رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بقرارات القمّة العربية الإسلامية غير العادية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت رابطة العالم الإسلامي، بتثمين كبير، بقرارات القمّة العربية الإسلامية غير العادية، باستضافةٍ كريمةٍ من المملكة العربية السعودية، التي شاركَتْ فيها دولُ كلٍّ من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أعرب الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن تأييد الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، لما جاء في البيان عن الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنَيلِ حقوقه، وفي مقدّمتها حقّه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، وعاصمتها القُدس الشرقية، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، والتأكيد على أنَّ سيادة دولة فلسطين الكاملة على القُدس الشرقية المحتلة، وأنّ القدس الشريف خطٌّ أحمر بالنسبة للأُمَّتَين العربية والإسلامية.
وأكد فضيلته على ما جاء في البيان، من رفْض العدوان الإسرائيلي الغاشم؛ وتحميل إسرائيل كامل المسؤولية على فشل كلِّ جهود الوقف الفوري لإطلاق النار، بتراجُعِها عن كلِّ الاتفاقيات ذات الصلة.
ورفع خالصَ الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله-، على الاستضافة الكريمة لهذه القمّة، التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحوريّة في هذا الظرف العصيب، الذي يمرُّ به الشعب الفلسطيني، في سياق جهود المملكة الدائمة والدؤوبة لدعم الحق الفلسطيني، ورفْع المُعانَاة عنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القم ة العربية الإسلامية المملكة العربية السعودية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.
وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.
وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.
وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين