مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض «أول مرة #30»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهدت اليوم مكتبة الإسكندرية افتتاح معرض "أول مرة #30" بقاعة المعارض الشرقية بمركز المؤتمرات.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن هناك توجه في مكتبة الإسكندرية للتركيز على الشباب لأن هناك أطياف كثيرة جدًا من الشباب من قطاعات مختلفة لديه طاقة كبيرة، مشيرًا أن الإنسان المصري لديه قدرة هائلة على الابتكار والإبداع في مجالات كثيرة.
وأشار زايد إلى أنه طالب بتخفيض سن الشباب المتقدمين للمعرض ونتيجة لذلك أنه لدينا الأن مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم من سن 16 الى سن 30 سنة يقدموا مجموعة من الأعمال الفنية موضحًا أن مكتبة الإسكندرية ابتداءً من العام القادم سوف تتوسع في المسابقات ذات الجوائز المالية للشباب القائمة على "الفن" و"الرواية" و"المسرح" و"الشعر" و"القصة القصيرة" و"القراءة" وسوف يكون ذلك العمل هو جزء أساسي من أنشطة المكتبة فيما بعد.
وقال الدكتور جمال حسني، مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، أن معرض أول مرة مختلف عن معرض أجندة لأنه يعرض كل أنواع الفنون ولكنه يركز على شكل آخر من أشكال الأداء، موضحًا أن المعرض يركز على تجربة الفنان المتكاملة وأن يكون هناك مجموعة من الشاب الواعدين ليقدموا أعمالهم الفنية الكاملة لأول مرة وهذا هو السر وراء اسم المعرض.
وأكد حسني: نحن نسعى لجزب الفنانين الشباب من كل أنحاء الجمهورية فقد قللنا سن قبول الشباب من سن 35 الى سنة 30 وأطلقنا على المعرض هاشتاج #30 فأصبح سن القبول في المعرض من 16 الى 30 ومن الممكن في المستقبل أن يقل عن ذلك لأن المعيار الأساسي للقبول هو الحبكة والجودة الفنية.
جدير بالذكر ان المعرض يستمر حتى يوم السبت، 9 سبتمبر 2023، يوميًا من الساعة التاسعة والنصف صباحًا حتى السابعة مساءً، ما عدا أيام الجمعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور في تكريم مهرجان الإسكندرية: "الريان غيّر مسيرتي الفنية"
في أجواء مفعمة بالتقدير والاحتفاء، بدأت فعاليات ندوة تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور ضمن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدثت النجمة عن محطات مهمة في مشوارها الفني، وكشفت عن التحديات التي واجهتها خلال رحلتها، والقرارات التي صنعت الفارق في مسيرتها.
ريهام عبد الغفور: عقد من الأدوار المتكررة أصابني بالإحباطخلال كلمتها في الندوة، فتحت ريهام عبد الغفور قلبها للجمهور، معترفة بأنها عاشت فترة امتدت لعشر سنوات كانت تتلقى خلالها عروضًا متشابهة لدور الفتاة الطيبة أو النمطية، مما أشعرها بحالة من الإحباط والملل.
وأكدت أنها كانت تبحث عن أدوار مختلفة وكأنها تفتش عن ذاتها الحقيقية في عالم التمثيل، حتى جاء القرار الحاسم بأن تضع معايير جديدة لقبول الأدوار، وهو ما كان له أثر بالغ في إعادة اكتشاف موهبتها.
مسلسل "الريان" نقطة تحول حقيقيةواسترجعت ريهام ذكريات مسلسل "الريان"، قائلة: "كان من المقرر أن أؤدي دورًا معينًا، لكنني طلبت من المخرجة شيرين عادل أن أقدم شخصية أخرى أكثر تحديًا بالنسبة لي.
وبالصدفة، رحبت المخرجة بهذا الطلب، وكانت تلك الخطوة بداية تحول كبير في حياتي الفنية، حيث شعرت لأول مرة بأنني أمتلك زمام اختياراتي."
رحلة فنية متميزة تجاوزت 25 عامًامنذ انطلاقتها في أوائل الألفينات، استطاعت ريهام عبد الغفور أن تثبت موهبتها في العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة خاصة لدى الجمهور. ومن أبرز مسلسلاتها: "حديث الصباح والمساء"، و"الحقيقة والسراب"، و"شيخ العرب همام"، و"الداعية"، و"الرحلة"، و"أزمة منتصف العمر"، و"الغرفة 207"، و"ظلم المصطبة"، حيث تنوعت أدوارها ما بين الرومانسية والاجتماعية والإنسانية، مما منحها قدرة فريدة على الوصول لقلوب المشاهدين.
بصمة سينمائية بارزة ومشاركة مسرحية مميزةلم تقتصر إبداعات ريهام على الدراما فقط، بل تركت أيضًا أثرًا قويًا في السينما من خلال أفلام مهمة مثل: "صاحب صاحبه"، "ملاكي إسكندرية"، "حريم كريم"، "الهرم الرابع"، و"الخلية"، حيث نجحت في تقديم شخصيات متنوعة جمعت بين الخفة والجدية.
وعلى صعيد الأفلام القصيرة، شاركت ريهام في فيلم "واحدة كده" الذي قدمته عام 2020، مؤكدة دعمها لهذا النوع الفني الرفيع. أما على خشبة المسرح، فقد تألقت مع النجم يحيى الفخراني في عرض "الملك لير"، لتؤكد أن موهبتها تتجدد مع كل تجربة فنية جديدة.