يمانيون../
تشهد محافظة المهرة، شرقي اليمن، أزمة خانقة في الكهرباء تسببت في معاناة واسعة بين السكان، حيث تعاني المحافظة الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة من نفاد وقود محطات توليد الكهرباء منذ أكثر من أسبوعين.
وأصدرت مؤسسة كهرباء المهرة بياناً مشتركاً مع شركة النفط، أوضحت فيه أن الوقود قد نفد منذ 22 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن السلطة المحلية اضطرت إلى شراء كميات من الوقود في محاولة لتفادي الانقطاع الكامل للكهرباء.
وتأتي هذه الأزمة في سياق مشابه لما تعانيه عدن وبعض المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة حكومة المرتزقة، وسط تزايد الانتقادات والاتهامات للمسؤولين بتجاهل الأزمات المتكررة وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين إمدادات الوقود وضمان استمرارية خدمات الكهرباء في تلك المناطق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خطّة إيرانية لترشيد الكهرباء إثر نقص في الوقود
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت السلطات الإيرانية عن خطّة لترشيد الكهرباء تنوي البدء بتطبيقها، اليوم الاثنين، في طهران ومحافظات أخرى بسبب نقص في الوقود اللازم لتشغيل المحطات، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا).
وكشفت "إرنا" عن برنامج مفصّل تقطع الكهرباء بموجبه في مناطق مختلفة من العاصمة لمدّة ساعتين بين التاسعة صباحا والخامسة مساء.
وأُعلن عن خطّة مماثلة في محافظات أخرى، أبرزها قم (وسط) وكرمان (جنوب شرق) وجيلان وأردبيل (شمالا)، بحسب الوكالة.
وكشفت الشركة العامة لتوزيع الكهرباء أنها اتّخذت هذا القرار بسبب "محدودية إمدادات الغاز المستخدم كوقود في محطات الكهرباء"، فضلا عن مرسوم الحكومة القاضي "بعدم استخدام المازوت في بعض المحطات الكهربائية".
ولم تحدّد مدّة هذه الخطّة.
خلال السنوات الأخيرة، عانت مدن إيرانية كبيرة كثيرة من التلوّث بسبب رداءة المازوت المستخدم في المحطّات بحسب خبراء.
وأمرت الحكومة الإيرانية الأربعاء بوقف استخدام هذه المادة في ثلاث محطات كهرباء في أراك وأصفهان في الوسط وكرج غرب طهران، بغية "صون صحّة" الأمّة.
وخلال السنوات الأخيرة، تسبب انقطاع الكهرباء المتكرّر لا سيّما في الصيف باستياء عام.
وفي يوليو/ تموز، أعلنت السلطات عن خفض دوامات العمل إلى النصف طوال عدّة أيام في المؤسسات العامة توفيرا للطاقة.
تسبّبت العقوبات الغربية المفروضة على إيران منذ سنوات بإضعاف اقتصادها. وكانت إيران سابع منتج عالمي للنفط الخام عام 2022 وهي تتمتّع بثالث أكبر احتياطي مثبت للنفط بعد فنزويلا والسعودية، بحسب الوكالة الأميركية للمعلومات بشأن الطاقة.
وأوردت وكالة "إرنا" الأحد أن نائبة الرئيس الإيراني المكلّفة بشؤون البيئة شينا أنصاري ستشارك في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للبيئة (كوب 29) الذي ينطلق الاثنين في أذربيجان.