كرم جبر: الشعب الفلسطيني يحتاج إلى المساعدات الغذائية والدوائية مع اقتراب فصل الشتاء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
صرح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إلى منع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال جبر -خلال لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية من العاصمة السعودية الرياض- إن الرئيس السيسي يُمثل صوت العقل والحكمة في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عُقدت اليوم /الاثنين/ في الرياض، ويطرح مسارات تنطلق من أرض الواقع وقابلة للتنفيذ.
وأوضح جبر أن الرئيس السيسي يركز على مسارات واقعية قابلة للتنفيذ، أبرزها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف نزيف دم الشعب الفلسطيني ووقف القتل اليومي ووقف التصفية الجسدية للشعب الفلسطيني، وهذه دعوة مصرية منذ اليوم الأول لبدء الصراع.
وأشار كرم جبر إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى المساعدات الغذائية والدوائية مع اقتراب فصل الشتاء، وهذه دعوة مصرية نبيلة انطلقت على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أهمية حل الدولتين كحل رئيسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد جبر ضرورة أن يعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضرورة أن تدرك إسرائيل ما حدث في هولندا، وهذه إشارة إلى أنها تعرض المصالح الإسرائيلية ورعاياها للخطر في كل أنحاء العالم، حيث يزداد الكره للسياسات الإسرائيلية، محذرًا من أن الإسرائيليين قد يدفعون ثمن تعنت قادتهم.
وتابع جبر أن مصر دولة مجاورة للفلسطينيين، وأنها أكثر دولة تحملت أعباء القضية الفلسطينية عن طيب خاطر، ولم تنسحب من تعهداتها في يوم من الأيام ولآخر وقت، خاصةً هذا الأسبوع، حيث تبذل مصر جهودًا جبارة لمصالحة حقيقية بين الفصائل الفلسطينية.
كما أعرب جبر عن أمله في أن يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على وقف إطلاق النار في غزة، وبعد ذلك أن يكون هناك حديث حول القضايا الأخرى.
ولفت جبر إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عاش وناضل من أجل القضية الفلسطينية، وأن الرئيس السيسي قدم دعمًا كبيرًا لغزة، حيث تعتبر مصر أكبر دولة دعمت فلسطين بنسبة 80% من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة.
واختتم جبر حديثه قائلًا إن الشعب المصري جدد ثقته في الرئيس السيسي لدعمه الثابت للقضية الفلسطينية ولتضحيات مصر الكبيرة في هذا الشأن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كرم جبر فصل الشتاء الشعب الفلسطيني المساعدات الغذائية الرئیس السیسی أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.