامعة عين شمس تستعد لإطلاق الدورة الرمضانية لخريجيها
ويأتي هذا المقترح في إطار حرص جامعة عين شمس على توفير أفضل الخدمات للعاملين وأسرهم وتخفيف الأعباء المالية عنهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، وقد أكدت إدارة الجامعة أنها ستأخذ آراء العاملين بعين الاعتبار عند اتخاذ القرار النهائي بشأن المقترح.
يمكن الاطلاع على كافة تفاصيل الاشتراك والتغطية العلاجية والاستثناءات من خلال الرابط التالي :
https://www.asu.edu.eg/ar/medical_insurance_service
وحرصاً من إدارة الجامعة على استطلاع آراء السادة منتسبي الجامعة في ذلك المقترح قبل إطلاقه وتفعيله رسميا، فقد أطلقت الجامعة استبيان إلكتروني يمكن لأى من منتسبي الجامعة استيفاؤه من خلال البوابة الإلكترونية للجامعة على الرابط التالي :
https://www.asu.edu.eg/ar/health-assurance
نبذه عن المقترح:
الاشتراك السنوي: يتراوح الاشتراك السنوي بين 3500 و5500 جنيه، حسب الفئة العمرية على يكون اشتراك الاسرة بالكامل
التغطية العلاجية السنوي:
250000 جنية سنوياً ويشمل الآتي:
1- 200000 جنية حالات دخول وعمليات.
2 - 24000 جنية علاج مزمن شهري (2000) جنية فى الشهر) مع تحمل نسبة 20%
3 - 20000 جنية تشمل كشف فحوصات بالعيادة الخارجية وعلاج طبيعي بحد اقصى 12 جلسة بالعام.
4 - 6000 جنية أمراض حادة سنوياً مع تحمل نسبة 20%
الاشتراك يبدأ من 1/ 1من كل عام وينتهي 31/12 من نفس العام مع إعادة تقييم الضوابط وقيمة الاشتراك كل عام
الخدمات الطبية: يشمل الصندوق مجموعة واسعة من الخدمات الطبية، بما في ذلك:
• العمليات الجراحية.
• العلاج الداخلي والطوارئ.
• العلاج المزمن.
• الكشف والفحوصات بالعيادة الخارجية.
• العلاج الطبيعي.
• علاج الأسنان.
الاستثناءات: هناك بعض الاستثناءات التي لا يغطيها الصندوق، مثل:
• الأدوية قبل وبعد العمليات.
• العمليات الجراحية الاختيارية.
• الأجهزة التعويضية
• علاج العقم.
• عمليات تكميم المعدة (جراحات السمنة).
• النظارات الطبية وتصحيح الابصار.
• عمليات التجميل الا في حالات الضرورة الطبية مثل تشوه ناتج عن عملية.